الجزء الثامن عشره 18 ❤

56.6K 978 10
                                    


بعد حوالي نص ساعه من التعارف الملئ بالمرح بين هاله وعائلة مريم وقد احبها حسين كثيرا وكذلك عبير

وقد ارتاحت لهم هي تماما ولكن مالم يريحها هو نظرات نادر التي لم تتوقف منذ دخولها وحاولت تجاهلها لعدم اثارة توترها...!

لم تتوقف رغد ايضا عن نظراتها الحارقة الموجهه لمريم...لم تستطع مريم تملك اعصابها اكثر فقد ملت من تلك النظرات طيلةة السنين التي مرت! !

نهضت فجأة قائلة: رغد قومي معايا عيزاكي!

رغد بأستنكار: عيزاني انا ...

نظرت مريم حولها بشئ من السخرية: لا مش انتي هو مفيش غيرك اسمه رغد فالبيت يعني ..

نظرت لها بعدم فهم بالبداية ولكن عندما ايقنت انها تسخر رمقتها بنظره غيظ

لتمسكها من كتفها: قومي يارغد انتي لسة هتبصبصي ؟

نهضت معنا علي مضض من امرها !

___________________________________

وقفت تنظر لحديقة تلك القصر الواسعه .....تتأمل اشجار الليمون التي لفتت انتباهها منذ اول مرة دخلت بها لهذا المكان..

لذز خطر ببالها بأن تنزل للاسفل لتتمشي بين تلك الطبيعه الخضراء لعلها تجد ما يهدأ اعصابها بهذا البيت!

هبطت دون تفكير للاسفل ومشت امام الباب بأتجاه الحديقة ببطئ وهي تتأمل كل انش بها بوضوح اكبر....

اقتربت من احد اشجار الليمون التي تحيطها الازهار البيضاء الناصعه بالاسفل وهذه كانت اكثر شجره جذبتها كثيرا ..

اقتربت منها تلتمس جذوعها برقة وهي تستنشق عبيرها الطيب!

ابتعدت عنها مكملة رحلتها بأستكشاف تلك الجنه الخضراء بنظرها

لاحظت من بعيد اصص ورد باللون البنفسجي القاتم مرصوص بشكل منظم يجذب الانتباه

لتتمتم بأعجاب شديد ياربي دا شبهو بظبط

.....:شبهه اي ؟!

انتفض جسدها وهي تشهق بفزع حتي كادت ان تقع علي تلك الوردات ..ليمسك يدها دافعا اياها بنحوهه لتصتدم بصدره

لم تعيره اهتمام ابتعدت عنه بلهفه تنظر لتلك الوردات وهبطت بمستواهم تتحسهما وكأنها تتأكد من سلامتهما

فهي لم تتخيل انها للحظة اخري كانت ستقعع عليهم مدمره تلك التحفة الفنية!

رفع حاجبية بدهشة منها فهي لم تبالي لامرها بل اول ما فكرت بأن تتأكد من سلامته هي تلك الزهور التي من الممكن زراعه غيرها فيما

بعد ...تسأل لما هي مهتمه بهم هكذا ؟!

ليقول بأستهجان: هو اي بقي الي شبهو بظبط ؟

متعجرف ملكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن