طرق باب غرفته لينظر للساعه بيده بأستغراب واتجه نحو الباب ليجد احد الخادمات تقول لاهثه: الحق يابيه المدام حور وقعت في المطبخ و....
لم ينتظر ان تكمل كلماتها ليهبط للاسفل مسرعا متجها للمطبخ ليجدها واقعه ارضا بضعف ويلتم حولهت الخادمات في محاوله افاقتها وفورما رأوه ابتعدو فورا ليقول وهو يربت علي وجهها: اي الي حصل!
ردت نجلاء قائلة: مكنتش مظبوطه واتحايلت عليها اعمل الاكل بدالها النهارده مش رضيت وراحت واقعه دلوقتي فجأة
مسح علي وجهها المتعرق وحملها قائلا: اتصلوا بدكتورة!
وقفت نجلاء امامه قائلة :علي فكره هي مكلتش حاجة مالصبح وكل ما اشوفها الاقيها بتعيط
رفع حاجبيه بدهشه والقي نظره علي وجهها الباهت ليتنهد بضيق وصعد لغرفتها واضعا اياها علي فراشها
وملس علي وجهها ليجد حرارتها مرتفعه نسبيا ...
فك حجاب اسدالها الذي وامسك كوب من الماء ومسح علي وجهها ولكن لم يجد استجابه
بعد وقت ليس كبير طرق الباب ليجدها الطبيبه وبدأت بفحصها
لتقول بأسف: ضغطها مرتفع جدا! ...الظاهر انها اتعرضت لموقف صعب
مالك بتساؤل: وهي م بتفوق لي ؟
اجابت قائلة: هي نايمة دلوقتي عشان جسمها هلكان واحتمال تصحي في اي وقت ....هي بس عايزة شوية كمادات والادويه الي هكتبهلها وانشاء الله تبقي كويسه!
اومأ رأسه وشكرها واشار للخادمة لتوصلها للباب ..
والقي علي حور نظرة اخيره وهبط للاسفل وأمر احد الحراس بأحضار تلك الادوية التي اخبرتها الطبيبه له !
ودلف للمطبخ ليحضر بعض المياه للكمادات لتراه نجلاء لتتبعه بترقب
لتجده يقف تائها لي امره لتقول فجأه: لو عايز روح انت وانا هعملها الكمادات
التفت لها ناظرا اليها بقلت حيله لتتفاجئ برده :لا ...قوليلي بس اعمل وناهعمله!
______________
مرت حوالي 4ساعات يجلس بجانبها منتظرا استيقاظها...اصبحوا بمنتصف الليل ولم تفيق حتي الان
شعر بالنعاس يتسلل لعيناه فهو لطالما ينام مبكرا بحياته لم يظل مستيقظا لهذا الوقت!
تمدد بضعف بجانبها واغمض عيناه بدون ارادته ليغفي رغما عنه !
ولورما غفي بدأت هي بالتململ بجانبه حتي فتحت عيناها ببطئ لتشعر ببعض الالام برأسها لتضع يدها علي جبتها لتصدر منها آهات من شده الوجع ...ليفتح عيناه بلهفه علي صوتها: انتي كويسه
شهقت بفزع وهي تقف: انت بتعمل اي هنا!
وضعت يدها علي رأسها واستندت علي اقرب شئ بجانبها ليتجه نحوها وامسكها من خصرها: مالك؟
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""