فتحت عيناها بضعف علي صوت باكي ميزته بسرعه لتنتفض معتدله بجلستها باحثه عن صاحب الصوت
شهقت رغما عنها من شده الالام التي شعرت بها بكل انش بجسدها ..!
وجدته يجلس واضعا رأسه علي كتفها يبكي بصمت محتضنا وجهها
مريم بلهفه وهي تجلس بجانبها: هاله انتي كويسه؟
وجهت نظرها لمريم لثواني ثم التفتت لابنها الصغير مره اخري واحتضنه بشده وبدأت بالبكاء بقوه...
قبلته وجهه قائله بنبره مرتعشه: بتعيط لي ياحبيبي؟
سيف باكيا: بابا الي ضربك صح؟...انا بكرهه ..بكرهه جدا
ازداد بكائها بقوه علي حاله ولدها وشدت علي عناقه وقالت محاوله السيطره علي نبرتها امامه : لا يا سيف متقولش كدا ...بابا عمره ما يعمل كدا وانت مينفعش تكرهه دا باباك
نهض سيف يدق بقدميه علي الارض صارخا: انتي بتكدبي عليا علي طول
مريم بصدمه :سيف ؟
تركهم مغادرا من الغرفه...
جلست مريم بجانبها بغضب : شايفه عنادك عمل اي في طفل لسه مكملش سبع سنين ...شايفه جسمك الي متغرق بدمك ..عجباكي علقه كل يوم الي قدام ابنك ..ابنك نفسيته هتتعب حرام عليكي الي بتعمليه فيكي وفيه
علي شهيقاها قائله : يامريم لو طلبت الطلاق ابويا هيحصله حاجه وهو كمان هياخد ابني
مريم نهضت فجأه وهي تسحبها من يدها :قومي لمي هدومك..
كادت ان تتحدث لتمنعها مريم قائله: هاله انا مش عايزه كلمه زياده الي هعمله دا هو الصح ومش عشانك بس عشان سيف كمان ...لو بتثقي فيا تيجي معايا دلوقتي واوعدك هنطلقك منه ومش هيقرب لا منك ولا من ابنك تاني!!
لاحظت مريم صموتها وانسياب دموعها بهدوء علي وجنتاها
لتمسك بيدها برجاء :هالة صدقيني دا الي كان المفروض يحصل من زمان .... سيف نفسيته بدأت تتعب ودا هيسببله مشاكل كتير لما يكبر
مسحت هاله علي عيناها واتجهت لخزانتها لتعد ملابسها
ابتسمت مريم بحزن عليها وخرجت تاركه اياها لتبدل ملابسها..
وجدت سيف يجلس دافننا وجهه بين يديه يبكي بطريقه تدمع العين لها
نظرت لاحمد الذي يجلس بجانبه عاجزا عن تهدأته ليقابلها هو بنظره اسف..
اقتربت مريم منه واحتضنته وبدأت بالاربات علي ظهره: عارف ياسيف ان ماما زعلانن منك دلوقتي بسبب الي عملته دا؟
لم بجيب عليها لترفع وجهه اليها بيدها ومسحت دموعه بحنان : انت بتعيط لي دلوقتي
سيف:هي بتكدب عليا
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""