الجزء الثاني والثلاثون 32 ❤

55.8K 1.1K 86
                                        

مفاجأة مش كدا 😂💛💛💛💛
اسفةة جدا جدا عالتأخيير داا حقيقي غصب عني فعلا مش بإرادتي خالص وهو كان المفروض ينزل اول امبارح بس فعلا غصب عني وكتبت البارت دا بالعافيةة واللة يرب يعجبكوا بقي 💙
_______________________________________
اخذت مريم بالاربات علي وجهه حور بخفة وهي تردد بأسمها لاكن لا حياة لمن تنادي لتمسك كوب الماء الذي بجوارها بجسد مرتعش خوفا وبدأت بتمرير بعض القطرات علي وجهها لتجدها تتمت ببعض الكلمات بفم مثقول فلم تفهم شئ لتظل تنادي بأسمها وهي تمدد جسدها علي الفراش
نظرت لها بتوتر شديد ووكأنها قد اوشكت علي البكاء لتمرر يدها علي وجهها قائلة بترجي : فوقي ياحور اللة يخليكي مش وقته خالص
فكرت بمهاتفة احمد ولكنها تراجعت فلو علم بأمر تلك الزيجة لن يمر الامر علي خير..
خطر ببالها شئ فقررت فعلة دون تفكير
لتنظر الي حور لثواني
ثم هبطت للاسفل سريعا حتي وقفت خلف ذلك الحشد
لتظل تبحث بعيناها عن مالك حتي وجدته يجلس بجوار نهي
رأت قسمات وجهه الباردة بشكل مخيف حقأ كما وصفت لتتأكد بالفعل مما قالته لها حور عن عدم رغبته بتلك الزيجة والبعض من من حولهم لا يبالي وقلة ترتسم علي وجوههم الابتسامة التي تعبر عن مدي سعادتهم
افاقت من افكارها المختلطة وفكرت في كيف تجذب انتباهه دون لفت انظار احد اليها
لتتقدم قليلا بتوتر حتي اصبحت من ضمن ذلك الحشد من الصحافة وغيرهم
اشارت لة بيد مرتعشة وهي تدعوا بأن يراها

**************
منذ ان جلس وكل افكاره معها لم يهتم او ينتبه لاي شئ حولة
...فقط ما يدور ببالة كيف هي الان؟
كان يود لو تكن حولة لكي يطفأ اشتياقه لها ولا يصبح غارقا في خوفه عليها كما حالة الان!! لكنة يعلم انها لن يكون لديها القدره الكافية لترا زوجها وحبيبها يجلس بجوار غيرها ...
قطع افكاره المتتالية تلك اليد التي تلوح لة نظر في وجه صاحبة اليد ليجد مريم تقف وجسدها يرتجف خوفا فرجفتها ملحوظة
لينقبض قلبة وهو يتخيل فقط ان حور قد صار لها شئ لينهض دون تفكير
..لم يتوجه الا مريم حتي بل صعد للاعلي سرعه البرق
لم تتفاجئ مريم من تخمينه السريع فهي كانت تتوقع ذلك لتلحق بة
******************************
******
لاحظت ميرفت توتر الجو بعد مغادره مالك دون كلمة
اشارت نهي لوالدتها بعبوس قائلة بخفوت : هو راح فين ؟؟
ثريا بغضب : تلاقي.........
قاطعتها ميرفت ببتسامة جاهدت لرسمها قائلة: هطلع اندهه مش تشغلوا بالكوا انتو
نظرت لها ثريا بسخط بعدما اعطتها ظهرها

لتقول ميرفت متمتمة بضيق وهي تصعد درجات السلم: لو ربنا اخدك كلة هيرتاح
لتتنهد بقلة حيلة ثم قالت بقلق : ربنا يستر ميكونش حصل حاجة !!!

********************
فتح مالك باب الغرفة علي مصرعيها يبحث عنها وهو يتمني لو يصبح تخمينه غير صحيح
ليراها ممددة بأرهاق وقد تعرق وجهها بشدة وهي تتمتم ببعض الكلمات التي لم يفهم او يستمع منها الا اسمة لاحظ ترديدها لاسمة طويلا ليسحبها بين ذراعيه بلهفة وهو يغمض عيناه بقوه
ليقبل وجهها وهو ينادي بأسمها بخفوت لتتشبث بة وهي تنفجر بالبكاء دون ان تفتح عيناها لشعورها بالدوار يلاازمها بشدة
ليبعدها مالك قليلا وهو يشعر بأنهيار لرؤيتها بتلك الحالة !! لكنه تماسك قائلا وهو يمرر شفتية علي يدها المرتعشة : اهدي انا جمبك
حور بضعف : اتجوزت... اتجوزتها خلاص ؟؟!!
تحولت ملامحة من ملامح حانية لملامح قاسية كاد ان يعنفها رغما حالتها تلك لتقاطعه مريم قائلة بتنحنح : في جهاز قياس ضغط هنا ؟
اغلق عيناة محاولا السيطره علي اعصابة ثم هز رأسة بهدوء
حاول النهوض لكنه وجدها تتمسك بيده مانعه اياه قائلة بتوتر : رايح فين؟!
نظر لها مالك طويلا ثم قال بهدوء : هجيب جهاز الضغط ياحور ... اهدي !
اجابت رافضة : لا انا كويسة

متعجرف ملكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن