**********
صعدت مريم الي عمها مباشره
ثم فتح لها نادروجد عيونها منتفخه من البكاء لم يعلق لدخولها السريع وهي تقول: عمو حسين فين
حسين: انا اهو يبنتيي
ثم يكمل: عيونك عامله كدا لي يبنتي في اي
مريم وقد عاودت البكاء : حوريه ي عمو حوريه باباها الي ملهاش غيره مسجون ف تهمه ظلم والكفاله مليون جنيه
وهي عندها انهيار عصبي وف المستشفي وهما حالهم مايل
ثم اكملت عمي هي ليها اخ بس في الرضاعه يعني وهو اتصرف ف نص المبلغ وحور معاها دهب يجيب 100000
ف انا عايزه 400000 بس ونبي ي عمو ونبييي دي منهاره جدا
حسين بأشفاق :بصي يبنتي انا اقدر اديكي 350000 بس
مريم بفرحه : كويسين جدا يعمو واعتبره دين وانا هشتغل واسديهولك
حسين ببتسامه : عيب يبنتي الي بتقوليه دا انا زي ابوكي ولا مش بتعتبرييني كدا ؟
مريم وهي تقبل يده : اكتر من كدا
ثم نهض واحضر لها المبلغ واعطاها اياه لتحتضنه وتنزل الي اسفل بسعاده
مريم : خدت من عمي مبلغ كويس بس مش لسه ناقص
ودهب حور يجيب برضوا اقل من ربع المبلغ
وانت معاك نص مليون يبقي كدا فاضل مبلغ بس مش كبير هنتصرف ازاي
ليبتسم احمد : انا هتصرف بس يلا اركبي بسرعه عشان نروح نجيب دهب حور ونبيعه
وصلوا الي مبني الذي تقطن به حور لتصعد مريم واحمد خلفها وتفتح الباب وتذهب الي المكان الذي قالت عليه حور
كان فوق دولاب خاصه حور وكان طويل لتضع مريم اشياء فوق بعضها للوصل الي قمته وامسكت بالعلبه التي تحتوي علي بعض المجوهرات خاصه حور اخذتها وهبطت للاسفل
لتجده امامها ييتأملها بحب
مريم بتوتر:انا..انا جبتها خلاص يلا
ليمسك هو يديها بجديه:بصي انا عارف انه لا الوقت المناسب ولا المكان برضوا
ثم اخذ نفس عميق وقال ببطئ:تتجوزيني
ممريم بصدمه:هه
لتكمل هي بجديه اكبر:حضرتك مخطوب وياريت تراعي حاجه زي دي وكمان في واحده تعبانه في المستشفي والله
احمد بهدوء:قولتلك عارف انه مش الوقت المناسب ولو علي خطيبتي فانا سبتها
مريم وهي تغادر الغرفه:اتأخرنا علي حور اوي
ليزفر هو بضيق ويغرز يديه في خصلات شعره
************
في قسم الشرطه
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""
