التفت مالك لهذه اليد ليجدها حور التي كانت تتابع الموقف صدفه من الشرفه ...
حور بعصبيه مفرطه لفتت الانظار: انت ازاي تمد ايدك علي طفل كمان لدرجه دي مش عندك دم ولا احساس؟
هو انت لما يبقي عندك اطفال هـ...صمتت حور فجأه وهي تنظر لنظراته الخبيثه التي ارتسمت فجأه الي وجهه لتستوعب ما قالته
تنفست حور بضيق ونظرت لهذا الطفل وهبطت لمستواه ليحتضنها باكيا: دا طلع شرير ووحش جدا يطنط حور اوعي تتجوزيه
مسحت حور دموعه وقالت بلطف: تلاقيه بيهزر معاك بس يا سيف
لتكمل قائله بمزاح هامست لي اذنه: وبعديز كدا تفضحني وتقول اني بقول عليه شرير
سيف ببتسامه بريئه: اسف
عبثت حور بخصلاتهالذهبيه مشاكسه اياه. محاوله رسم الابتسامه علي وجهها لتبتسم له بحناز
ونهضت والقت عليهة نظره حارقه ليقابلها بنظرات التوعد التيى لاتنم علي الخير
التفتت فجأه لتصطدم. برجل في اواخر الستينات وبجانبه امرأه ترتدي ملابس محتشمه يرتسم علي وجهها الابيض المشرق الطيبه وبجانبهم فتاه في نفس عمرها تقريبا كما خمنت
نظرت لهمم ببلاهه فهي لاتعرف من هم ولكنها فكرت بأنهم عائلته او شيء من هذا القبيل...!
ليحمحم ابراهيم لتلاحظ انها تنظر لهم منذ فتره
حور بحرج ممزوج بالتوتر: احم ...انا ...انا اسفهه اتفضلوا
ابراهيم بترقب. هو ينظر لملابسها المحتشمه الواسعه التي كانت عباره عن فستان طويل باللون الاسود ممزوج به اللون الابيض ينتهي بانتفاخ بسيط من عند الخصر للاسفل ارتدت عليه حجاب باللون الاحمر القاتم وجهها كان خالي من مساحيق التجميل عاده الكحل الذي يبرز عيناها بطريقه ساحره : انتي بقي العروسه
توترت حور قائله: لا ...اكملت سريعا : اه اه
نظر لها ابراهيم بدهشه ليقول ببتسامه اراحتها معرفناش اسمك لدلوقتي
حور :حور...حوريه
سميه بتلقائيه: اسم علي مسمي
لا تعلم لما ارتاحت لهم حور بشده ليقول ابراهيم: اكبد متعرفيش احنا مين
هزت رأسها باسف ليقول ببتسامه: انا ابراهيم جد مالك ودي سميه جدته
واشار لميرنا قائلا :ودي ميرنا اخته
نظرت حور لميرنا التي تتأملها بشفقه دهشت لها حور لتقول حور ببتسامه: اتشرفنا
ابتسمت لها ميرنا ابتسامه مرتجفه
تخلصت حور من التوتر الذي بقلبها فجأه ليقطع حديثهم صوت مكروه الي قلبها
مالك بخشونه: مش هنقف نتعرف في الشارع ولا اي
قالها وهو ينظر لحور بغيبظ
لتتجاهله قائله لهم ببتسامه وهي تشير للمبني: اتفضلوا
صعدوا جميعا للاعلي ليهمس لها مالك فجأه: صوتك العالي دا لينا حساب فيه مش هتعدي بالساهل وغلطاتك كترت
نظرت له بلا مبالاه واكملت صعود لتتخطاهم وتفتح بابب الشقه
حور: ثواني هنادي بابا اتفضلوا
كانت تلقى كلماتهأ لابراهيم وسميه متجاهله تمامأ وجود مالك پطريقه اثارت استفزازه
ــــــــــــــــــ
ماجد فجأه: السلام عليكم
وقف ابراهيم احتراما: وعليكم السلام
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""
