الجزء الثامن والعشرون 29❤

50.6K 954 44
                                    

البارت كلة اتمسح رجعت كتبته م اول وجديد بس م كملته للاخر عشان م اتأخر عليكوا اكتر م كدا ... لي تكملة بليل .... واسفة ع التأخير بس م كان بأيدي !!
__________________________________
بدأ ابراهيم الحديث بعد صمت دام طويلا ونظراته المتفحصة هو وسمية لميرنا الذي لاحظوا شحوب وجهها منذ فتره وامتناعها عن تناول الطعام فقط تجلس وتظل تقلب بطعامها بشرود: مالك ياميرنا بقالك كام يوم مش مظبوطة ؟!
افاقت من شرودها قائلة ببتسامة صفراء : مفيش تعبانه شوية بس
نظر لها بشك ازداد اكثر عندما رأي شرودها للمره الثانية وهي تتذكر اخر حديث بينها وبين مازن
....................................................
مازن : ميرنا !
ميرنا بترقب : نعم؟
تنفس مازن بتأهب : ميرنا ... انا بحبك
عم الصمت في الاجواء ليرفع عيناه اليها ليرا تعبيرات وجهها وجد عيناها ملتمعه بدموعها وشفتيها ترتجف كأنها ترغب في الحديث ولكن لا تقوي
ليمسك يدها قائلا : ميرنا ...!
ازاحت يدة قائلة بنبره مرتعشة بعدما خانتها دموعها : عايزة اروح
نظر لها بعدم فهم لتقول بحدةة : عايزة اروح
اجاب محاولا السيطره علي اعصابة وامسك يدها مانعا اياها من المغادره : يا اة يا لا ياميرنا
ابعدت يدة بعنف قائلة بجرأة : لا
طرق يدة بقوه علي الطاولة التي امامة بعدما غادرت ثم لحق عجل
.............................................................................
تنهدت ميرنا بندم لتستمع لصوت رنين هاتفها وجدت المتصل مالك
لتقول : دا مالك هقوم ارد علية
نهضت مبتعدة عن مجلسهم ثم أجابت علي الهاتف لتقابلها لهجة معانفة: عرفت انك مش بتروحي الشغل بقالك كام يوم
ابتسمت ميرنا بشدة قائلة : ياعم طب صباح الخير الاول اي الدخلة دي
لاحظت صمتة فعلمت بتهجم قسمات وجهه الان
ليكمل هو بجمود : عارفة اني مش موجود ومع ذلك قصرتي وغبتي بدون علمي
ميرنا بتبرير : يا مالك انا ....
قاطعها بصرامة : 10 بالثانية الاقيكي قدامي في المكتب
نظرت ميرنا للساعه لتشهق بفزع قائلة : مالك الساعه 9 انت بتهزر
مالك بلامبالاة : 10 بالثانية ياالا هيكون في حساب عسير واما اشوف اخرتها معاكي انتي والبية التاني
عضت شفتيها بقوه بعدما اغلق بوجهها لتتمت بغضب: كدا اتأكدت ان دا اخر يوم ليا في الشركة بلا شك
ثم هرولت الي غرفتها

__________________________________

التفت ينظر لتلك النائمة بعمق وكأنها تأهه في احلامها الوردية ليقترب منها متأملا ملامحها بدقة ثم جلس بجانبها وظل يمسد علي وجهها الناعم برقة لتتململ بعدم راحة واعطته ظهرها ليتنفس بضيق ووضع يدة اسفل خصرها رافعا اياها واضعا جسدها فوقة مريحا رأسها علي صدره ولف يدة بتملك حول جسدها وبيده الاخري بدأ بمداعبة خ٣صلاتها المتروكة بلا قيد كما يعشق هو
لتفتح عينيها بنعاس ونظرت الية وهي تدعك عيناها ووجنتاها حمراء بشكل ملحوظ لتبتسم بوجهه ابتسامة انارت وجهها مضيفة لها ملامح طفولية ليقابلها نفس تلك الابتسامة الناعمة ليقول وهو يقبل جبهتها : صباح الورد
كادت ان تجيب ولاكنها لاحظت ارتدائه لملابس رسمية لتعتدل بجلستها قائلة بدهشة: رايح فين ؟
مالك بضيق لتذكره : رايح الشركة في شوية مشاكل هناك
عبس وجهها بشدة وبان علية التوتر ليعلم سبب هذا التوتر ليقول بنفاذ صبر : حور انتي خايفة من اي مش فاهم ؟
حور بنفي وهي تحاول رسم ابتسامة علي شفتيها : لا ... مفيش حاجة روح شوف شغلك
عقد حاجبية بملل ليقربها لصدره محتضنا اياها قائلا بتوعد : خليكي متأكدة ان الي يفكر يقربلك ياحور همحية من الوجود ومش هفضل اعيد فيها دي ... الفطار هخلي الخدم يبعتهولك هنا واي حاجة عيزاها اطلبيها منهم بس متختلطيش بحد ياحور
اومأت رأسها بأستجابة ليقبل جبهتها بعمق للمره الثانية ونهض واقفا امام المرآة يعدل من هيأته مضيفا اللمسات الاخيره
لتوقفة قائلة : استني
نهضت واقتربت منه بسرعه لينظر لها بأستفهام
سحبت من يدة زجاجة العطر ووضعتها مكانها ثم نظرت لة برضا : متحطش برفان ماشي
مالك بصدمة : نعم؟!
اراحت رأسها علي صدره قائلة بجدية : كدا حلو
ابعدها مالك بعدم استيعاب : انتي كويسة يماما!
حور بثقة : اة كويسة
مالك : اشك
قالها وهو يسحب زجاجة العطر مره اخري
لتشدها منه قائلة بمعارضة : هتحتاجها في اي دي اصلا انت كدا كويس كفاية شكلك مغري مش هيبقي شكلك وريحتك كمان ... لالا كفاية كدا !
ابتسم مالك بشدة قائلا بخبث : بتغيري يعني
حور بلامبالاة : اكيد يعني !!!
تفاجأ من جرأتها علي غير العادة ليقول محاولا التغلب علي صدمته : هتأخر كدا !!!!
عضت علي شفتيها السفلي قائلة علي مضض:لازم يعني
نظر لها نظره داكنه لثواني ثم قال ببرود ترجمته هي : اة لازم
لتعتدل في وقفتها قائلا: طب بص انا هحطلك حته صغننه
تنهد بقلة حيلة قائلا: لاالة الا اللة ... حطي ياحور حطي
الكمية التي بختها هي تكاد لا تذكر من الاساس لتبتسم برضا شديد وهي تبعد تلك الزجاجة لمكانها مره اخري : شايف رحيتها ملت الاوضة
مالك بعدم تصديق : انت راضية ذمتك !!
حور بعبوس : ضميري بيأنبني اصلا
مالك : كنت متأكد حاتي البتاعه دي بقي عشان اخلص ...
حور بنفي : لللااااااا ... ضميري بيأنبني لاني حطيت اصلا
نفخ مالك بملل قائلا بأستسلام : انتي النقاش معاكي مستحيل .... انا ماشي
حور بصوت عالي نسبيا : استني.
مالك : في حاجة كمان
احتضنته هي بقوه متنهدة بأرتياح ... بينما دهش،هو من فعلتها ليستمع لها تقول بخفوت : متتأخرش ماشي
ابعدها محتضنا وجهها بيدة : هو انا رايح احارب ...مالك في اي
حور بغيظ : لامش رايح تحارب ... يلا انا غلطانه روح اتأخر براحتك مش فارقة معاي....
التهم كلماتها بين شفتية بلذة وهو يضع يدة اسفل عنقها مقربا جسدها الية
بينما وضعت هي يديها علي صدره تلقائيا تدفعه برفق فلم تحصد اي نتيجة لتذوب جميع حصونها واصبحت يدها التي كانت تدفعه تقربه اليها اكثر لتشبك يدها حول عنقه مستسلمة لذاك العالم الذي انتقلوا الية

متعجرف ملكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن