الناس الي متدايقه من التأخير ..انا لو بأيدي انزل 10اجزاء في اليوم كنت عملتها بس مش حاجه سهله يعني واكيد انا مش ليا مصلحه اني ابقي متأخره عليكوا ❤ اسفه ❤
والمواعيد مش اتحددت بس غالبا هيبقي يوم ويوم ❤
___________________________________________
اوقف سيارته امام قصر ضخم وفورما فتحت البوابخطه الكترونيا وبدأ الحراس بالترحيب الحار به
هبطت من السياره مزهوله من هول المكان حولها وكأنها دخلت جنه علي الارض فرأت الزهور بكل انواعها موضوعه بنظام كل نوع علي حدي واشجار الليمون التي اعطت للوحه منظر جذاب ورائحه لابد انها تتحدي رائحه الورود الربيعيه
والانوار الصفراء المضيئه بخفه لتعطي لها منظر ملائكي يريح البصر ....شردت في تلك الطبيعه الخلابه و كل ماكانت تفكر به الان
"هو كيف ستكون تلك الحديقه بالصباح"؟!
فجأه صوت سيف الناعس فكان مستيقظا توا من غفلته: طنط حور احنا فين؟
نظرت له لثواني وكأنها سمعت صوته ولكن لم تستمع لكلماته او بالاحري لم تنتبه!
مالك بنظره ساخره: سيبها سرحانه اصل تلاقيها اول مره تشوف المناظر دي..
افاقت من شرودها لتسقط دمعه من عيناها كانت تخبئها منذ ان وقع بصرها علي تلك الحديقه ولكن لم تدمع عيناها اثر كلماته اللاذعه فهي ايقنت انها ستتعود علي طريقته المقززه بالحديث كما وصفتها لابد ان تتعود حتما ...هي فقط تذكرت شيئا ما في طفولتها البريئه جعلتها تبكي!
رفع احد حاجبيه من الدهشه فهي لم تجيب عليه او توبخه حتي كما تفعل بل بكت فقط ...ابتسم بسخريه واكمل سير نحو بوابه اخري تؤدي للقصر من الداخل ولحقته حور ومعها سيف حتي فتح الباب دون ان يطرق حتي او يفعل شئ. ولم يكن هناك من فتح الباب وهذا امر تعجبت له هي فكان المنظر امامها كأنه شبح يفتح له الباب بنظره او يتحدث مع الباب بلغه خاصه او شئ كهذا ابتسمت ساخره من تفكيرها الطفولي ....
دلف مالك للداخل دون ان ينظر لها فهو يعلم انها تلحق به ..ظل يمشي كثيرا في صاله ضخمه تتوسط القصر حتي اصتدموا بفتاه متوسطه الطول ذو ملامح هادئه ترتدي جيب سوداء تصل للركبه وقميص ابيض تعقص شعرها الاسود لاعلي ...وتضع كارنين تعريف علي احد جوانب القميص
وقفت الفتاه بأحترام واخفضت بصرها وقالت بجديه: الاستاذ ابراهيم والضيوف جوا مستنين حضرتك
مالك بنفس النبره :طب اتفضلي انتي وابعتوا الضيافه ..
الفتاه : تمام اي حاجه تانيه يااستاذ مالك؟
مالك ببرود وهو يكمل سيره : لا
تابعت حور الموقف ببلاهه حتي توقفا فتاتين بنفس عمر الفتاه الاولي تقريبا ويرتدون نفس الزي التي كانت ترتديه حتي تسريحه الشعر لم تتغير اطلاقا فأيقنت ان هذا زي رسمي للخادمات بالقصر تقريبا واخفضوا الاثنين بصرهم بنفس الطريقه التي فعلتها. الفتاه الاولي وقالت احداهما بأحترام : استاذ مالك الاوضتين الي حضرتك قولت عليهم جهزوا
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""