نادر كان يجلس بجانب فتاه شبه عاريه ونائمه يفعلون ما حرم الله
كان يدخن السجائر بشرود يفكر كيف سينتقم من هذه الفتاه التي ترفضه كيف ترفضه ليمسك سجارته ويطفئها بغل في يديه
رن هاتفه لليجيب
نادر : الو مين
شذي : نادر معايا ؟
نادر بأنتباه ايوه مين
شذي : انا واحده عيزاك في موضوع كدا
نادر بخبث : قولي ي مزه
شذي : توء توء مش علي التليفون هنتقابل بكرا في النادي ***الساعه** يلا باي
اغلقت الخط وارتسمت علي وجهها ابتسامه خبث**
*******************
في المساء في منزل محمود
طرق الباب لتفتح حور بسرعه لتجد اباها لتحتضنه بشده وتقول : بابا انت كويس
محمود بكذب ممزوج بشك : ايوه يبنتي انا كويسه لي هو حصل حاجه
حور بتوتر لانها كادت ان تفضح امرها : لا ي بابا اصل انت وحشتني بس هو حرام توحشني
محمود : انا كويس يبنتي
استغربت حور من عدم اخباروالدها بشئ عن اختطافه فسرت ذلك انه لا يريد ان يرعبها
***************
في اليوم التالي استيقظت مريم صباحا بنشاط
اعدت وجبه خفيفه لها لتستمع لطرق الباب
فتحت لتجده احمد
احمد ببتسامه: ممكن ادخل
مريم : قولت لعمي
احمد :ايوه وبعدين انا جوزك مش محتاج استأذن من حد
هتسبيني واقف علي باب كدا
مريم : اتفضل
احمد : مريم ممكن تشيلي الحجاب دا انا مش غريب
مريم بتوتر : بس يعني
امسك احمد حجابها وقام بفكه لينسدل شعرها الحريري الذي يمتلك تموجات بسيطه جدا كان ششعرها يصل الي ظهرها
امسكه واشتم عبيره بتأمل
وامسك يديها وقربها اليه وقال بهمس : انتي كل حاجه فيكي بتسحرني
نظرت له مريم بتمعن ليقول هو بضعف : قومي ي مريم البسي عشان خرجين
نظرت له بصدمه من تغيره المفاجئ
احمد : قومي بدل ما اتهور
صدمت من كلمته لتجري بسرعه من امامه ليبتسم ويقول : هبله والله
*****************
في طرق باب منزل محمود
ليفتح محمود ويقول : مين
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""
