استيقظت صباحا علي صوت تحطيم وتكسير لتفتح عيناها بفزع وهرولت لباب غرفتها فتحته نسبيا لتستمع لصوت شخص مألوف يصرخ لترتدي حجابها علي عجل وهبطت للاسفل
وجدت الشخص الذي كان يصرخ ملقي ارضا اثر لكمة مالك له لهذا لم بتضح لها هيأته..
لتنظر للموقف حولها بعدم فهم ليلتفت لها مالك صارخا: اطلعي !
ارتجف جسدها لصوته لتنظر نظره استفهاميه علي هذا الملقي ارضا بضعف والتفت تصعد درجات السلم ببطئ
لتقف فجأة بعد كلماته: مخبية مراتي وابني فين ي****
اقترب منه مالك كالثور الهائج: انت شكلك عايز ترجع علي نقاله
صرخت به حور وجرت ناحيته :استني
وقفت امامه تنظر له لتبتعد خطوه بصدمه: رأفت؟!
نظر لها مالك بأستغراب ثم التفت لهذا المسمي برأفت ينظر له نفس النظره وقال وقد اشتعلت نيران بعيناه: انتي تعرفيه!
حور ببكاء: هاله فين ...انت كنت بتقول اي
اقترب منها متمايلا يمينا ويسارا وقال برائحة فمه الكريهه من الخمر: انتي هتعمليهم عليا ولا اي
عقدت حاجبيها بأشمئزاز وتمسكت بيد مالك مختبئة به ليلاحظ ارتجاف جسدها خوفا...
اربت علي يدها ووقف امام رأفت وامسكه من ياقه قميصه ونظراته له لاتنم علي الخير: كلمني انا مالكش دعوه بيها
رأفت: يعم ابعد ايدك دي ليصرخ فجأة: ابنيي ومراتي فين
حور بنفس اللهجه: انت عملت فيها اي تاني... حسبي الله ونعم الوكيل
انهارت باكية وعقلها يفكر بأين قد تكون هي !!
صدع رنين ضحكاته الساخرة :مهو دا كلو بسببك ...مش انتي الي مش رضيتي تتجوزيني كنت هخليكي ملكه رغم اني مش زيه كدا ..قالها وهو ينظر حوله متأملا ذلك القصر
ليكمل وهو ينظر لها بشهوه: بس شكلك طلعتي مظبطه واحد مش سهل بجمالك بهنيكي ....سمعت انن مديرك فالشغل ...عملتيها ازاي..يتري كنتو متجوزين عرفي
لم ينتظر مالك ان يكمل جملته ليتلقي لكمه عنيفة القت به ارضا مره اخري لتسيل الدماء من انفه وفمه واقترب منه بسرعه البرق وقال بنبره اخافته: عارف ان كل كلمه قولتها دلوقتي هتتحاسب عليها وهخليك ندمان طول عمرك انك فكرت تدخل هنا ولا تبصلها حتي
لينهال عليه بلكمات متتالية حتي كاد ان يغيب عن الوعي!
كانت هي شارده بكلماته اللاذعه ...ايظنون انها اوقعت مديرها بشباكها! ...اهذا هو تفكيرهم بها ...لم تعد ترا امامها من كثره الدموع
لتفيق من شرودها وهي ترا مالك كاد ان يأخذ بأنفاسه الاخيره لتركض ناحيته وهي تترجاه بان يتركه ولكن لم يستمع لها ..
![](https://img.wattpad.com/cover/160890631-288-k521314.jpg)
أنت تقرأ
متعجرف ملكني
Romance""كانت تقف امامه بعيونها التي سحرت قلبه فورا بطفولتها المعهوده وابتسامه لا تغيب من علي وجهها المشرق ذاب في جمال طفلته احبها بل عشقها رغم تعجرفه ""