الجزء الثالث والثلاثون 33❤

51.1K 1K 39
                                    

تنهدت حور بضيق وهي تراة يعمل بإنشغال علي حاسوبه الخاص
فهو هكذا منذ اسبوع يحاول الهاء نفسة بالعمل حيث اصبحت لا تراة الا قلة ولاحظت قلة اختلاطه بكل من حولة وبرودة اعصابه التي لا تحتمل
نظرت لة بحنق لثواني ثم وضعت يدها علي وجهها واصتنعت البكاء بصوت عالي
لينظر لها مالك بطرف عيناة ثم اغلق حاسوبه وهو يرفع حاجبة بدهشة واقترب منها
لتعلي من شهقاتها المصتنعه كلما اقترب
حتي اصبح امامها تماما
ليقول بدهشة وهو يحاوطها بذراعية : حور
انتفضت واقفة وهي تصرخ كالاطفال : ابعد عني !
نظر لها بعدم فهم لتقول بحزن : انت مبقتش تحبني صح
مالك : انتي بتقولي اي ؟
حور بنفس اللهجة : ايوه مبقتش تحبني وبقيت تهتم بشغلك اكتر وناسيني اصلا
مالك بضجر وهو يجلس مكانه مره اخري: حور بطلي خرف انا مش فاضي
امتلأت عيناها بالدموع ونظرت لة لثواني لتقول بصوت مختنق وهي تتجه لفراشها : انا اسفة اني ازعجتك
تمددت علي السرير واعطته ظهرها واخذت دموعها بالتساقط بصمت
بينما حاول اشغال وقته بالعمل لكنه شعر بالاختناق وهو يستمع لصوت شهقاتها المكبوته
ليغلق حاسوبه بعنف وهو يلعن نفسة علي طريقته الفظة معها لينهض مره اخري واقترب من موضعا ووقف ينظر لها للحظات ثم حملها فجأة علي ذراعية وجلس مكانها ووضعها علي ركبتيه وهو يحتضنها بتملك
لتشهق بفزع وهي تضع يدها علي قلبها ليعقد حاجبيه بضيق وهو يرا وجهها الذي غرق بدموعها
ليقول بهدوء وهو يلتمس خصلاتها الناعمة
بحب : بتعيطي لي ؟
حور بسرعه : مبعيطش
انحني فجأة وقبل موضع قلبها ببطئ شديد ثم اتجه الي عنقها العاري وطبع قبلة تعمق بها ثم نظر الي عيناها المغلقة بخجل ثم همس بأسمها بهمس رجولي لتفتح عيناها ببطئ ونظرت لة ليقبل باطن كفها قائلا بحنان : انا اسف علي الطريقة الي كلمتك بيها اسف
بس انا مشغول اليومين دول ونتي جاية بكل عقلك تقولي اني مبقتش احبك!!
ز

مت شفتيها قائلة : ايوه انت بقيت الاسبوع دا بتعاملني كأني مش موجودة
اجاب ببتسامة لطريقتها الطفولية: طيب انا اسف
اشاحت بوجهها بعيدا قائلة: اسفك مش مقبول
رفع حاجبيه وابتسامتة تتسع لتصبح مكبلة اسفل جسدة الضخم مقارنه لها لتتسع عيناها بصدمة وهي تستمع لكلماته التي لفظها ببتسامة لعوب ونبره خبيثة وهو يفصل جسدها بعيناه : اومال هتقبلي اسفي امتي يوردتي؟
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تدفعه قائلة سريعا: خلاص خلاص قبلتة بس بشرط
اجاب بنفس ابتسامته : خلاص لي كنت هصالحك
اشتعلت وجنتاها ونهرته قائلة : مالك؟!
ضحك مالك قائلا: طيب خلاص اؤمري
حور بسعادة طفولية : عاوزة اروح لبابا النهاردة واحشني جدا من ساعه م تجوزتك مش شوفته خالص بكلمة علي الموبايل بس
صمت لثواني وهو ينظر لها بتفكير لتكمل بترجي : عشان خاطري مترفضش
نظر الي الساعه وجدها الثانية ظهرا ليقول وهو يداعب خصلاتها : طيب انا رايح اجتماع مهم دلوقتي هخلصة والاقيكي جاهزة علي 6 بظبط مفهوم
ابتسمت بسعادة بالغة قائلة: مفهوم ..
لتكمل بتحذير : بس اوعي تتأخر
قبل مقدمة رأسها بحنو قائلا: وناا قدر ياوردتي
ابتسمت بحب شديد اتضح بعيناها للفظه لكلمة "وردتي" التي اصبحت كالادمان بالنسبة لها ...تعشق تلك الكلمة التي تخرج من بين شفتيه كغذاء لقلبها لتزيدها عشقا علي عشقها لة

متعجرف ملكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن