صباح الخير عمو
صباح الخير ... خو ماكو شي
لا سلامتك بس اعرف بيك تصحى من الصبح ما اتحملت انتظر للظهر لحد ما اجيكم ... عندي شغله اريد افاتحك بيها
گول
عمو اريدك تساعدني نقدم موعد الزواج ...
ابني انت ليش عجول
عمي مترهم اني مبقي ميامي يمكم ....
ليش انت احد اشتكالك .... لو احد گلك احنه مستثقلين كعدتها ويانا هي بنتي
وبيتي بيتها
لا والله هي مرتاحه وتعلمت عليكم وما بيوم حسيتها مستغربه المكان
بس هي مسؤوله مني واريدها يمي .... هالوضع اني الي مامرتاحله كل واحد بينا بمكان .... هالبعد ديسبب مشاكل بيناتنا واخاف اخسرها
كلت استعجل بالزواج ... حتى انهي كل هاللغاوي الي صارت
والله ما ادري شگلك ... انت حجيت ويا ابوك وامك بهالموضوع
لا والله اتصلت بيك اريدك تساعدني افاتح ابويه بالموضوع وبعدها اروح على عمي هشام اصالحه ... حتى ترجع ميامي يمهم بالبيت ومناك تنزف
خوش حجي ... شوكت ميصير عندك مجال تعال مرلي حتى نتفق على صيغه الكلام والتفاصيل ... وراها نتوكل
بس انت مرتب وضعك ... بحيث هالاستعجال مراح يجيبلكم مشاكل ثانيه
ابني الزواج مو لعب مسؤوليه والتزام
عمي اني منايم لحد هاللحظه ... لزمت ورقة وقلم ... اول شغله حسمتها مصاريف الزواج ... تدبر .... والغرفه هالايام ابدي ارتبها ....
حتى على اجازه الخ نشتري الغرفه ونكمل النواقص .... كل هالامور سهله
بس ارتب الموضوع ويا اهلي وبيت عمي .... كلشي يمشي تمام
والله عمو اني لو عندي ما اقصر بس على ايدك ... الفلوس الي عندي
اشتريت بيها سياره
عمو ادري بيك متقصر ... والي سويته ويايه ما اجازيك عليه طول عمري
محد وگف ويايه غيرك
ان شاء الله قبل الظهر امرلكم
ان شاء الله
ميامي: صحيت مرتاحه ونشطه غير عن عادتي .... بسرعة نزلت من الفراش
صبحت على مرت عمي الي كانت مشغوله بغسل الملابس صباح الخير
صباح النور ...ترى ثمين على جيه
دا اغسل وجهي نشفته والتفتت منو گال
هههه شنو منو گال هو انصل بعمج .... وبلغه
عمه بشنو اساعدج ...
والله هاي البيت كدامج الي تكدرين عليه انت والبنات ... ساعدوني بي
بس بالاول تريگي
لا ما اشتهي هسه ... بعدين
كملنا شغل البيت وطلعت اغسل الكراج .... مستعجله اريد ادخل اغير ملابسي قبل ميجي
لكن الوقت خذلني .... محسيت الا احد مشلبه على الباب مد ايده
_شعندج بالكراج كاعده تنتظريني ... ادري بيج صايره متتحملين فراگي
فتح الباب نزل فتحه ودخل
_متشوف مستقبلتك بكامل اناقتي .... اهم شي تعجبك التسريحه رافعته كله كعكه
_ابتسم هو هيج اريدج دائما بكامل اناقتج ... بس والله لايگلج شعرج هيج
طالعه تشبهين سندرلا
بالاخص ويا عصى الماسحه ...
اخذتها من ايدها
-شراح تسوي ...
-غير انشف الكراج.... مو الاهل يدللون بناتهم قبل العرس
حتى تروح لبيت العريس وجها ينطلع بي
-ابنسمت .. هاي بحاله العريس مو من اهل البيت غريب
بس بحالتنا ... العريس مطلع على وجه العروس بكل حالاته
بعد ميفيد الدلال
-ها انت تشوفين هيج ...دفوتي
كملت تنشيف الارض ... وسحبتها دخلتها ويايه وهي مبتسمه
-تريگت ؟
-لا ما اشتهي ... بس سويلي شاي
-چئ تتريك ويايه .... اني بعدني مامتريگه ...
-دخلنا سلمت على بيت عمي ...وجلست ويا عمي ...
وبدينا نتحاور بالموضوع الي اجيت عليه ...
-مديت راسي للهول ... ثمين خليت الاكل على الميز
عمو حبيبي اجيبلج شاي
-لا حبيبتي اخذوا راحتكم
-بعد ما جلس قريب مني
_ تدرين اني على شنو جاي اليوم
_ على شنو
_ شگتلج اخر شي بالتلفون ... على موضوع زواجنا
_ ثمين... ما اريد التهي ... وبنفس الوقت انت عندك دوام يعني مراح تتواجد ويايه ببيتكم
_ هيج الوضع افضل الج والي ...اليوم اروح لابوج احجي ويا
حتى ترجعين يمهم ... ومناك تطلع الزفه .
———-
بعد ساعة طلعت ويا عمي ورحنا لبيتنا ....بعد الغدا ... صبت امي الشاي
تكلم عمي
باسل: اني اليوم جاي حتى نرتب موضوع زواج ثمين وميامي
مها: يا زواج خلي يتخرج بالاول
_ ليش شنو علاقه زواجي بدراستي ... انت تعرفين اني عندي شغل
ومورد ... وهو هذا الي يأخر الشباب عن الزواج الا يكمل دراسته حتى يتعين ...
_يا مره انت ليش تدخلين ... عوفينا احنه نشوف الانسب ... گومي صبي شاي لاخ ( ثاني)
_ ابني انت ليش كل قرارات مستعجله ... يعني هو شبقى على تخرجك
كم شهر
_ يابه بعد مترهم طولت السالفه ... وعمي يوم عن يوم ديحقد عليه وهالشي يأثر على علاقته بميامي ...
البنيه متأذيه تريد اهلها ... صح عمي باسل ما يهون ولا مقصر وهي بلسانها تگول مرتاحه يمهم ...
بس مهما كان تشتاق لاهلها ...تحس نفسها مثل المنبوذه والي مسويه جريمه واهلها تبروا منها
يابه اني احبها ... وطول ما بالي يمها وبالوضع الي خليتها بي
باقي مامرتاح
باسل: ها ابو ثمين شگلت
_ والله ما اعرف ....بقت السالفه يم هشام شلون راح نقنعه البنيه ترجع يمه ومن بيتهم تنزف
_ يابه هسه حار بحار ... نروحله ونحجي ويا بالموضوع
_باسل يله امشوا ... بلكت الله يسهل ... ولو اخويه واعرفه الحجاره تلين وهو ما يلين من يقفل
_ ميخالف ابو ثمين ... هو هم حقه لازم نسايسه لاخر لحظه حتى نفض هالموضوع وكلشي ينتهي على خير
_ نزلنا كدام باب بيت عمي هشام ... دكيت الجرس وبقينا ننتظر ...
انفتح الباب وخرج لمحنى ...
_ها شكو شعدكم ... ارجعوا منين ما اجيتوا ما استقبل غرب ببيتي
_ ( باسل) يا خويه عيب هالحجي ... افتح الباب جاييك بخير
_ مامنكم خير ...
_ عمي اترجاك خلي نتفاهم ونحل المشكله الي صارت وها اني اتعهدلك الي تريده تأمرني بي واني انفذ ...
من شفته لف جسمه بأتجاه باب المطبخ بنيته يرجع لداخل البيت
تشلبهت على الباب وفتحته ... التفت ويا ما دخلنا وصل لحد عندي لزمني من ياختي
_ لك انت الا اخلي طلقه براسك يله ارتاح منك ...
_ ابويه وعمي باسل لزموا يهدأو ... بقى يصيح ويتهدد عليه
لكن عمي باسل دخله للبيت ... واني وابويه دخلنا وراهم
صار مصايح وبقى هو عصبي يريد يتهجم عليه
شفت ما كو امل نكعد ونتفاهم ... ومن جهه مرت عمي والبنات واگفين
وملامح الرعب والخوف على وجهن ...
تصايحت ويا ... الخميس الجاي العرس ... والاربعاء راح اجيب ميامي
للبيت ... حتى تنزف من هالبيت وكدام العالم ...
اذا انت تقبلها على بنتك تطلع من غير بيت وتصير سالفه بحلوك العالم اني ما ارضاها على مرتي ...
_ اذا عتبت باب البيت اخلي طلقه براسها وبراسك
_ الاربعاء اني جايبها وعود خلي طلقه براسي وبراسها ....ولو هي انت ما تحقها اذا الك حق عد احد فهو اني عود من اجي الخميس خلي طلقه براسي
_ لك انت تتحداني ...
_ ما عاش الي يتحداك بس انت الي جبرتني على هالوضع ... راكب راسك
وانت تعرف الي صار صار ... وبنتك صارت بذمتي ... يعني اني رجلها ومن حقي ادافع عن مرتي حتى لو اوگف بوجهك ...
اني الي اتسببت بكل الي صار اني الي لازم اتحمل مسؤوليه اي غلط ومشكله صارت هي ما الها ذنب ... بالموقف الي صار بينك وبيني
وكم مره اجيتك وحاولت احل الاشكال وياك وانت باقي على موقفك ... شتريد شنو الي يرضيك فهمني
توسلت بيك وگتلك عمي اعرف غلطت بحقك بس انت هم غلطت بحقي من فضيت الخطوبه بدون حتى ما تنطيني علم ... وطلبتها منك مره ثانيه ورفضت ونطيتها لرجال غريب وتدري هي الي ... متصير لغيري وفهمتك هالشي
وانت ما تراجعت جبرتني اسوي الي سويته لان احبها ما اكدر اشوفها تصير لرجال غيري ....
خليها بعلمك تخلي طلقه براسي اهون عليه من تنزف لغيري ...
وهسه هي مرتي بالشرع والقانون ... لو اريد اتجاوزك وما محترمك
مجان اجيتك هسه اطلب منك الصلح ... ومستعد اتقبل منك اي اساءه
اذا هالشي يطيب خاطرك ويخليك تنسى الي صار ...
_ اطلع برا ... بنتي ترجع وانت اطلكها غصبا عليك
_ بنتك ترجع وطلاك ما اطلك لو تنگلب الدنيا .... والخميس اجي بيدي
اخذها للصالون الصبح ... والعصر اجي اخذ مرتي والزفه تطلع من البيت عود اقتلني ساعتها ... اذا اهون عليك ...
مهما يصير بيناتنا تبقى انت عمي بمقام ابويه ... والي تشوفه مناسب بحقي
سوي ...
طلعت وتركتهم ....
بعد دقايق طلع ابويه وعمي باسل لگوني كاعد بالسياره انتظرهم
والوجوه ما تبشر بخير ....
اول ما صعدوا التفتت ... ها
ابويه نتر بيه ...
_ كله من استعجالك واستهتارك ... لا تسويلنا لغاوي ... جيب البنيه الاربعاء يمنا
وانت روح بات يم عمك ... وثاني يوم جيب الزفه اخذ البنيه من بيتنا واطلع بيها للفندق ... عمك هذا راكب راسه ومتوعداك
لا تسويلنا مصيبه دخيل الله ...
_ عمو اسمع كلام ابوك ... ومشي الموضوع مثل ما گلك ...
_ تنهدت ان شاء الله
ما انطيت علم لميامي بلي صار ... وكذبت عليها ...
عمي وافق الاربعاء اوديج الهم والخميس تطلع الزفه من بيتكم ... )
ملامح وجهها اشتبشرت وطارت من الفرح ... بعد ما ظنت عمي سامحني
ونحلت المشكله )
بقيت وياها ببيت عمي للمغرب رتبنا كل التفاصيل وخليت عدها مبلغ ... ووصيت مرت عمي باسل اتساعدها بالتحضيرات
رجعت للبيت بقيت اتصل على بيت عمي هشام الى ان طلعتلي مرته
بقيت اسولف وياها وقنعتها لازم ميامي تنزف من عدهم ... وطلبت منها
تساعدني وتقنع عمي ... والمره وعدتني ... لكن بنفس الوقت بقت قلقه
وطلبت منها اذا يصير بينها وبين ميامي اتصال ... تنقللها نفس الصوره الي نقلتها الها ... ما تبلغها بحقيقه الي صار
وقبل ما نقفل الخط طلبت منها بهالايام تمر لبيت عمي تساعد ميامي وتجهزها ...
ثاني يوم التحقت للكليه ... داومت ثلاث ايام بين ما سمحولي بالاجازه ...
لكن هالايام مرت عليه بقلق وبضيق ... وطول الوقت مشغول اتذكر
الامور الي وصيت اهلي وميامي ... يحضروها بين ما انزل ....
كل شويه تخطرعلى بالي شغله
لهيب صبغ الغرفه؟ ... وميامي طلعت هي وعمي ومرته تختار الغرفه؟ ...
ابويه نصبها للغرفه؟ .... راح يتذكرون يخيطون بردات ؟... ويشترون فرشه العرس ... راح تلحك ميامي تشتري فستان العرس وتجهر النواقص ...
وتحجز بصالون ؟.. راح يتذكر لهيب يحجز عند المصور ... ويحجزلي
بالفندق ....؟ بقيت اتخبط متوتر بس اريد احصل الاجازه حتى انزل واتأكد بنفسي ... كلشي تمام ...
وبنفس الوقت بقيت ملتزم ما اريد هالتفكير يسببلي اي مشكله بالكليه احصل عليها عقوبه تنلغي اجازتي ....
ساعة الي استلمت الاجازه شويه شميت نفس انزاح عن كاهلي حمل ....
لحد ما نزلت ... ووصلت لبيتنا اول ما دخلت ... لگيت بممر الحديقه علب صبغ
شطت دخلت مسرع ... لكيت ابويه كاعد بالهول يتفرج على التلفزيون
الله بالخير .... يابه
شنو بعدكم ما خلصتوا صبغ الغرفه ...
ابتسم والدي ....
_ ادري انت فايت شايط علينا ... دكعد جر نفس ... اسأل عن احوالنا
_ والله يابه مسطور ... اعذرني بس خلصتوا
تحركت بأتجاه باب الهول بنيه الصعود للغرفه ...
لا ما كملناها لازم نأجل العرس فد اسبوع
هنا التفتت واحس الدم صعد لراسي ... من الصدمه ...
يابه تحجي صدك ... اني اخذت احازه بطلوع الروح ... بعد منو ينطيني اجازه
ما ااجل الموعد ... المهم اجيبها يمي حتى لو انام على دواشك وخلال ايام اجازتي اني وياها نكمل كل الامور ...
ابتسم ... هاي هلكد تحبها لبت عمك ... والله يا بابا اني ادري بيك مخبل كلت
هذا دخلنا بهاللغاوي سالفه عناد وتحدي ... ما ادري بيك مسلوب الفؤاد
_ ابتسمت ابتسامه خجل خفيفه .... لا معطوب الفؤاد حاليا
انوب ما مكملين غرفتي ... اصعد اغير ملابسي واكعد اصبغ ... عقدت حاجبي لهيب وينه
كان بنيتي ... اوبخه واعصب عليه ... لكن ابويه صدمني
_ على كيفك ويا اخوك ... وحافظ على شكلك كدام مرتك ... من تصعد للغرفه
_ ليش لهيب بالغرفه
_ ومرتك وامك ويا
_ رفعت حاجبي مستغرب .... مرتي منو جابها ....
_ عمك ومرته جابوها كايلتلهم اريد اروح انظف الغرفه ... عيب اخلي مرت عمي تنظفها وحدها ...
جانت خطوه موفقه منها خلت امك تبدل وضعيتها ويا البنيه ... وجلبت بيها تبات ... عاد اني گتلها باتي بغرفتج حتى تكملين امورج
_ قلبي رف كل الي سمعته ما ركزت بي بكد ما دماغي مشغول بلي فوگ
ردت ابويه بس يكمل كلامه واترخص منه حتى اصعد ... اشوفها
ترخصت منه وصعدت لكيت الباب مفتوح ... كلهم ملتمين يم الشباك ولهيب
صاعد على الدرج الحديد ديعلك البردات وامي وميامي ديساعدوا ...
اتقصدت اكح ... حتى ينتبهون بدون ما يفز لهيب ويوگع ....
التفتت الوجوه مبتسمه .... الا هي ويا الابتسامه خجل ونظرات اشتياق وسعاده
الله يساعدكم .... خطيت بأتجاهم ... قبلت امي من خدها وايدها ...والتفتت على ميامي قبلتها من خدها وهمستلها ...
مشتاق
وقفت بجانبها وعيني تتلفت بالغرفه ... مصبوغه والاخشاب منصوبه لونها غامق ويا الاكسسوارات ولون البردات كاعده تمام ... بيها لمسة ذوق وهدوء تريح النظر والنفسيه ....
التفتت سألت ملابسي وين
جاوبتني امي ... هنا بالكنتور ....
لعد ابدل واجي اساعدكم
_ عمي شتساعد ... كلها خلصتها براسي ...
_ لعد غير انت حزام ظهري ... اردلكياها بيوم عرسك ...
عيوني الك هوبي ( بدون ما ينتبهون ميامي وامي اشرتله على ميامي و
صفيت السبابه وحده بالثانيه ... اقصد مي اخت ميامي ) هو ابتسم
وجاوبني
_ انت تأمر واني انفذ .... المهم تكون راضي عليه ...
_ كشرت بأبتسامه عريضه .... راضي عليك وامورك تمام التمام
ان شاء الله
_ بعد لحظات رجعتلهم .... منهك وكأنه بعد ما اطمنت الامور الاساسيه خلصانه ... ارتاحيت وبديت احس بتعب الايام الي فاتت ... اول ما دخلت للغرفه وشفت الفراش حسيت بنعاس .... تمدد على الفراش وهم يشتغلون
ونظراتي تجول على ميامي
التفتت عليه امي ...
_ ابني انزل نام جوه ... حتى ترتاح ....
_ لا منعسان بس جسمي تعبان ...هيج مرتاح...
بعد ما كملوا الستاره ... وامي وصلت للباب
اني راح انزل اطبخ ... انت بعد دك بسمار فوگ السرير علمود صوره العرس يخلوها هنا ...
وانت عمه رتبي غراضج المكياج الملابس حتى اليوم تكمل
اني باجر يجون اهلي ديسوون حنه لثمين ...
وما شاء الله كل واحد عنده خير من الله اطفال ... فأريد اقفل الغرفه حتى محد يفوت بيها
_ هسه اكملها ان شاء الله
_ بعد ما امي نزلت ... التفتت على ثمين ...
من رخصتك اريد استخدم الدريل ... حتى نجهز البسمار لصورة حضرتك
_ مابيه حيل والله خليها العصر
_ گوم ثمين خلينا نخلص شغلنا ... روح نام بالغرفه الثانيه
_ تحركت من الفراش ووقفت ... خطيت بأتجاها ...
صدك اني ما سألتج ... كملتي امورج الصالون الفستان
_ اي كملت ما بقى عندي شي ... وحتى غراضي وصيت مرت عمي من يجون بليل تجيبهن وياها حتى اروح لاهلي اليوم ... بس ما طول انت اجيت
انت وديني ...
_ الله كريم ... ( تضايقت من هالسالفه شلون راح اوديها واني الي فكرت بي وقررته ان يوم الخميس من تطلع من الصالون اوديها يم اهلها
وابقى وياها لحد ما ابويه ولهيب يجيبون الزفه ... ونطلع من بيتهم بوجهنا للفندق... )
مر الوقت واني اراقبها ... وقت الغدا ... ومن دخلت تساعد امي
ووقت الشاي من ملتمين مبتسمه على سوالف ابويه ولهيب ...
واني يمهم ومو يمهم ... ما اريد اكسر فرحتها ... افكر بطريقه
لو ارجعها لبيتهم لو اقنعها بحجه على الخميس .... لفيتها براسي من كل النواحي ... ما ضبطت
طفرت من مكاني وترخصت منهم بحجه عندي شغله ... لازم اطلع اكملها
شغلت السياره وتوجهت
لبيت عمي هشام
بدون ما ادك الجرس ... فتحت الباب وصلت لباب المطبخ دگيته ...
فتحتلي مرت عمي ... مفزوعه
ها خاله
_ شلونج خاله عمي وين
_ عمك بالصاله يم اصدقاءه
_ من رخصتج ادخله
_ عمه اخاف يسمعك حجي كدام الزلم ... وتصير بينكم مشكله
_ اطمئني شيريد يحجي اتقبل منه ... بس اليوم لازم اقنعه اجيب ميامي يمكم
هي هسه يمي بالبيت وطلبت مني بليل ما ارجعها لبيت عمي ... اجيبها لعدكم
والصدك شفتها فرحانه ما هان عليه اكسر بخاطرها
اجيت احجي ويا
_ اوف يمه بنيتي ... هسه المفروض اني وخواتها يمها بس شگول عليك وعلى عمك كله من جوه راسكم
فوت بلكت الله يهدي ...
_ دكيت باب الصاله ودخلت شفت صدمه على وجه عمي ... وبنفس الوقت ارتبك
سلمت ودخلت بأتجاه عمي ... ادرس وضعه شفته ما تهجم عليه فهمت
لزم نفسه كدام جماعته ميريد احد يعرف شي ...
استغليت الفرصه ... ونزلت على راسه ... شلونك عمي
جلست بصفه ... وهو مو طايقني ... بس انحرج وعرفهم عليه ...
_ثمين ابن اخويه
_ فكرت شلون اورطه واخلي كدام الامر الواقع ... ان اعرفهم اني ماخذ بنته
_ بقيت استمع لحديثهم ... وانتظر الفرصه الي اطرق هالموضوع
واجتني الفرصه من سألني احدهم خلال الحديث عن المسؤوليه
( ان شاء الله من تزوج تعرف المسؤوليه وتفهم حوارنا ... انتو الشباب قبل الزواج ماعدكم هم ... ولا برگبتك احد تفكر بي تحير بس بنفسك )
ابتسمتله ... ورفعت ايدي شوفته الحلقه ...
عمي اني عاقد على بت عمي ... اشرت على عمي هشام
_ها يعني ابن اخوك ... ورجل بنتك ....
_نعم زوج بنتي الجبيره ...
_ من شفت اجابته ... ايقنت هذا مراح يأذي بنته ولا يأذيني ... ماطوله حسب حساب لجماعته ... وسايسني كدامهم وما اطرق لاي موضوع
بعد مده قصيره ... اترخصت منهم ... وطلعت لبيت عمي باسل جبت غراضها وبعدها
رجعت للبيت ... طلبت شوكت ما تكمل ... حتى اوديها لبيت اهلها
_من يوم الي بلغني ثمين ان راح ارجع للبيت اهلي وابويه ما مانع واني اعد
يوم يوم ادخل لبيتنا مره ثانيه حتى لو ابات بي ليله قبل ما انتقل لبيت اهل ثمين
بسبب هالخبر ابتهجت وكملت اول يومين جهازي ويا امي ومرت عمي ... والغرفه ويا عمي باسم وعمتي ام ثمين
وبعدها.... بيوم رحت لبيتهم ساعدتهم بترتيب الغرفه ... اول ما دخلت كنت متقيده وقلقه بسبب موقف امه السابق ... لكن من مرت عمي باسل
ذكرتلها سبب جيتي حتى اساعدها لان ماعدها بنيه ... حسيتها شويه تغيرت
وعاملتني بترحيب ... واصرت ابات يمهم حتى نكمل كل الامور قبل مينزل ثمين ...
وبالفعل بقيت وياهم ... وبديت اخذ عليهم شويه شويه كل ما تمر الساعات
بالاخص عمي والولد كانو فرحانين بيه ... مازحوني وسولفولي ذكريات
عنهم وعن ثمين ... حتى عمتي بقت ويانا تضحك وتسولف ...
لحد تالي الليل كنت مرتاحه ... ومن حان موعد النوم ... طلبت مني انام
وياها بالغرفه او انام بغرفتي ... خجلت لان عرفت عمي راح ينام بالهول
ما قبل يصعد ويا لهيب وهذال بغرفتهم
فأختاريت انام بغرفتي ....
صعدت ودخلت غرفتي .... مستغربه المكان ... مامستوعبه هذه الغرفه
بعد كم يوم راح تكون مكاني المعتاد
مملكتي الي راح اشاركها ويا ثمين ... راح انام ويا على نفس السرير ...
وملابسي تخالط ملابسه بنفس الكنتور ...
واطلع عليه ويطلع عليه وتنشال كل الحواجز ....
بقيت افكر شلون هالشي يصير ... وشلون الازواج يتعودون على بعض
وشلون حياءالمرأه ينرفع امام زوجها ... وتتعامل ويا بجرأه ...
شلت هم لكل هالامور ...
تمددت على السرير ... حاولت انام .. بقيت اتگلب ... واني افكر بكل التفاصيل الي راح اعيشها واشاركها ويا رجال حتى وان كان ابن عمي وصار بيناتنا ميانه ... بس بعدني احسه غريب عني بعد اكو حواجز
وخجل تجاهه
لحد ما غالبني النوم ... وصحيت ثاني يوم ...
وصلني لهيب للمدرسه ... والتقيت بمي مثل كل يوم
وبقينا نسولف وقت الفرصه ... كانت فرحانه اكثر مني ... بنفس الوقت
حسيتها ما مرتاحه ... وسألتها اكثر من مره عن السبب
كانت اجابتها ...
_انت يتخيلج هالشي ... ويجوز لان راح تتزوجين ... وتلتهين عني
احس قمين راح ياخذج من عدنا
_ محد يكدر ياخذني منج ... يوميه اشوفج بالدوام ... ويوميه امرلكم للبيت
_ ان شاء الله المهم ... تنسعدين وترتاحين ببيت عمي
_ ان شاء الله
_ لنهايه الدوام مر لهيب عليه ... رجعني لبيتهم ...
دخلت بوجهي ... ساعدتهم نكمل النواقص الي بقت بالغرفه ...انشغلنا
بلي بأيدينا ... دخل ثمين
لحظتها حسيت بأنتماء لهالمكان ... وكأنه صار قربه بالنسبه الي مصدر راحه وطمأنينه
مشاعر الفرح والاشتياق بانت على ملامحي
وجود امه واخو ... سببلي الخجل والارتباك ... خلال ما خطواته بدت
تقترب مني ... حاولت اتجاهله بخجل ...
منطاني فرصه ... بالاخص بعد ما تمدد ورايه .... جنت حاسه بنظراته الي مركزه ويايه
وكأنه كان ينتظر الفرصه ... الي نكون بيها وحدنا ... لكن ما سنحت له بهالفرصه
بقيت اغلب الوقت ويا بوجود لهيب ... ومن نزل نزلنا يم اهله ...
الى ان ... صار المغرب ... وطلب يوصلني لاهلي
كنت طايره من الفرح اعد الدقايق الي راح اوصل بيها لباب بيتنا
واشوف ابويه واخوتي الصغار ....
اول ما وصلنا ... دكيت الباب بين ما هو نزل غراضي ...
صعد على الباب مد ايده ... ودخلنا
فتحت مي باب المطبخ ... دخلت ودخل هو ورايه .... حسيت الوجوه
مرتبكه وقلقه ...
اجتي امي استقبلتني ... استغربت ابويه ما بين ...
دخلنا للهول ... كعدت حسيت نفسي مثل الغريب وديضيفوا ... مو
كأنه اني وحده من اهل هالبيت وهالبيت بيتي ...
سدت امي باب الهول ... ي
سألتهم شكو شبيكم ط
_ ماما اني وابن عمج ... محجينالج الحقيقه ...
_ التفتت على ثمنين رمقته بنظره ... استفهام عن شنو امي دتحجي
_ ميامي اني اجيت على عمي ... وصارت بيناتنا مشكله ورفض اجيبج للبيت
بس اني اصريت الزفه تطلع منا ... واليوم الظهر من طلعتي گتلكم
عندي شغله اني مريت هنا ... حتى ااكد عليه الي ناوي
واعرف هو قافل ومو راضي اصالحه ... لازم نواجه الموقف ويا عمي ...
وجه لوجه ... وانت تكونين موجوده ... بلكت من يشوفج يغير رأيه
وعمتي گلتلي حجت ويا وهم رفض ... بس كان الين من المره السابقه
_ يعني شنو ابويه موجود وميريد يشوفني ...
_ اي كاعد بالصاله ... گلي تبقى اليوم وباجر وعكبه تنزف ... ما اريد اشوفها ولا اشوف ثمين
ومن تطلع يوم الخميس من هالبيت ... اعتبريها مو بنتج ...
بس عندج ثلاثه .. فيا امي ... مشي الوضع هسه خلي تفض سالفتكم وراها ... يصير كدام الامر الواقع بمرور الوقت ... تنحل كل الخلافات
_ من سمعت هالكلام من امي ... انهاريت بالبكاء ... ماطقت وجود ثمين كدامي ولا طايقه اسمع صوته وهو
يگلها الامي ... اني اليوم ابات يمكم ...
لكن امي رفضت وطلبت منه يروح لبيتهم ... حتى ابويه ما يتواجه ويا وتكبر المشكله
جنت مغطيه ايدي ... واشهك بحسره .. حسيت بي وگف كدامي قبل راسي ..
وگلي
_ اني رايح ... اذا تحتاجين شي بس اتصلي ... تلگيني بدقيقه يمج
_ ما جاوبته ... طلع حتى بدون ما اشوفه ... اخذتني امي ومي صعدوني للغرفه ...
بقت مي ويايه للفجر تواسيني وتحاول تهديني حتى اوقف البكاء لكن كان بصدري ألم ... غير الدموع ما يخفف عنه
تعبت وصدع راسي ... لدرجه الانهاك .. غطيت راسي بالمخده ( الوساده )
وغطيت بنوم عميق ...
صحيت على صوت مي ...
_ ميامي گومي ... حتى نروح للمدرسه ...
_ ما بيه حيل اروح روحي انتِ
_ ميامي كومي ترى ثمين اتصل وگال هو راح يمر يوصلنا ...
وشكله الولد قلق عليج گلي منايم الليل كله ... وگتله انت هم بقيتي لوقت متأخر سهرانه ... بقى باله
فدوه العينج خلي الامور تمشي ترى الشيطان شاطر ... وما النا خلك مشاكل
راح تبقين وحدج شسوين كلنا راح نروح للدوام ... واني عندي امتحان والله لو مو الامتحان كان بقيت وياج ...
يله حبيبتي استهدي بالرحمن وصلي على النبي ... خلي هاليومين يعدون على خير ...
_ بدلت وبقيت بالغرفه الى ان عرفت ابويه طلع لدوامه ... نزلت تريگت وبقيت اني ومي ننتظر ثمين ...
الى ان سمعنا صوت الهورن ... طلعنا ... نفور غريب بداخلي تجاهه ... صعدت ... واني اتلافى النظر اله طول الطريق ... وحتى من تكلم ويايه على كد اجاوبه بكلمتين ... وعيني على الشباك ...
الى ان وصلنا للمدرسه ... ويا ما فتحت الباب ...
مسك ايدي ...
_ ميامي شكو شو اليوم مگلوبه عليه ...
_ ماكو شي بس تعبانه وراسي مصدع ... ما اخذت كفايتي من النوم
_ بس هذا مو مبرر ... اذا انتي نمتيلج كم ساعة اني عيني ما غمضت لحد هاللحظه ... بالي كله يمج ... وتالي الكاج مگلوبه عليه ...
شنو الي صار ... خلي افتهم ورا ما طلعت
_ التفتت اله مستاءه مو متحمله اي مشكله او مغثه ... بس اريد ادخل للمدرسه
ما صار شي والله بس اني تعبانه ومقهوره لان مشفت ابويه لحد هاللحظه
والي سمعته ابد مو هين ...
فماكو داعي تسويلك زعله او مشكله ... لمجرد انت متحسس مني وتعرف اني بيا حال
_ ما شي اعتبريني محجيت شي ... ركزي بالدروس ... ونهايه الدوام تلگوني انتظركم هنا ...
- ان شاء الله
_ مع السلامه
_ مع السلامه ....
بقيت طول اليوم مو طايقه احد ... احس نفسي بسجن ...
من رجعت من المدرسه واني محبوسه فوك بالغرفه ...
لمجرد ان ابويه ميريد يشوفني .... حتى من رجعت من المدرسه الكل
تغدوا سويه بالمطبخ الا اني صعدولي الصينيه ....
كرهت نفسي بلحظتها ... كأني وصمة عار على ابويه
وديعاقبني بدون تهمه او ذنب ....
للمغرب بعد ما تحملت ... اختنگت من الي ديصير ويايه ...
بعد ما بقت مي تهديني ... لتذمري من موقف ابويه ويايه ....
وگفت مصممه انزل اواجهه ... وهي ماسكه بيه تتوسل ...
هديت ايدها ... ونزلت ... واني اصيح بابا وينك .... تلگتني امي بعصبيه وخوف ... وامرتني اصعد ...
جاوبتها ما اصعد ... ابويه وين ... مديت راسي بالهول لگيته ... عصبي
بابا انت ليش متريد تشوفني وتريد تتبرى مني ... ليش اني شنو سويت
فهمني هالحقد الي حاقده عليه ولا كأنه اني بنتك عزيزتك ...
اريد اشوف انت دتعاقبني على شنو ... لو ما ثمين بلسانه اعترفلك هو الي جبرني على هالوضع ...
واني وافقت علمودك انت ... وعندك علم بهالشي ...
_ اطلعي برا
_ لا ما اطلع ... الا اعرف شنو الذنب الي اذنبته وانت دتعاقبني عليه
توجه بأتجاهي خفت منه .. ورجعت كم خطوه لورا ... ما حسيت الا
كفه على خدي ....
_ طلعي بنتج من كدامي ... ترى اخليج تبجين عليها العمر كله ...
_ فقدت من سمعت هالكلام طلع منه .... ليش اني شمسويه ...
ماشيه بدرب الحرام ... لو خنت الامانه وبعت نفسي اني اريد
افهم شنو الشي الي سويته وخلاك حاقد عليه لدرجه تريد تموتني ...
فهمني شنو الي اسوي وترجع ترضى عليه .... تريدني هسه اتصل بثمين واكله ما كو زواج ... طلگني ما اريدك
ما حسيت الا انجريت ... وامي ومي ديصعدوني للغرفه .... بعد ان
فقد ابويه اعصابه ومسك نفسه ان ميمد ايده عليه
دخلت للغرفه ... مو بوعيي .... اني زواج ما اتزوج ... وهسه اتصل على ثمين ... مثل ما ورطني يطلعني من هالورطه .... كرهته ما اريد اشوف وجهه
_ لج بنتي انت تريدين تسويلنا مصيبه .... لج شتخابرين ... ويجي هذا الثاني
هو وابوج يتمشكلون .... الا ابوج يخلي طلقه براس الولد يله ترتاحين
متكليلي شبيج تخبلتي .... مو كلنالج خلي هاليومين تعدي على خير ...
منا لحد متروحين يم رجلج وراها النفوس تهدئ
ادري هذا حظي يحجيج ... دشوفي جسمي كله يختض من الهبطه
اني ما صدكت اقنعه يبقيج لحد يوم الخميس .... اكلت رزاله وحجي بسببج
كلت ميخالف اتحمله بس يقبل تجي يمنا ... واطمئن عليها متروح بيوم عرسها مكسوره الخاطر
تالي هو الي بقى هادئ ومشي الامور انت تخربيها .... صوتج ما اسمعه
والله اذا بعد فتحتي حلگج لا انت بنتي ولا اعرفج ... فاهمه
الحاله النفسيه الي وصلتلها ... خلتني ارفع سماعة التلفون تقريبا الساعة عشره بليل ... على بيت عمي طلبت ثمين
الو
الو ها عيني ...
ثمين الي بيناتنا لازم ينتهي اليوم
شلون ما فهمت يعني .... تنهدت وحاولت اطول بالي وياها مبين من صوتها المخنوگ ... كانت تبجي
يعني ماكو عرس باجر
ميامي هاي الزفه شكليات انت مرتي ... فاهمه
واني ما اريدك .... افهم كافي عاد دمرت حياتي ... متگلي انت شتريد مني
مو حتى بسببك اهلي كرهوني وخسرت اعز انسان بهالدنيا بسببك الي هو ابويه
بسببك اليوم اول مره بحياته يمد ايده عليه ... تعرف هالشي خلاني اكرهك
وما اطيق اشوفك مو عاد اعيش وياك
هو شنو گوه ... ما اريدك كافي الي صار بيه بسببك كافي الاشهر الي كضيتها ببيت عمي وكأني عار على اهلي ...
انت خليتني اكره نفسي دا احسك لوثتني وهزيت صورتي كدام ابويه بدون ما اذنب اي ذنب
ذنبي ... انت ... قدري ابن عمي ركب راسه ولازم يتزوجني بالغصب
_ لا حول الله .... روحي ارتاحي وبعدين نحجي
_ ما اريد ارتاح .... دا اكلك ما اريدك انت ماعندك احساس مدتفهم
لو تبقى اخر رجال بالعالم بعد ما الي نفس بيك
_ شوفي لهنا واحترمي نفسج صار ساعه متحمل كلامج كلت مقهوره ...
وسايسها .... بس من وصلتي لهالدرجه ... اني دا اكلج انت الي خسرتي .... اني هم ما اريدج واعتبري الزفه انلغت ... ورقتج هاليومين توصلج ....
_ افضل .... غلق السماعه بوجهي ... وبقيت مثل الباهته ادري الي سويته راح ينقلب عليه ...وين متوصل خلي توصل
ورا دقايق دخلت مي وبلغتها بلي صار
عصبت عليه وبقت ترزلني ....
لج ميامي تخبلتي ... لج العالم شراح تحجي علينا ... شراح تألف عليج قصص
مراح يگولون ليش ابن عمها عافها قبل الزفه بليله
لج بابا انت تخبلتي ... لج ابويه وامي يروحون بيها ...
نزلت بسرعة لامي بلغتها ... حتى تتصرف وتتصل بثمين
_ اتصلت عليه مرت عمي وهي تترجاني وتتوسل ما اخذ بكلام ميامي ... وبقت تسولفلي الي صار والي خلى ميامي تفقد ومتكون بوعيها من اتصلت بيه
من گلتلي
_ عمه فدوه اروحلك انت تقبلها علينا العالم تجيب سيرتنا ونصير على كل لسان ويطعنون بشرف بنتي هاي زعطوطه بعدها
متفهم انت بعدين لقنها درس على الي حجته وياك
_ لا طبعا ما اقبلها بس اني بعد الي حجته
ما اريدها ...
_ لخاطري اعتبرني امك ودا اترجاك
وهسه اخليها هي تتصل عليك وتتأسف منك
_ ما اريدها تتأسف ... هاهيه عمه باجر الصبح اني امرلكم اوديكم للصالون ...
وبعد الزفه يكون النا حديث بهالموضوع .
_ ان شاء الله... والله اني دا اكلك كسر راسها
فلا ألومك ما ادري شجاها هالبنيه تخبلت
_ صعدتلي امي قفلت الباب ... واستلمتني رزاله ودموعها على خدها تسيل ...لاول مره تضرب على خدها ...
لج ميامي تريدين تفضحينا ...لج ليش
تالي عمري العالم يكولون امهم ما مربيتهم ولا تعبانه عليهم ... لج انت شنو مخطوبه ودتفسخين خطوبه .. لج انت متزوجه وبعقد محكمه يعني الولد لو ما ابن عمج
وسمعتج من سمعته .. جان يطلگج وانت كدام العالم المطلقه الي تركها ابن عمها قبل يوم من زفتهم ميكولون ليش شبيها شاف عليها لو شعرف عنها
لج تصير قصص وتالي تبقين العمر كله منبوذه يعني تكسرين بختج وبخت خواتج
وتكسرين عين ابوج ...
لج ماما انت مافكرتي من رحتي اتصلتي بالولد وحجيتي ويا هالحجي لج خليتيني تالي عمري اتوسل بي ... ولو عمي الولد رايته بيضه ...طلع متربي احسن منج
لو غيره واحد جان اجى سحلج من شعرج على الحجي الي حاجيته ويا ... لج راح تخبل لج هذا رجلج يعني حكمج عنده مو عدنا ...
هسه يكدر يجي ياخذج محد يكدر يفتح حلگه
شوفي من الاخير باجر الصبح تكعدين ميامي بنتي الي ربيتها وتعبت عليها وخليتها بنيه الكل يحلف براسها
ساعة تسعة يمر علينا ثمين نروح للصالون وكلشي يمشي حسب الاصول والا قسم بالله ...
اني اجرج من شعرج واوديج اله اگله انت افتصل وياها ... احنه متبرين منها
_انتهى اليوم بدموع ونحيب ...ما كدرت انام لحد ثاني يوم ... طلعت غسلت وجهي وحضرت غراضي وبدلت ملابسي .. انتظر الساعة تسعه
الى ان صعدتلي امي مبدله ... گلتلي يله الولد ينتظرنا جوه
طلعنا لگيته داير وجهه مو طايق يباوع بوجهي ... وصلنا بدون ما ينطق كلمه طول الطريق احسه يغلي ... ووجهه ليكدام ..
من نزلت سمعته اتفق ويا امي على وقت يدز لهيب يجي يرجعنا للبيت ...
دخلت للصالون مثل تمثال الشمع بدون تعابير ...امي هي الي اتفقت ويا الحلاقه
على التسريحه والمكياج ...والحلاقه بدت تشتغل الى ان انتبهت على حالي مو مثل بقيه العرايس الي موجودات الابتسامه والفرحه بوجوههم ...
_ زوجج شكبره
_ بعده اخر سنه جامعه
_ عن حب
_ لا ابن عمي
_ شنو مغصوبه عليه ... يعني ناهي عليج
_ لا زواج اقارب ... ما ناهي عليه
ولا مغصوبه
_ لعد ليش ما فرحانه
_ لا عادي فرحانه ... مابيه شي
فهمت ما اريد اخذ وانطي بالكلام ... كملت شغلها وهي ساكته ...
اخر شي دخلت لبست بدلتي وطلعت ... رادت تخليلي بودره بيها لمع ... رفضت
بقينا ننتظر لهيب ... وامي ملامح الحزن طاغيه عليها وبنفس الوقت اشوفها تسترق النظر الي متفاجئه بشكلي
مرت الساعات بعد ما رجعت للبيت .. حسيتها عمر ...معالم البهجه ببيتنا ما الها اي اثر ... بس قلق من ناحيه امي ومي
الي يترقبون الساعة ... بخوف من ان ثمين يغير رأيه وما يجي هو والزفه بموعدها
حتى اني انتقل الي هذا الاحساس .. وتملكني الخوف
أنت تقرأ
قلوب بينها برزخ
Romanceثمين وميامي كالمياه المالحه والمياه الحلوه يفصل بينهما برزخ جمعهم دم وفرقهم. الاباء من سيسقط في حب من ومن سيروض نفسه من اجل من طباع مختلفه .... وشخصيات عنيده وطيبه فراق وتعلق .... كبرياء بين طريق واحد او طريق لكل عاشق