في منزل السيده فريده كانت تجلس علي التلفاز وهي تقوم بأحدي انشطتها المفضله وهي الحياكه لتسمه صوت طرقات علي الباب لتنظر الي الساعه بأستغراب متسائله بمن قد يأتي اليهم في هذا الوقت من الصباح الباكر ثم قالت بنبرة عاليه تنادي ابنها : إفتح يا احمد .
خرج احمد من غرفته وهو يقول: مين هيجيي فالوقت دا ، ثم اتجه للباب ليفتحه ليتفاجئ بحور علي الباب بيدها بعد الاكياس ليقول بدهشه : حوو.....
لتسىرع هي بنبره من الهمس: هشششششش
ليقول لها ه بنفس النبره : فيه أي
لتستكمل حديثه بهمس : ماما فريدة قاعده فين .
اشار لها بدهشه ناحيه غرفه المعيشة لتقول وهي تقوم بأعطائه الاكياس بعشوائيه : كويس وسعلي بقي.
دخلت حور متسحبه الي غرفة المعيشه ثم وضعت يدها علي عين فريده من الخلف .
انتفضت فريده وقالت بفرحه في نبره صوتها وهي تزيل يدها من علب اعينها : حوور
لتقول حور بزعل مصطنع : يووه بقي كل مره تكشفيني
فريده بضحك وهي توكزها في كتفها : هو انتي هتوهي عني دانا الي مربياكي يبت .
احتضنتها حور وهي تقول : وحشتينيييييي
بادلتها هي العناق وهي تقول : كدا متسأليش عني تلت ايام كاملين .
ابتعدت حور ثم جلست بجانبها وامسكت يدها قايله بنبرة اعتذار : والله يا ماما بدور علي شغل وشويه فالمحل وفالبيت اشوف بابا عايز ايه غصب عني فعلا .
اربتت فريدة علي رأسها بحنان وقالت : ربنا يديكي علي اد تعبك وكرم ربنا يا بنتي ان شاء الله ربنا هيعوض تعبك دا .
قاطعهم احمد قائلا : ايه ملناش مالحب نصيب .
اخرجت له حور لسانها ثم عانقت فريدة مرة اخري لتغيظه لتضحك فريدة وهي تبادلها العناق مرة اخري قائله : لا ملكش .
قال احمد مصطنعا الدهشه وهو يخرج لها الاكياس : بقي كدا هي اشترتك بأتنين كيلو تفاح وانا اتبعت بالسهوله دي .
نظرت فريدة لحور معاتبه : كدا تعبتي نفسك ليه يا حور هو انتي ضيفة .
حور باستنكار : لا طبعا مش ضيفة عادي وبعدين فين التعب دا هو مش اجمد برضو بيجبلك حاجات يعني ولا هو اه وانا لا .
احمد بأغاظه : اه انا اه وانتي لا .
وكزته فريدة وهي تضحك : بطلو انتو الاتنين بقي .
لتنهض فريدة ثم تقول : هقوم اعملك احلي كوبايه شاي بلبن من ايدي.
ابتسمت حور
************
في اليوم التالي استيقظت حور في ال6 لتستعد للذهاب الي تقديم لعملها الجديد
![](https://img.wattpad.com/cover/160890631-288-k521314.jpg)
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""