تكملة الجزء 31 💙

46.8K 1K 156
                                    

تململت في نومها علي صوت ضجيج بالاسفل لتفتح عيناها بنعاس وجلست تتأمل الغرفة حولها تحاول استرجاع اخر جزء من ذاكرتها لتتذكر كيف انتقلت من المقعد الي الفراش
واخذت تجول بعيناها حول الغرفة تبحث عنه
لتتذكر ماسيحدث اليوم لتشعر بقلبها يتأكل ورغبتها فالبكاء تزداد
وجدت نفسها تلقائيا تمسك هاتفها تهاتف مريم حتي اجابت لتبدأ هي الحديث سريعا بصوت

مختنق :مريم تعرفي تجيلي

لم تطمأن مريم لصوت حور لتقول بشك: اي الي حصل ياحور

حور بضيق: هتعرفي تيجي ولالا

نظرت مريم الي هالة النائمة بعمق وبأحضانها سيف لتقول : طيب ابعتيلي العنوان ..

حور بتحذير: تعالي لوحدك من غير احمد

مريم بقلق : في اي يحور

حور : اسمعي الكلام وخلاص يامريم

اغلقت حور بوجهها دون كلمة اخري وتنهدت بأختناق
لتجدة يخرج من الحمام بوجه متهجم لم ينظر او يلتفت لها حتي
لتنهض هي بلهفة متجهه اليه : مالك
لم يرمش لها مالك وكأنها ليست بالغرفة من الاساس
لتقول هي وهي تبتلع ريقها بصعوبة : مالك مش تفضل ساكت ارجوك
التفت اليها بوجه خالي من المشاعر ونظر لها بقوه كأنه يراها لاول مره
حتي وجدته فجأة يعقد يدية حول خصرها مقربا جسدها الية حتي التصقت بة بشدة
ليقول بصوت هادئ عكس مابداخلة : عارفة اني بحبك صح؟
هزت رأسها بشدة وبأعين ملتمعها ليكمل وهو يداعب وجنتاها : لا عايز اسمعها
حور : ايوه يامالك عارفة ومتأكدة كمان
مالك : بتثقي فيا؟
اغمضت بقوه تحاول كبت دموعها ولكن افلتت منها دمعه رغما عنها وهي تومأ رأسها
لينحني مقبلا عيناهاا قبلة دامت طويلا ثم اتجه الي جبهتها
ونظر لعيناها لثواني ثم غادر من الغرفة لتترك هي لدموعها العنان
**********************************

ميرفت بهدوء : الغي الجوازة دي ياابراهيم

ابراهيم بصرامة : لا

ميرفت : حرام عليك هتتحاسب الجواز مش لعبة افرض نهي حملت منه هتبقي مصيبة

ابراهيم : ماانا مجوزهالة عشان يجيبوا حفيد بدم العيلة

ميرفت بدهشة : دم عيلة اي وبتاع اي ؟ هو لسة في حد بيفكر كدا ؟

لتكمل بضيق : مالك مبيحبهاش مبيحبهاااش !!

ابراهيم : مسيره يحبها

ميرفت : القلب مبيحبش مرتين ... مالك دايب في مراته ومش شايف غيرها ومش كان ناقص كمان غير انا الي أجي احكيلك علي شخصية مالك عاملة ازاي ؟

صمتت لثواني ثم اكملت : مالك غير اي حد .. لو حب فاهي مره مش هتتكرر...ومالك مش بيطيق نهي مش هتشوف يوم سعيد في حياتها معاة

ابراهيم بضيق : خلصت خلاص مفيش نقاش في الموضوع دا تاني

ميرفت بشئ من الغضب : مش عارفة اي الي في دماغك بس صدقني هتندم

******************************
*****
*ليلا*
امتلأ القصر بجو الاحتفالات التي وصلت اصوتها لحور التي منذ ان غادر مالك
وهي لم تكف عن البكاء لحظة
ولم تراة مره اخري منذما غادر من الغرفةة لاتعلم اين هو او الا اين ذهب
كل ماكانت تدركة الان انها تحترق الان بحق !
حتي استمعت لصوت الباب يطرق لتمسح دموعها وهي تخمن ان تكون مريم واتجهت لتفتح الباب
وبالفعل وجدت مريم هي الطارقة لتسحبها ثم اغلقت الباب لتقول مريم بتساؤل : اي الصحافيين والمأذون والهيصة الي تحت دي مين هيتجوز
لم تتمالك حور نفسها والقت بجسدها بين احضان مريم واجهشت في بكاء اشبه بالصراخ
لتتسع اعين مريم بفزع قائلة : في اي ياحور
لم تستطع الحديث من قوه نحيبها لتصمت مريم الا ان تهدأ واخذت تربت علي ظهرها
حتي شعرت بهدوء شهقات بكائها لتسحبها جالسة علي حرف الفراش : في اي قلقتيني
صمتت حور ودموعها تتساقط بصمت وبدون ملامح
مريم بترقب :حور
اجابت بصوت مرتعش يقطعه شهقاتها : ما ..مالك هيتجوز بنت خالة
وضعت مريم يدها علي فمها بصدمة وقد اتسعت عيناها بشدة
مريم بعدم استيعاب : انتي بتكلمي جد .... طب ازاي ماانتو كنتو كويسين اي الي حصل
... لالا مش مصدقة ازايي !!!!
حور ببكاء : ومازلنا كويسين
مريم بحنق : اوماال اي يعني ... !!
حور : مفهمتش حاجة كل الي فهمته ان جدة ماسك علية حاجة وغصب علية الجوازة دي ورافض تماما يقولي السبب
تعالا بكائها مره اخري بشدة لتحتضنها مريم بحزن شديد
لتقول حور : رغم اني عارفة انه مش بيطقها وانه جواز مؤقت حتي بس في حكم الشرع هي ليها حقوق علية ونا غصب عني واللة مش هقدر يكون بعيد عني يامريم غصب عني ..
مريم : اهدي ياحببتي ..
استمعت حور لاصوات زغاريط تتعالا ليتشنج جسدها مبتعدة عن مريم بوجه شاحب بطريقة مفزعه مريم بقلق: حور !
حور بهدوء وهي تنظر للفراغ : اتجوزها خلاص !
نظرت لمريم قائلة ببكاء هستيري: اتجوزها يمريم خلاص اتجوزها
قالتها وهي تضع يدها علي قلبها بتألم
شعرت بدوار يغزوها واصبحت تقاوم لعدم اغلاق عيناها لتلاحظها مريم قائلة بخوف : حور انتي كويس
فقدت مقاومتها لتغلق عيناها بضعف وقد ارخي جسدها لتصرخ مريم بأسمها برعب.....

متعجرف ملكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن