الحلقة الواحد و العشرون

3.2K 87 50
                                    

الحلقة 21:

كانت تدقق النظر بياغيز الذي بادلها النظرات و على وجهه تلك الابتسامة الساحرة ولكن سرعان ما احست بتسارع نبضات قلبها مع تأجج الحرارة داخل جسدها من ما رأته أمامها...
قام ياغيز بخلع قميصه استعدادا للنزول إلى البحر، فضاعت هي بدون شعور منها بين تفاصيل صدره.. عندما حدثت بالأمس سنان عن لياقته اعتقدت انها تبالغ فقط لاغاضته ولكن اتضح انها كانت متواضعة عند قولها لكلمة لياقة ففي الواقع، كان ياغيز يحمل جسد إله اغريقي، اربكها صدره الأبيض العريض ذو العضلات الممشوقة و شعرت بقشعريرة وهي تدقق النظر بالوشم الذي طبع فوق صدره الأيسر وللحظة احست برغبة شديدة في تمرير اصابعها عليه علها تعلم مالذي حفر داخله، ترى هل لديه معنى؟ ترى هل قام به من أجل حبيبته السابقة؟ هل حفر اسمها على قلبه كي يتذكرها مع كل نبضة؟ ترى... ترى.. ترى..
كانت تارة تتخيل نفسها واضعة رأسها فوق صدره متحسسة باصابعها تفاصيله و تارة أخرى تفكر في سبب و معنى وشمه.. انتبهت لنفسها فطردت هذه الأفكار من ذهنها ثم استدارت لكي تكف عن النظر إليه فالتقت عيناها بعيني والدتها التي كانت تراقبها، ااه ياله من حظ.. لماذا تشعر وكأنها فتاة صغيرة قد أمسكت بها امها أثناء استراقها النظر لأحد الشباب؟
و الادهى و الأمر أن السيدة فضيلة لطالما نجحت في التواجد في المكان و الزمان الخاطئين..
اعتدلت في وقفتها وهمست داخلها " تماسكي هازان، تماسكي"، لكنها لاتزال تشعر بنظرات امها تراقبها..
في هذه الأثناء كان كل من ياغيز و اوزغور يتناقشان عن نقطة البداية و نقطة النهاية و من ثم دخلا البحر، وحينها فقط استطاعت هازان التخلص من نظرات والدتها..
تمسكت ايجه باختها قائلة: لن يحدث شيء أليس كذلك؟ يعني لقد قال اوزغور أنه خطر، لربما اخي ياغيز لم يستمع إليه..
قاطعت فضيلة كلام ابنتها : بنيتي، انتي تقلقين على أخاك ياغيز، ولكن انا لو كنت مكانك لقلقت على الصديق صاحب الاقراط الذي وجدته لائقا بكِ
اجابتها ايجه بغضب: لقد قال انه سبح هنا عدة مرات، لهذا السبب..
لم تكن هازان تستمع إلى نقاشهما جيدا، إذ كان تركيزها على رأس ياغيز الذي تأكدت من وجوده في المقدمة، احست ببهجة داخلها ولكنها لم تبين شيئا وقالت : لم يخطر ببالي أنني سأقول هذا، ولكن على ما يبدو أن أمي محقة يا ايجه
وفعلا بعد مدة من الزمن، شاهدوا ياغيز وهو يتسلق الصخرة التي اتفقا على أنها نقطة الوصول، لم يفهموا تعابير وجهه من بعيد، ولكن هازان كانت على يقين أن ياغيز لن يجعل اوزغور ينسى فوزه عليه هذا..
عادا إدراجها ولكن هذه المرة كانا يسبحان جنبا لجنب بدون عجلة، خرج اوزغور و ياغيز من البحر فقام هذا الأخير برفع خصلات شعره التي غطت صفاء عينيه وهذه الحركة كانت بمثابة الرصاصة التي اخترقت قلب هازان التي مدت يدها المرتعدة من التوتر إلى ياغيز لتعطيه منشفة، اما هو فرمق اوزغور بنظرات الهزيمة ثم ابتسم إلى هازان
اقتربت منه بتئني محافظة على مسافة الأمان التي بينهما ووشوت باذنه: لم تشفق عليه ابدا أليس كذلك؟
- لماذا ساشفق؟ الان لقد تعلم كيف هي عائلة الفتاة التي كان يحاول مغازلتها
- انت مثل الطفل ياغيز، لقد قال لك ذلك الكلام لأنه يفكر في مصلحتك، ولكن اصل المسألة هي انك لم ترتح إليه ابدا أليس كذلك؟
التزم ياغيز الصمت ثم اتجه هو و هازان نحو البقية فسمعا ما كانت تقوله فضيلة:... بني هل تعتقد أن الدخول في تحدي مع الكبار أمر سهل؟ انظر بعد...
لم تعد ايجه قادرة على التحمل فقطعت حديث امها متوجهة إلى اختها بالسؤال: ابلا! اختي! هلاّ دخلنا نحن أيضا إلى البحر!؟
- نعم طبعا، في الواقع لقد كنت افكر في وجود مكان أكثر هدوء لنا، هل يوجد مكان هادئ يمكننا السباحة فيه في الجانب الأيسر اوزغور؟
شعر الشاب بالامتنان من تغيير الموضوع، فأجاب هازان فورا: ڤار هازان ابلا، يوجد يا اختي هازان، وعلاوة على ذلك منظره أجمل بكثير، لا يذهب إليه أحد للسباحة ولكن طبعا لأنه أعمق بكثير
قال ياغيز ضاحكا: هل دائما تقول أهم الأشياء في النهاية يا اوزغور؟ ( بموووت بقصفه ياا ربي عم اتخيلللل💞💞 يلا حضروا حالكم)
لم تفت هازان أن ياغيز كان ضاغطا على أسنانه تحت تلك الابتسامة..
الفتى المسكين مهما فعل، لا يناسبه...
قالت فضيلة بنبرة صوت معترضة: اولماز، اولماز او زمان، مستحيل، إذا مستحيل، اسبحوا هنا يا ابنتي
ولكن هيهات فهازان قد وضعت الذهاب في رأسها..
قالت وهي تقوم بحمل حقيبتها : ايجه انتي اسبحي هنا ولكن انا سأذهب لأرى
تنفس ياغيز بعمق واضعا المنشفة فوق كتفيه ثم شرع في السير ورائها، ألقت هي نظرة لتجده يسير ورائها..
- لست مضطرا على القدوم
- قد تكونين متحمسة لرمي نفسك في المنحدرات ولكن انا لا هازان، ذهابك بمفردكِ ليس صحيحا ابدا
عبست ولكنها واصلت سيرها بدون التفوه بحرف..
مشيا قليلا و اخيرا استطاعت هازان رئية المنظر الرائع الممتد على طول الشاطئ، رمت باشيائها فوق الرمال بطريقة عشوائية ثم وضعت يديها فوق خصرها متأملة المنظر..
التفتت نحو ياغيز وهي تقول: لقد بدى لي آمن على عكس ما قاله اوزغور
- هذا لانكِ لا تفكرين بالخطر الذي يكمن تحت زرقته الخلابة
أشار ياغيز باصبعه إلى مكان مضيفا: هل ترين تلك الصخرة اليمنى؟ لقد وجدوا بعض الناس الذين لقو حتفهم هناك
اجابته وهي تقوم بخلع الفستان الذي كانت ترتديه: سوف اتوخى الحذر، لن يحدث شيء
ابتلع ياغيز ريقه ولم يتفوه بحرف، ولكن ليس لموافقته على ما تفعله، بل لأنه لم يستطع التقاط أنفاسه بسبب ماهو بصدد رئيته، كانت تبدو في ملابس السباحة ذو القطعتين المنفصلتين كعروس بحر سالبة للعقول، رغم خسارة وزنها و الحادث الذي مرت به إلا أن جسدها لم يخسر تلك الرشاقة و الانحنائات التي تثير اي رجل و ياغيز بالأخص الذي احس بحرارة جسمه قد تجمعت لتستقر على وجهه، اللعنة على هذه الرغبة التي لا تتركه، الرغبة في لمس كل مكان في جسدها الشبه العاري ذاك..
تقدمت نحو المياه تتحسس برودتها، ولكن حركاتها أشعلت نار الشهوة في قلبه، اغراه صدرها المكتنز الذي اهتز مع كل حركة كانت تقوم بها و جننته اردافها المتحركة على نفس الوتيرة، احس باختناق شديد وهو يطرد هذه الأفكار من ذهنه، لا يعلم كم سيستطيع التحكم بافكاره و تصرفاته ولكنه مضطر على فعل هذا..
اما هي ففور ملامستها للمياه، امتلأ داخلها سعادة، بدأت بالدخول إلى أن وصلت إلى مستوى خصرها، كانت حريصة على اختيار أماكن وضعها لساقيها، وبعد تاكدها من عدم وجود صخور شرعت في السباحة..
لم يجد ياغيز طريقة أخرى لإخماد ناره غير نزوله المياه الباردة، تبعها هو الآخر و أيضا عندما تأكد من عدم خطورة المكان باشر السباحة تاركا مسافة أمان بينهما..
لاحظت هازان اطمئنانه هو أيضا للمكان من خلال ارتخاء عضلات وجهه و جسده..
- لقد قلت لك انه لن يحدث شيء
نظر ياغيز إليها وقال: لقد توخيتي الحذر لأنني حذرتكي، ولهذا السبب لم يحدث شيء
- يعجبك أن تكون على حق أليس كذلك؟
ارتسمت ابتسامة سرور على شفتيه..
- كما أنك كنت متأكدا من فوزك على اوزغور أليس كذلك؟ لقد سبحت هنا من قبل؟ متى؟
- قبل سنوات، ونعم لقد سبحت، وحينها أيضا تسابقت، مع سنان و جوكهان
نظرت إلى ابتسامته الساحرة التي زينت شفتيه وهو يتذكر أيامه الخالية، الابتسام يليق به حقا، كانت سارحة في شفتيه حين التقت عيناهما..
قال ياغيز: ولكن كيف علمتي أنني سافوز؟ لقد كان أمرا قياسيا اي عندما يكون البحر هو الموضوع فلا يمكنك الجزم
ابتلعت هازان ريقها ولم تجد ما ستقول وذلك انها لم ترد اخباره عن مشاهدتها لتسجيل الفيديو ذاك..
- لقد كنت واثقا من نفسك بشكل مبالغ فيه، كما أنك تملك ذلك الشيء الذي يسمى التفوق النفسي
كشف ثغره عن ابتسامة عريضة وهو يقول : وماذا يعني هذا أيضا؟
- تقوم بالتقاط نقاط الضعف لدى خصمك ثم تقوم باستخدامها جيدا لصالحك، منذ رئيتك للفتى وانت تضعه تحت رقابتك، ثم تحدثت امامه بثقة عمياء من هزيمتك له لدرجة انك زعزعت ثقته بنفسه، ومنذ بداية السباق اصلا و انتما 1-0، اساسا كان من المستحيل أن يهزمك حتى على المستوى العقلي
رفع ياغيز حاجبيه: وهل تعتقدين أن والدتكِ قد فكرت بكل هذا؟ هي لم تتردد ولو للحظة لوقوفها بطرفي..
دققت النظر بعينيه وقالت: انت تعلم جيدا سبب وقوفها بطرفك
قال مازحا: ومع ذلك فأنا مدين لفضيلة هانم بالشكر
انتبهت هازان ولأول مرة على طريقة مناداة ياغيز لأمها، إذ أنه لم يكن سابقا في موقف يجعله يناديها باسمها. لقد كان دائما يقول 'سيز' انتم و الآن عندما استرجعت الأوقات التي كانوا بها معا اكتشفت انه لم يناديها الا بانتم، ليست تنتظر مناداته لها بأمي طبعا ولكن وفقا لما قاله لها فبعد الزواج أصبحت تنادي السيد حازم 'بابا' ، في الحقيقة هي لم تفعل ذلك إلى الآن ولكن إذا حقا هي قريبة من عائلته إلى هذه الدرجة إذا لماذا يواصل هو الحفاظ على الرسميات مع حماته؟ ترى هل مازالت العلاقة بينهما رسمية إلى الان؟ ترى هل يعامل ياغيز والدتها كمجرد قريبة ام هناك شيء لا تعلمه وراء تصرف ياغيز؟
اختلطت أفكارها مما شتت انتباهها و جعلها تضع قدمها عشوائيا، فجرحتها إحدى الصخور..
- ااه
رفعت قدمها بصعوبة فرات جرح على شكل خط رفيع..
اقترب منها ياغيز فورا في قلق: هازان، ماذا حدث؟
ارته قدمها ثم اجابته: لقد خدشت على ما اعتقد
- اللعنة... ولكنني قلت لكِ، هل يؤلمكِ؟
شعرت هازان بازدياد ألم قدمها فتمتمت بتاوه: نعم، انها تألم، لا أعلم أن كان جرحا عميقا ام ماذا...
كانت تهم بمواصلة حديثها حين قام ياغيز برفع قدمها خارج المياه، فشاهد وجود قطرات من الدم على مستوى الجرح
- ليس عميقا، لا أعتقد أنه بالشيء الذي سيستحق الخياطة ولكن الماء المالح سيزيد من ألمه، لنعد، هل ستستطيعين السباحة؟
أعادت هازان قدمها إلى المياه لتعود معها الامها، لقد كان جرحا صغيرا ولكن وكأن قدمها كانت تشتعل نارا، لعنت بداخلها ثم قالت وهي تحاول جاهدة التظاهر بالقوة : استطيع السباحة
لاحظت عدم اقتناع ياغيز بكذبتها وماهي الا لحظات حتى وجدت نفسها وبدون سابق انذار بين ذراعيه، امسك بإحدى يديه قدمها مانعا تلامسها مع الماء و الأخرى أحاط بها خصرها اما هي والتي لم تتوقع هكذا تصرف مفاجئ وجدت يدها تحيط رقبته، وهذه الحركة كانت بمثابة الكبريت الذي أعاد اشتعال ياغيز، لاول مرة يكونان بهذا القرب منذ مدة، سرت قشعريرة بجسد هازان مما جعل صدرها يهتز صعودا و نزولا مع تسارع نسق دقات قلبها، كتم ياغيز تنفسه محاولا السيطرة على تصرفاته ولكن قربها هذا و تحسسه لتفاصيل جسدها الذي يتوق لملاقاته بعد غياب طويل انهكه و هزم إرادته، انها زوجته، حبيبته، ملكه هو فقط، كيف لا يستطيع أن يشبعها و يشبع روحه الجائعة عشقا و غراما! كيف ليس باستطاعته ارواء عطشه منها وهي بين يديه، لماذا هي مضطرة على أن تكون قريبة و بعيدة في ذات الوقت..
اربكتها رائحته الذكورية التي غطت على رائحة المياه المالحة، وترتها عيناه التي تحولت من الازرق إلى الرمادي، إذ تحولت إلى سماء قد تجمعت غيومها الداكنة، صدمتها نظراته المفترسة والتي لم تعهدها ابدا ولكنها بعثت داخلها رعشة غريبة جعلتها تحس بوخز في معدتها، لم تكن هازان بالفتاة الغبية فبالرغم من قلة خبرتها الا انها كانت تملك بعض الأفكار عن معنى هذا الشعور..
ضاعت بين نظراته و استسلمت للشعور الرائع الذي تملكها، ليحدث ما يحدث، هناك بضعة صنتمترات بينهما و أقل حركة...
كانت ترتعد بين احضانه، وكل حركة تقوم بها تزيد من اثارته و رغبته في تقبيلها و اغراقها عشقا و شغفا..
لم يستطع إمساك نفسه أكثر، اقترب منها بلطف فاغمضت هي عينيها معربة عن قبولها، شعرت بأن الزمان قد توقف للحظة وهي تتحسس ملمس شفاهه فوق شفتيها..
كان هذا الشعور جديدا على هازان ولكنه العكس بالنسبة لياغيز وهو ما جعله بحاجة للمزيد، بحاجة لأن يقترب منها أكثر، أن يقبلها أكثر و ان يبث رغبته بها أكثر فأكثر..
اخذ شفتيها الكرزيتين بين شفتيه الرقيقتين و شرع في التداول على تقبيلهما بلطف، لم تتجاوب معه هازان التي كانت كالمخدرة، فبسبب فقدانها لذاكرتها هي الآن تعيش هذا الاحساس للمرة الأولى في حياتها، استمتعت بطعم شفتيه فزادت رغبتها في تذوق المزيد من هذه اللذة، تشبثت أكثر برقبته مخللة اصابعها بين خصلات شعره وحركت شفتيها محاولة تتبع نسق شفاهه، فاعطت حركتها هذه ياغيز الدافع لتعميق قبلاته أكثر..
هم بالتهام شفتيها الا انه سرعان ما توقف..
شلت حركة هازان بوقع ما كانت تشعر به فلم تنتبه لارتخاء يد ياغيز التي كانت تمسك ساقيها مما جعل قدمها تلامس الماء المالح فصاحت متالمة: اااي
ياغيز وهو يحاول السيطرة على أنفاسه المتهدجة : هازان.. انا اسف حقا اسف
لم تستطع هازان النظر بوجهه من شدة خجلها من ما كان يحدث بينهما، ولكنها أسندت رأسها فوق صدره محاولة التقاط أنفاسها...
قالت بصوت متقطع: اونيملي ديل، لا عليك، لم يحدث شيء
طبع قبلة على رأسها ثم قال لها: لنعد ادراجنا، وإذا شعرتي بأي ألم أخبريني
لم يفت هازان الارتجاف الذي كان يتخلل صوته فهي الأخرى لم تكن أفضل منه حالا ابدا، لكنها حاولت لملمة نفسها و اكتفت بالابتسام..
باشر ياغيز سيره باتجاه الشاطئ محاولا طرد أفكاره التي تواصل تحريضه على متابعة ما بدأه اما هازان فقد اسرت شفتيها بين اسنانها مسترجعة اللحظات الحارقة التي عاشتها معه..
لازال قربها الشديد و تفاصيل جسدها التي حفرت على جسده توتره ولكنه لن يستطيع القيام بشيء على حساب المها هي..
وصلا إلى الشاطئ فقام بانزالها بلطف، مد يده لالتقاط اشيائها ثم أشار إليها لتضع يدها فوق كتفيه..
وبالفعل استندت هازان على ياغيز و عادا للسير..
ما حدث بينهما جعلها تفقد مفهوم الوقت لديها، لم تعلم كم من الزمن ضلا معا ولكن رئيتها للقلق الشديد الذي كان بوجه امها و ايجه جعلها تعتقد أنها بقيت لساعات عديدة هي و ياغيز بمفردهما...
- هازان، بنيتي، مالذي حدث لك؟ هل الذي بقدمك دم؟
قام ياغيز بطمئنتهما ولكن فضيلة لم تصمت كالعادة..
- ياله من يوم مغامرات، يكفي هذا القدر، اعتقد انكم اتكفيتم أيضا، هيا لنعد
لفت هازان نفسها بالمنشفة ثم نظرت إلى ياغيز الذي بادلها النظرات بنظرات اربكتها، اشاح هو بنظره بعيدا عنها اما هي فسحبت يدها من على كتفيه ولكن كل واحد منهما كان لايزال يتحسس لمسات الاخر التي طبعت على جسدهما...

***************

وهيييك بتكون الحلقة 21 خلصت ❣️❣️😍😍💓💓 يا رب تكون نالت اعجابكم يااا رب 🙏🏻🙏🏻
والله كتبتلكم مشهد انشالله يكون نساكم القحط الي عشتوه 😂😂 ما حبيت ما فرحكم و ما استغل الفرصة تبع قربهم 😂😂💓
المهم يلا الا شو رايكم بالأحداث؟ و شو توقعاتكم للحلقة الجاية؟ وهل يلي صار بين ياغيز و هازان رح يوقف هنيك أو رح يكون فاتحة السعد عليهم هههه 😂😂😂😍
يلااا بدي تفاعل و توقعات💓💓 كونوا بخير و ملتقانا الأسبوع الجاي انشالله 😍😍😍❣️





مفقودة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن