الحلقة 25:
( اكيييد الصورة حمستكممم 😂😂😂 ياترى شو قصتها! يلااا نكتشف مع بعض)كان الجرس يرن بإصرار، أسرع لفتح الباب يريد معرفة هوية هذا الشخص القادم من الصباح الباكر..
لم يتحرك خطوة أخرى متعجبا وهو يرى هازان التي دخلت إلى الشقة كالعاصفة الهوجاء، حتى أنه لم يكد يتفوه ببنت شفه حتى شرعت هي في الكلام: لقد وجدته ياغيز، واخيرا وجدته
- كنت لأقول انك قد وجدتي القوة على النهوض انطلاقا من هذا الحماس الذي أراه ولكن...
نظرت إليه هازان بدون أن تزيح عينيها غير مبالية بكلامه ثم قالت: تعال إلى هنا، لقد وجدت مقياس الحرارة، لقد بحثت عليه طوال الليل بالأمس، افتح فمك
أكملت حديثها وهي توجه المحرار نحو فم ياغيز الذي رجع إلى الوراء فور رئيته للاداة وهو يرفع حاجبيه..
- ماذا تفعلين؟
- ماذا أفعل يا ترى برأيك؟ احاول قيس حرارتك
- اتيشيم فالان يوك، ليس لدي حرارة وما شابه، انا بخير
- ني اييسي يا! أي خير يا! لقد اخرتني بالأمس اساسا... والآن لن تفعل مرة أخرى مستحيل
أكملت كلامها ثم اجالت نظرها عليه لتشهق : انا لا اصدقك حقا! هل ستذهب إلى العمل ثانية!
- نعم انا ذاهب، ولكن بفضلك فأنا على وشك أن اتأخر
- ياغيز، لا يجوز هكذا.. يجب عليك أن ترتاح.. انظر لقد مرت ستة ايام، انا تعافيت و انت لا تزال على حالك
قال ياغيز محاولا السيطرة على امتعاضه : هازان.... هذا ليس شيء يزول بالراحة، ماذا يقولون " الاستلقاء لمدة اسبوع و سبعة أيام للاستلقاء (مثل تركي ما فهمته كتير هههههه ترجمته حرفيا بس) و طالما قد مرت ستة أيام فغدا ساتعافى إذا
- هذا المثل لم يُقل لاناس امثالك، لقد قيل لاناس طبيعيين
رفع حاجبيه متسائلا :- و ماذا يعني هذا؟
اجابته وهي تحدجه بنظرات حانقة: انك لا ترتاح ابدا، اذا لايزال لدى جسدك مناعة ساستغرب حقا... انا متأكدة انك لا ترى حال عينيك عند قدومك كل ليلة على الساعة العاشرة، والان ها أنت تستفيق من الصباح الباكر ولازلت تقول سأعمل
- إذا قلت أنني لم أعجب بمراقبتك لأوقات ذهابي و عودتي بهذه الدقة سأكون كاذب
ثم اكمل و على شفتيه ابتسامة خبيثة : لاعطيكي انا مفاتيح الشقة و هكذا تراقبينني بكل راحة
- انا لا اعطي جوابا الان فقط مراعاة لكونك مريض، ولكن لا تختبر صبري إذا أردت
لم يستطع ياغيز كتم ضحكته هذه المرة وهو يواصل النظر إلى هازان التي كانت تتافف بتوتر : لقد قلت لك ان نذهب و نضع المصل ولكنك رفضت هذا أيضا، الا يستطيعون تدبر أمرهم بدونك لمدة يوم!!؟ علاوة على ذلك، ها أنا الوجه الإعلاني للشركة ولكن فور اخباري لهم أنني مريضة اذنوا لي و الشركة لم تفلس بحدوث هذا أليس كذلك!
قال ياغيز محاولا بصعوبة كتم ضحكته تفاديا لغضب هازان مرة اخرى:- ولكن من اذن لك كان انا يا هازان، كوني رئيسك
- إذا وانت أيضا خذ اذنا من رئيسك، والدك اليس كذلك؟ كيف يستطيع جعل ابنه يواصل العمل وهو بهذه الحالة؟
كانت هازان تتحدث باحتقان، حين شاهدت تغير ملامح وجه ياغيز، دققت النظر بعينيه علها تفهم السبب ولكنه هرب عينيه منها، لقد حدث شيء إذا..
- دقيقة، دقيقة، مالذي حدث؟ هل هناك مشكلة؟
- ليس هناك مشكلة، فقط العمل كثير، يعني...
- انت لا تنجح في قول الأكاذيب ياغيز، مهما كانت المسألة أخبرني اياها الان، والا سآكل رأسك إلى أن تخبرني
تافف بضيق محاولا الابتسام: بعد توقعات تلك الدعوة.... لقد قررنا أن نهتم أكثر بأمر الدعاية... يعني أن نوسع النطاق.. فنحن نعتقد أن الدعوة لم تكن كافية
- الملاعين، لقد غضبوا منك بسبب هروبي أليس كذلك؟ ولأنك لم تكن في الأرجاء أيضا؟
شعرت هازان بارتعاش ياغيز بدون أن ينطق بحرف، هي من وضعته بهذا الموقف ولكنه يعمل بدون راحة من الصباح إلى المساء لمدة أسبوع محاولا تلافي خطئها واثناء قيامه بكل هذا سموّها تستمتع بجلوسها في البيت بحجة مرضها..
كادت تموت من شدة شعورها بالذنب، ولكن بالرغم من شعورها المميت هذا إلا أنها لم تتخلى عن غضبها من السيد حازم، اي نوع من الرجال هذا؟ انه يستمر بمعاقبة ابنه رغم رئيته له يقف بصعوبة، هذا حقا غير عادل. حسنا، انه رجل أعمال يلتزم بقواعد العمل ولكن لكل شيء زمانه و مكانه
نظرت إلى ياغيز محاولة ردع شعور الحقد الذي تملكها..
- كان عليك اخباري بهذا... بسببي....
قاطعها ياغيز فورا: ليس بسببك، تمام؟ فقط وجب علينا أن نأخذ أمر الدعاية بشكل جدي أكثر، وابي أيضا رجل ذو معايير عالية لذلك هو يضخم الأشياء بعض الشيء
حاول ياغيز إغلاق الموضوع ولكن هازان لم تستطع الخروج من احباطها..
- هيا هازان، حقا يجب علي الخروج، انا بخير، تمام؟ ليس هناك ما يدعو للتضخيم، انا لست بالطفل الذي سيقع بسبب مجرد زكام
- ولكنك لم تقل هذا عندما مرضت انا، من الذي كان يهددني بوضعه للدواء في فمي بالغصب؟
اجابها ياغيز وهو يبتسم:- ولكن تلك كانت انتي، غير مسموح لك المرض
- هاااا، طبعا لأنني وجهكم الإعلاني فإذا انتفخ أنفي أو عيني فلا يناسبكم هذا، أليس كذلك؟
- يووو، لااا، في الواقع انا الان اتمنى لو كنت التقطت لك صورة وانتي مريضة ثم نضعها هي و صورة أخرى وانتي تضعين مساحيق التجميل و نقوم بإعلان جديد نقول فيه هازان قبل و بعد مساحيق تجميلنا
- تحدث تحدث يا سيد ياغيز، هذا يعني أنك عندما تشاهدني لا ترى غير مصدر للدولارات
اقترب ياغيز منها، أحاط خصرها بذراعيه ثم جذبها بقوة نحوه ملصقا جسدها بجسده وقد استقرت عيناه على شفتيها: هل تريدين حقا اخبارك ما الذي أراه عندما اشاهدك؟
هازان باغراء: لا أعلم.... لقد سمعت منذ قليل ما علي سماعه، لقد تأخرت كثيرا
أكملت كلماتها ثم أبعدت وجهها عنه إلى الجهة الأخرى لكي لا يلاحظ ابتسامتها
قال ياغيز : غير مسموح لك المرض لأنني لن يجافي النوم عيناي طوال الليل وحرارتك 39 درجة
اجابته هازان هامسة وهي لا تنظر اليه: همممم... يعني المسألة كلها هي نومك إذا...
- ليس لديك الحق في إشغال ذهني طوال اليوم، لهذا السبب غير مسموح لك المرض
رفعت رأسها فورا نحوه بانتصار : هاه! انظر انا اعشق هذا الكلام، وانت أيضا بالتأكيد ليس من حقك أن تشغل ذهني طوال اليوم لهذا السبب اولا سنتناول فطور الصباح الان معا ثم نذهب رويدا رويدا و بدون عجلة إلى عملنا، عند الظهيرة نتناول غداء رائع و نعمل فقط لساعات قليلة ثم نعود إلى المنزل، هل هذا واضح؟
تنفس ياغيز بعمق: لن تقبلي لا كاجابة لسؤالك أليس كذلك؟
- انا لا انتظر إجابة لأنني لم اطرح سؤالا من الأساس
رفع ياغيز نظره وكأنه يناجي الله أن يعينه فلم تفت حركته هازان التي انفجرت ضاحكة...
شد قبضته عليها و انقض على شفتيها يقبلهما بشغف رافعا إحدى يديه مخللا اياها بين خصلات شعرها..
بادلته هازان قبلاته الهوجاء إلى ان انقطعت أنفاسها، ابتعد عنها قليلا سامحا لها بالتنفس وهو ينظر لها بعينين داكنتين..
همست هازان بين أنفاسها المتهدجة قائلة: تصبح حلوا جدا عندما تستمع لكلامي
اجابها هو وهو يمعن النظر بعينيها الليلتين متضاهرا بالامتعاض : ها يعني والا فأنا رجل بغيض أليس كذلك؟
كانت هازان تعرفه لدرجة ان تفهم انه بصدد خداعها الان فقالت متضاهرة بالصدمة : حاجبيك يا ياغيز....
ثم أكملت بعد رئيتها لنظرات ياغيز المتسائلة : حتى عندما يكون وجهك يضحك هما يقولان لااا 😂
انفجر كلاهما ضاحكا ثم قال لها : لنرى إذا كيف ستقولين انتي لا الان...
و عاد ليروي عطشه من رحيقها....
أنت تقرأ
مفقودة (مكتملة)
Romantizmتوقفت للحظة، اجالت نظرها بتفاصيل وجهه الجميل الذي زينته الشامات المتناثرة هنا وهناك، مدت يدها المرتعشة بلطف لكي لا توقضه، هناك شعور قوي داخلها يدفعها لتلمس هذه التفاصيل الدقيقة بكلتا يديها، مررت اصابعها برقة متحسسة كل مكان في وجهه لتستقر اخيرا فوق ش...