سميه :انت اكيد اتجننت
مالك بهدوء :لا متجننتش..
ابراهيم: انت مفكر اهلها هيوافقوا بالسهوله دي؟
مالك بسخريه: كله بالفلوس
ميرنا بدهشه: انت رايح تتجوزها ولا تنتقم منها فلوس اي دي
مالك ببرود :الاتنين
سميه بصدمه: لا انت بتهرج بقي
ميرنا: روح لوحدك يامالك ...محدش موافق علي الي بيحصل دا
مالك: هتيجوا ياميرنا!
سميه بغضب:لا مش هننروح يامالك ...بص احنا ياما وفقناك علي قرارات غلط بس انك تتجوز واحده في يوم وليله لا ...وكمان عشان تنتقم منها؟ ! الجواز مش لعبه .. بس الظاهر مناصبك نستك حياتك ونستك كنت مين وبقيت تخليك تتقوي علي الاضعف منك ..بص انا ربنا يعلم لا يفرق معايا غني ولا فقير ...بس لا فعلا مش موافقه لازم يبقي فتره خطوبه زي العالم! !
ابراهيم بهدوء:انا موافق يمالك*
سميه: انت بتقول اي؟
ابراهيم:قراره ومسؤال عنه وهيدفع تمن اي غلطه هسببها
مالك بأنتصار:طب تمام يدوبك بقي تجهزوا نفسكوا
ثم تركهم صاعدا لغرفته بخطوات بارده
ميرنا :اي دااااا؟ ؟
سميه: الي انت عملته دا ياابراهيم؟
ابراهيم بثقه: البنت دي هتغير مالك
سميه: وانت عرفت منين بقي ..طلاما عرفها من الشركه هتبقي واحده من بتوع الايام دي ومش بعيده تطلع مش كوييسه ..مالك بيودي نفسه في داهيه
ابراهيم:انا عارف بقولك اي وهتشوفي!
نظرت سميه وميرنا له بشرود لتركهم هو الاخر صاعدا لغرفتهه...
********
حور بتوتر وقد اوشكت علي البكاء : كنت عارفه ان بابا هيشك والتاني لو عرف انه رافض مش ضامنه هيعمل ...اعمل ايي بسس؟ ؟!
مريم :اهدي يحور اما نفكر
حور: اهدي ازاي ونفكر امتي بس فاصل اقل من 3 ساعات بس
مريم :ممكن تبقي تتكلمي معاه لما يجوا
حور : ازاي بس
استمعت لصوت والدها ينادي عليها فتركت مريم وذهبت اليه وجلست مريم علي اقرب مقعد لها تفكر في حل لهذه المشكله لعلها تجد الحل
*********
فريده: روح لاختك يااحمد
احمد بضيق :مش رايح لحد خليها تعرف ان الي بتعمله دا غلط
فريده : يااحمد هي مرتاحه وابوها راضي
احمد: مهو دا الي هيجنني ازاي وافق علي حاجه زي دي
فريده : يابني ريحني وقوم روحلها
احمد: اسف مش هروح
فريده: انت حر انا رابحه احمد
احمد ببرود: طيب
تنهدت فريده قائله: ربنا يهديك ياابني
******
مالك بضيق: ميرنا! !
ميرنا: مش رايحه يامالك
مالك: طب لو مش جيتي انسي اني اخوكي
ميرنا بصدمه: مالك انتي اي الي حصلك انت عارف انت بتقول اي؟
مالك وهو يغادر: ايوه ومش هكرر كلامي
نظر لسميه وابراهيم ليغادورا
ميرنا بدموع: طب استني
ابتسم مالك بهدوء واقترب منن ماسحا دموعها: اهدي ياميرنا انتي الي اضطرتيني اعمل كدا ...عايزكوا كلكوا معايا النهارده
ميرنا: بص انا هاجي بس متفكرش اني موافقه ماشي
مالك متجاهلا: يلا اتأخرنا
غادروا جميعا متجهين الي بيت حور لا يعلموا ما بنتظرهم هناالك
****
بعد حوالي ساعه وصلوا الي عماره قديمه في حي شعبي
وفورما وقف مالك بسيارته الفاخره التي لا تدخل مثل هذه السيارات في هذا الحي البسيط بدأ كل من في الحي يتسامرون عن صاحب هذه السياره وماذا يفعل في مثل هذه المنطقه ؟؟
خرج مالك من السياره وتبعه الباقي صدم الجميع اكثر فكانت هيأتهم لاتليق بمثل هذه اااماكن قط وكثرت الاحاديث وكانت الاعين موجهه عليهم بشكل ملحوظ
تنهد مالك بضيق وهو ينظر حوله بشمئزاز فجأه وجد طفل صغير لا يتعدي الثامنه من عمره يتمسك به
انخفض مالك بالنظر عليه وهو ينظر له بتساؤل
الطفل ببراءه: انت مين وبتعمل اي هنا ؟
مالك: وانت مالك انت
الطفل :يبقي انت الشريير
رفع مالك حاجبيه بدهشه وهو لا يفهم كلماته واخرج بعض النقود بملل واعطاه اياها
وهم بالخروج ليجد هذا الطفل يلقي الاموال بوجهه قائلا بغضب طفولي :انا مش بشحت منك
كاد ان يصفعه مالك صارخا به ولكن وجد يد احدهم تمنعه
التفت ليجدها حور التي كانت تتابعهم من الشرفه صدفه....
ـيتبعـ
«
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romantiek""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""