الباب الثاني
لمحت سمراء بضفائر تتمايل كغصن يتغزل بها كل الرجال ...
تخطوا خجلة وتشعل النار بأنوثتها اعترض طريقها وامسك كف يدها
نار توهجت في قلبي ... قبل ان ارى وجهها ... اقبلت مسرعا استعرض قوتي للفت انتباهها حتى لمحت وجه اعرفهـُ
... فسقط قلبي متيما بها
لك لهيب اطلع جيبلي جگاير
متروح انت اني دا ادرس عندي امتحان
خمس دقايق متتأخر روح جيب وتعال .... اني جان رحت بس منتظر تلفون
استغفر الله جيب الفلوس ... خلي اروح بسرعة
طلعت من البيت وصلت راس الشارع لمحت عمي ومرته والبنات وياهم
مبين راجعين من السوگ لان محملين
السلام عليكم ...... وعليكم السلام
انطيني عمو خلي أساعدكم ...
لا عمو اخذ راحتك البيت قريب ... تندله لو ادليك
خجلت من عتب عمي ... والله عمو حقك بس ملتهي بالمدرسه والدوام
ان شاء الله امرلكم هالاسبوع
هلا بيك بابا اني لان احبكم انت وذاك اخوك ومعتبركم مثل ولدي
اعتب ... يصير اشوفكم صدفه بالشارع لو بالسوگ ... واحنه مابيناتنا
غير كم فرع
لا والله عمو احنه مقصرين وياك ... لاتاخذ على خاطرك مني .
صوت ناعم عبر عن ضجره واستياءه لان اخرتهم وهم محملين أغراض
-ترى تعبت يله خلي نروح
-التفتت بالرغم هُن بنات عمي لكن صار اكثر من ٣ سنوات ما شايفهن
بحكم الخلاف بين وامي ومرت عمي .... من صغار نروح ويا ابويه لبيتهم هن صغار وملامحهم طفوليه
ومن شبينا بطلنا نروح ويا ابويه .... وعمي حريص على بناته ميطلعون غير للمدرسه.... لذلك مشايفهم كل هالفتره
التفتت... اتفاجئت كبرانات وصاحبه الصوت جدا جميله أتذكرتها هاي مي
والي بصفها الكبيرة ميامي والصغيرة مها وهنودي كبران صاير يمشي
سلمت عليهن ... ردن السلام ...
طلبت منهن اخذ الاغراض اني أوصلهن .... خجل وغيره على عرضي منعني انصاع ورا رغبه بداخلي ... اركز بملامح مي
شي غريب جذبني الها ... اتعوذت من الشيطان .... وأخذت الغراض
ومشيت ويا عمي وهن ورآنا بمسافه قريبه جدا
وصلتهم لباب البيت وعمي لزم بيه الا ادخل ....
دخلت بيتهم احلى من بيتنا بي طابع انثوي حتى بألوانه
المطبخ طغى عليه اللون الأبيض والاسود والممر بي ركن نباتات ظل
والهول واسع ألوانه مريحه وبي تناسق بالاثاث
المعروف عني شديد الملاحظة ... انتبهت على ادق التفاصيل
الي خلتني أميز بين البيت الي بي إناث والبيت الي بي ذكور
كعدت ويا عمي نتبادل الحديث ... دخلت مرت عمي وميامي بيدهن صحون
فاكهه وحلويات ... سألوني شنو اشرب
طلب شاي ... من ملامح الوجوه انتبهت دخلتي عليهم بيها ود وترحيب
غير عن ما أتوقعت ... من خلال هالشي عرفت بيت عمي عدهم طيبه
المره طلبت مني أبقى وياهم على العشاء لكن اعتذرت متحجج بالدراسه
وبالفعل ورا نص ساعة ترخصت وطلعت ... ووعدت عمي ازورهم
بأقرب وقت ...
طلعت للشارع بدأ وقت الغروب ... والشمس غابت ... كان تفكيري مركز
ليش هالقطيعه ... وشنو سببها
حتى لو اكو مشاكل بين النسوان ليش ابويه وعمي تأثروا بيها ...
وليش اني وإخوتي دخلنا بهالموضوع ...
المفروض بينا نتواصل ويا عمنا ... بالاخص هو رجال صاحب بنات
وابنه عمره ما يتعدا ال ٥ سنوات
أكيد اذا يحتاجنا مراح يطلب ألمساعده من عدنا ... واحنه بعيدين عنه
وين صايره واحد... ممكن يشوف بت عمه ... وما يعرفها
لو ما شايفهن ويا عمي ما كان عرفت ذني بناته
تأنيب الضمير غلب على تفكيري ... اتذكرت مواقف عمي ويا ابويه
اول ما اشترينا البيت هو ساعده ماديا ... وحتى بالنقله هو الي وگف لأبويه اكثر من عمامي البقيه ... بوقت احنه صغار وابويه ما كان عنده سند غير اخوته .... ليش يصير بين الأخوه هذا الفتور ....
قررت ابعد الخلافات ... وتتواصل ويا عمي من هاليوم
وصلت للاسواق بقيت صافن ... نسيت على شنو جاي
استذكرت الشي الي جاي عليه ورا ما أخذت كم شغله ... رجعت
بطريقي للبيت لمحت ثمين واگف ويا جماعته ... وصلت سلمت
- لو رايح اني أحسن وين صرت هلگد تأخرت
- شفت عمي ومحمّل غراض ساعدته ووصلتهن لبيته ... ورجعت
انطيته الجگاير ودخلت بوجهي لغرفتي
احساس غريب بالراحه خلاني ادرس لساعات بواهس اول مره
يتملكني ... ويا صفنات استذكر بيها ملامح وصوت مي .
انفتح الباب مد هذال راْسه
-تعال تعشا
- هسه جاي
نزلت لگيتهم بالهول ملتمين حول الصينيه ... جلست سألني ابويه
_شفت عمك
_اي ويا مرته والبنات ومهند
_شگال
_مگال شي بس عتب لا اني ولا اخوتي نوصلهم واحنه بنفس المنطقه بيناتنا كم شارع
_غير من ورا مرته ام المشاكل
_كافي منا ما اريد ينفتح هالموضوع
-وابويه وعمي شنو علاقتهم بالمشاكل بينج وبين مرت عمي
ثمين- هو عمي لو يريد نوصله كان بقى متواصل اني اخر مره شفته قبل سنه كنّت بالسياره سلمت عليه كان سلامه ثگيل
لهيب : والله الرجال سلامه ويايه كان بي ترحيب وطلب مني نزوره
أكيد شاف منك شي ما استساغه خلى وجهه ثگيل عليك
وين شفته
_يم محل الانشائيات
_واكيد سلمت عليه مثل الغريب وما سألته اذا يحتاج شي .
_ لا ما سألته ... كنت مستعجل بس سلمت وطلعت ...
- اي هاهيه انقهر لان حس سلامك سلام غريب مو ابن
_اوي هم نحسين ويتحسسون يريدون العالم تمجد بيهم وتنطبهم قيمه اكبر من قدرهم ... ما ادري على شنو شايفين نفسهم
لهيب-يمه شنو هالحجي ليش شبي قدر عمي ... ترى قدره من قدر ابويه المفروض
-كافي سدوا الموضوع ماكو داعي نحجي بشي فات وكته
- ليش يابه فات وكته بين الأخوه ماكو وقت ... انت تقبلها باجر عگبه يصير حالنا اني وإخوتي مثل الي بينك وبين عمي
تقبل اني وثمين ... ما نتواصل وتصير بيناتنا قطعيه ...
-إنتوا تختلفون
_لا ما نختلف هم اخوه وهم كل واحد بينا يجي يوم ويتزوج ... تقبل النسوان تفرقنا
_ولك اني ما الي شغله شو كاعد تحرض ابوك عليه كأنه اني الي زرعت التفرقه هي مرت عمك تغار مني حارت شعملت حتى تبعد عمك عن ابوك
-كان المفروض انت تصيرين أحسن منها ... وتحثين ابويه ما يگطع ويا عمي وحتى احنه اتذكر انت متقبلين نوصل يمهم ... ومن قبل ما نتحول بهالبيت ويجون لبيت جدي تمنعينا نلعب ويا بناته ...
- ولك انت قلبك مو عليه ... حرام بيك التربيه ... طلعتني اني الي ادور الگطع همزين ابوك يتذكر المشاكل إليّ سوتها منيره
كان صدك كلامك
_هههههه والله يمه اني هم اتذكر من اريد اللعب ويا ميامي انكتل لحد ما بطلت اللعب وياها ... من العقاب الي ينتظرني ورا ما يرحون
_ هاي ولدك شوفهم ما يغزر بيهم التعب والربايه علمود منيره وبناتها
يتبلون عليه
-كافي أتعشوا ... بلا حجي زايد
ثمين- بليل كل واحد بينا متمدد على قنفه نتفرج فلم التفتت على
لهيب مبتسم
بنات عمك شلونهن
- يعني شنو
- حلوات لو قبيحات
_ما ركزت بشكلهن
- شنو انعميت مو تگول وصلتهم ما شفت شكولهن
- لا ما انتبهت لان مشيت ويا عمي وهن ورآنا
_مو تگول دخلت لبيتهم وكعدت ويا عمي ... ما كعدن وياكم
_لا وثانيا شنو رايح لبيت عمي اتفرج على بناته ...
_ هو انت مابيك خير ويا بنات الغرب ... عاد ويا بنات عمي
_ ليش اذا حلوات أو مو حلوات شنو الي يفرق ... بالحالتين بنات عمك وعرضك
_لا تفرق اذا حلوات واجب عليه أزور عمي ... العم والد هههههه
وإذا محلوات ... حتى اختصرها وما اروح أشوفهن
_ لعد لأتعب روحك محلوات
_ والله صار عندي فضول اروح اشوف ميامي شلون شكلها هسه هي المفروض صف رابع لو خامس إعدادي ومي اصغر بسنه والصغيرة يمكن بعدها بالابتدائية
_ما ادري ... عيب هاي سوالفك البنات مبينات مؤدبات وعمي تعبان بتربيتهن
_ها يعني شفتهن ولا شلون عرفت مؤدبات
-اي شفتهن وأخذت الغراض من أيدهن بس ما وحده رفعت عينها بعيني
وإني ابن عمهم ...
_ بداعة اخوك حلوات هههه
_ للحظه صار عندي تحفظ اعرفه ابو بنات ...وبنفس الوقت اعرف عنده غيره
وديشاقى ويايه ... بدون وعي خفت ألفت انتباهه واگول مي حلوه
اي ميامي حلوه مي ومها يعني .
ما عبر ... رجع راْسه بأتجاه التلفزيون
ثمين - بعد أشهر ... دخلت للهول كانت عدنا خالتي .... لكيتها هي وامي
يتفرجون بالفيديو عرس عمتي الي حضروا قبل كم يوم
سلمت ودخلت للمطبخ اشرب مي ... سمعت أمي تگول
هاي مها بت فريده
وهاي ميامي ومي يم زينه ( الي هي بت عمي الثاني )
صار عندي فضول اشوفهن
لليل رجعت للبيت الكل نايمين ... صعدت للغرفه أغير ملابسي
اتذكرت الكاسيت ....
نزلت بوجهي لجهاز الفديو ... أتأكد الكاسيت بي لو أمي مطلعته
لكيته موجود ....
شغلته ورحت تمددت على القنفه ... كان التصوير مو واضح
والاضاءة عاليه بالحفله مأثره على وضوح الوجوه ..... تمللت لان
لحد هسه ما طلعت زينه حتى اعرف الي بصفها ميامي ومي
كمت من مكاني .... ورحت يم التلفزيون ثنيت رجلي بوضع البروك
وضغطت على زر التسريع مرت صوره زينه توقفت وضغطت زر الارجاع ... وقفته عند صوره زينه وبصفها بنات ٢ الهيئه إلعامه تبين حلوات
لكن التصوير مامبين ملامح الوجه بوضوح ... لكن كدرت أتعرف على شكلهن
طفيت التلفزيون وصعدت انام .
ثاني يوم الصبح كعدت حضرت ملابسي والتحقت بالكلية ( الكليه العسكرية )
(كانت الاجازه مثل المتنفس الي ... اخرج بيها عن انظمه الكليه الصارمه
اول سنه اول أشهر عانيت من القوانين والانظمه والعقوبات
( الحرمان من نزول الاجازه)
من يومها وإني جدا ملتزم بالانظمه والقوانين ... وانجح بدرجة الشرف
لكن بمجرد ما اطلع من باب الكليه ... احاول اسقط اي قانون أو التزام بحياتي ... عايش حياة عزوبيه متحرره )
طلعت من البيت لكيت محمد صديقي ينتظرني كالعاده حتى يوصلني
الكليه ...
ويا ما طلعنا من الشارع التفتت عليه ... وجهته يمر من شارع الفلاني
( الي هو شارع بيت عمي )
ما اعرف شنو الي خلاني أفكر بهالشي ... كأنه صار عندي فضول
أتعرف على وجوه بنات عمي
ويا ما مريما من كدام بيتهم شفت الباب مفتوح ... عبرنا البيت التفتت
طلعت وحده منهم شفت وجهها ابتعدنا ماكدرت أميز هاي ميامي لو مي
بقت واگفه بالباب وعينها بأتجاه باب بيتهم كأنه دتنتظر عمي أو خواتها يطلعون حتى يروحون للمدرسه
لان لابسه صدريه وعلى كتفها حقيبه مدرسيه
بهاللحظه انزاح الفضول ...
وصلت الكليه ... لليل نجتمع احنه الأصدقاء نسولف عن مغامراتنا العاطفيه وين قضينا العطلة ...
والصبح نكعد من الغبشه نمارس الطقوس العسكرية بحذافيرها
وننتظر نهايه الأسبوع ( الاجازه ) بفارغ الصبر
طول هالاسبوع ما خطف على بالي اي شي بخصوص الي شفتها من بنات عمي ولا ثار فضولي ... اي شي عنها
الى يوم العطله .... كاعد متملل بالبيت ...
نظرت للساعة ب١٢ الظهر ... وين اطلع ... اتذكرت ثانوية البنات
كلت اروح اكعد ويا نصير بالمكتبة مثل ايّام قبل ... وابصبص على البنات
ومنها اصدق الي تجي بغمزه ... بأبتسامه ... بغزل
اول بداياتي العاطفيه كانت بهالمدرسه
صعدت بدلت قميص سمائي وبنطرون كتان صحراوي لبست ساعتي ومحبسي الذهب ... رتبت شعري والقيت نظره اخيره على المرايه
ونزلت أخذت السياره بوجهي لمكتبه نصير
وصلت سلمت وبقينا كاعدين نسولف الى ان انتهى دوام المدرسه وبديت اشوف بنات تمر بالشارع
طلعت باب المكتبه ابصبص على الي رايحه والي جايه لفت انتباهي مجموعه شباب واگفين عن تيل الكهرباء الي بركن الشارع ... واحد منهم أتحرك بأتجاه بنيه ظهرها عليه خطواتها عاديه وتصرفاتها مابيها اي نوع من الاثاره ...
شفت الشاب بدا يمشي بصفها وهي أسرعت بخطواتها وما التفتت اله أو حاولت تلقي نظره على الي ديمشي بصفها ... بقت مستمره بطريقها الى ان لزم ايدها وخلى بيها ورقه ( فهمت يريدها تأخذ رقمه) من شفتها تريد تتخلص منه وهو يبتسم وشفايفه تتحرك فهمت ديقنعها بالغزل وسوالف القشمره
لا إراديا ما حسيت بخطواتي السريعه تحولت الى ركض وصلت يم الشاب
مسكته من كتفه ولفيته ... بحركه سريعه لكمته على وجهه سقط على الارض
التفتت على البنيه ....
انصدمت هالوجه اعرفه .... هاي بت عمي لو مي لو ميامي ....
كانت الدموع تنزل بغزاره من عينها
_شكرا
-حسيت بحركه خلفي استداريت أخذت لكمه بعدها بدا شجار عنيف بيني وبين الشاب الى ان ادخل بعض الشباب وبعدونا عن بعض
نصير - تحجي صدك انت تتعارك علمود وحده بالشارع لو ما منطيته مجال ماكان تحارش بيها ....
ثمين- بغضب لزمته من ياخته احترم نفسك هاي بت عمي ... اذا هو تحارش بيها وادب سز ... شتريدها تسويله يعني
_اعتذر حقك عليه ما ادري بيها بت عمك
-نزلت أيدي وبدون سلام ولا كلام .... بوجهي للسياره ... اريد الحگ عليها
افتريت بين الافرع الي تودي على شارع بيت عمي ... الى ان لمحتها دتمشي على الرصيف بمسافة قريبه وتدخل فرع بيتهم
أسرعت بالسياره الى ان صرت بصفها ... حسيتها أسرعت بخطواتها من صارت السياره قريبه عليها
وما حاولت تلتفت حتى تلقي نظره على الشخص الي بداخل السياره
بقت عيونها أمامها ... لكن حسيت بأرتباكها وخوفها
حاولت اطمنها نزلت الجامه الي بصفي ....
حجيت وياها انت ميامي لو مي .... اني ثمين ابن عمج
وقفت استدارت دتتأكد من صاحب الصوت ... قدمت السياره خطوه
صرت اكدر أشوفها من الشباك وجه لوجه
من شفتها صفنت .... نتوت بيها
شبيج تعالي اصعدي اوصلج للبيت
_ لا شكرا ابويه ميقبل
-رفعت حاجبي ... بنظره إعجاب وبداخلي والله عمي عرف يربي
تعالي اصعدي ليتحارش بيج احد وإني انزل وياج لعمي اذكرله السبب
- لا ما اكدر بس أبقى امشي ورايه الى ان أوصل للبيت
اتضايقت منه لان محبيت نظراته ... تفحص كل ملامح وجهي ....
على الرغم من عرفت هو ثمين ابن عمي بي ما اطمئنيت اله ... ولا
كدرت اطيقه حتى بعد موقفه ويايه ...
ماكدرت ارتاحله عكس لهيب اخو ....
-مگتيلي انت منو بالبنات
- ميامي
_ابتسمت من البدايه بداخلي اعرف هاي ميامي ... لو لابسه نص
ردن كان تعرفت عليها بسهوله بدون ما احتاج اسأل
كبرتي وتغيرتي
ليش ترجعين وحدج ليش مو انت ومي سويه
- مي الْيَوْمَ عدها سفره ب٣ ترجع ابويه يروح يجيبها
ورا دقايق .... وصلت لباب بيتنا ...
التفتت عليه ... تنزل تتغدا ويانا
-عمي موجود
_لا بالدوام ب٢ يرجع بس أمي موجوده (مجازه )
_لا غير وقت امر بس جيبيلي هنودي ... اريد اشوفه وكلاص مي
_ماما وين مهند ثمين ابن عمي بالباب ويريد يشوفه
- شعجب مر الْيَوْمَ ومتذكر هنودي
- بعدين اسولفلج
أخذت مهند وكلاص المي .. طلعت لگيته بالكراج واگف ينتظرني
_نزلت خُفت عليه من الشمس فنزلت
_ اخذ كلاص المي مني وجلس بوضع البروك حتى يكون بمستوى مهند ...
شربه وبَقى كم دقيقه يداعب الطفل ... بعدها تحرك من وضعه
وگف گبالي ...
-سلميلي على الكل ... وانتبهي من الشباب السرسريه اذا احد تحارش بيج
روحي على نصير ابو المكتبه گليله اني بت عم ثمين
_ يا الله نظراته أبد مو راحه ... شلون عيون قبيحه ولا عبالك بت عمه
صاير حريص عليه من الشباب ... وهو يريد ياكلني بعيونه
- حسيت بيها اتضايقت ... انتبهت على نفسي لحيت
صار كم دقيقه اريد اشوف بيج شي حلو يخلي الشباب يتحارشون بيج
مالگيت
اظاهر هذا الي تحارش بيج الْيَوْمَ ماكو وحده معبِّرته ... فكلك هاي المحلوه
ترضى بيه
- جاوبته بخجل وبهدوء حلوه أو مو حلوه ... لا هذا ولا غيره يخلوني انزل راس ابويه
واخون ثقته ...
- بقيت صافن ... على طريقه كلامها وأسلوبها الهادئ ... وثقتها بنفسها
سمارها ويا رفعت حاجبها وعيونها البنيه ... وجه منحوت وعظمه الخد البارزه بنعومه ... انف متوسط راهم ويا ملامحها وشفايف محدده
ويا اسنان مرصوصه تشبه حبات اللؤلؤ وشامه اسفل فمها على الجانب
الأيمن
أنت تقرأ
قلوب بينها برزخ
Romanceثمين وميامي كالمياه المالحه والمياه الحلوه يفصل بينهما برزخ جمعهم دم وفرقهم. الاباء من سيسقط في حب من ومن سيروض نفسه من اجل من طباع مختلفه .... وشخصيات عنيده وطيبه فراق وتعلق .... كبرياء بين طريق واحد او طريق لكل عاشق