عند الساعة 6 ليلا رن باب القصر بخفه..
خمنت انه قد يكون والدها لتشتعل عيناها بهجه تركت ما بيدها بلهفه فقد كانت تعد العشاء بنفس الملل المعهود واتجهت
للباب وقد سبقت احد الخادمات وفتحت الباب لتتسع عيناها من الصدمه وابتعدت خطوه للخلف من الخضه
وجدت شاب في نفس سن مالك تماما يقف ينظر لها بدهشه..
عدلت حجابها المبعثر بيد مرتعشه من شده التوتر وتهجم وجهها ..!
ليقطع مازن توترها الملحوظ بشده: مالك هنا ؟
كادت ان تجيب لتستمع لصوته من بعيد: ماازن!!
تجولت نظرات مازن بينهم بدهشه لم تذهب من علي وجهه
اقترب مالك من حور وكاد ان يوجه حديثه الي مازن ولكن لاحظ. حجابها العشوائي علي وجهها لدرجه ظهور بعض خصلاته رغما عنها..
ليلتفت اليها ناظرا لها لثواني لتتحول نظراته المتفحصه لها لنيران مشتعله لاحظتها هيي
ليمسك يدها هامسا بأذنها بتوعد: اطلعي علي اوضتك..
افلتت يده وصعدت راكضه لغرفتها !!
التفت لمازن مره اخري الذي كانت فمهه كاد يصل ارضا من عدم فهمه لما يحدث حوله!!
مالك بهدوء :ادخل يامازن
لم يجد رد منه فقد كانت عيناه موجهه للمسار الذي اتجهت اليه حور
ليعيد بغضب وقد وضع يده علي كتفه معتصرا اياه :ادخل يامازن
تألم مازن دافعا يده :ايدك ياخي!
اتجه مالك لاحد الصالونات وجلس متجاهلا اياه ليتبعه مازن وجلس بمقابله :مين دي يامالك؟
مالك ببرود: مراتي!
وقف مازن بأنفعال: اي؟
اكمل بعدم استيعاب: انت بتهزر صح!
نظر له مالك نظرة تحذير لم يفهمها ولكن كل ما تفهمه هو انه بالتأكيد لا يمزح بتلك الامور فهو يعلم انه قليل المزاح بالوقت العادي فكيف يمزح الان! !
ليعيد مازن :مالك انت اتجوزت؟
اومأ رأسه ببتسامه مستفزة... لم يستطع مازن السيطره علي اعصابه في تلك اللحظه ليمسك اقرب شئ امامه والقاه بعيدا ليقع منكسرا وهو يصرخ بغضب: عمرك ما هتتغير
تنفس بضيق ونظر لمالك الذي مازال علي وضعيته ولم يلتفت له حتي وهم بالمغادره
ليستمع له يقول بسخريه :شغل عيال
توقف مازن للحظات والتفت له بنصف وجهه قائلا بهدوء: سبنالك العقلنه !!
ثم اكمل خطواته متجها للباب رافضا سماع كلمه اخري منه!
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romans""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""
