دلفت لغرفته بجسد مرتجف من تلك المواجهه
وجدته متمددا علي الفراش بأرهاق
لتزداد ضربات قلبها المرتعدة عندما نظر لها بقوه
لتفرك يدها بتوتر وتقدمت الية بخطوات مرتعشة لتقف امامة تماما قائلة : صباح الخير ..
لم يجب عليها بل اغمض عيناة بلامبالاة ليزداد توترها اكثر لتقول بعد ثواني : حضرتك فطرت؟
اجاب بجمود : ودا اي داخلة بالي هتعملية ... شوفي شغلك وبس
ارتعشت شفتيها من لهجته الحادة وهي تقاوم دموعها
لتتنفس بعمق محاولة التماسك لتقول ببتسامة هادئة : طبعا لي دخل ... عشان حضرتك لازم تاخد دواك قبل اي حاجة وكمان هتتعب معايا فالازم تاكل حاجة تسندك
التزم الصمت للمره الثانية ..
لتشير لتلك الممرضة الجالسة كالمقعد لاصوت ولاحركة لها بأن تحضر تلك المائدة الموضوعه بأحد الجوانب
واحضرت هي مقعد وضعته بجانبة وهمت بأطعامه ليبعد يدها بنفور قائلا : عندي ايدين !
زمت حور شفتيها بأسف لتهز رأسها ببطئ وهي تضع الصينية بالقرب منه
لتظل تترقبة حتي اعلن عن امتلاء معدته
لتنهض مناولة اياة بعض اقراص الدواء قائلة : اتفضل خد الدوا دا عشان نبدأ
تناول الدواء بوجهه خالي من المشاعر حاولت هي التأقلم علية وجعل تلك القسمات الحادة تلين ..
قامت حور بمساعدة من تلك الممرضة بالقيام ببعض التمارين لقدمية وهو جالس استمرت لساعات دون ان تمل فقد اشتاقت كثيرا لمهنتها التي لم تمارسها منذ زمن .... !!
تنهدت حور قائلة بنبره من الامل : كدا كفاية النهاردة علي حضرتك ... النهاردة كانت حاجات بسيطة بس كل يوم هتضعف وانشاء اللة في خلال فتره قصيره هترجع احسن من الاول كمان ..
قالت كلماتها الاخيرة ببتسامة مشعه تقابلها تلك النظرات الباردة
لتنزاح الابتسامة عن وجهها بخيبة امل
لتلتفت مغادره وهي تقول : بالشفا انشاء اللة
بينما كانت غافلة عن تلك الاعين التي تراقبها بأهتمام شديد منذ البداية
__________________________________________شعرت بيد تلتف حول فمها واخري حول خصرها تسحبها بسرعه لتلتصق بالحائط
فتحت عيناها علي مصرعيها برعب
لتجد ذلك الوجهه المحبوب لقلبها وهو يبتسم لها ببتسامة لم تستطع ترجمتها لتلين قسماتها قائلة بعدما ازال يدة الموضوعه علي فمها ولفها حول خصرها : يامالك حرأم عليك فزعتني
لتكمل بأنتباة وهي تنظر لتلك البدلة الرسمية التي اضافت لة ملامح رجولية مغرية : وبعدين انت مش المفروض فالشركة !!
مالك متصنعا الامبالاة : المفروض وانتي السبب في تأخيري دلوقتي !
حور بصدمة : انا؟
هز رأسه بأسف
حور بتفكير : انا عملت اي ؟ ... دا انت حتي
كنت نايم ومشوفتنيش مالصبح
مالك : ايوه هو دا السبب بقي
رفعت حاجبيها بعدم استيعاب
مالك : دكتوره وغبية ميجتمعوش مع بعض لا
زمت شفتيها بحنق طفولي قائلة : مين الي غبية يامالك ؟
داعب وجهها قائلا : انتي يروح مالك
دفعته بغيظ قائلة : طب وسع كدا
تعالا رنين ضحكته الرجولية الجذابة وهو يجذبها الية محتضنا خصرها من الوراء وهو يستنشق عبيرها بقوه
لتجد جسدها تلقائيا يلتفت محتضنه جسدة وهي تغلق عيناها بشدة محاولة التغلب علي رغبتها القوية بالبكاء الان بين احضانة ولكن لم تستطع تقيد تلك القطرات اكثر من ذلك لتجهش في بكاء مرير
د

أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""