غلبني الشوق لامنيتي وواذاقني العشق
مراره بعدها
نفذ الصبر ومن الصبر اشتكي احلم
بتلك الشفاه كيف اقبلها
اصحوا متعصب لا الين الا حين اخطف
من امام بيتها
اتأمل احتضانها وتقبيل جبهتها ...
حتى علمت اي فِعلَةً بي فعَلتِها
اطبقتِ على قلبي كفيك ِتعتصريه
ومات كل شئ فيه الا انتِ يامن كل ما فيه
مي: لهيب ما اكدر احجي وياك ... الي بيناتنا بعد الي صار بين اهلنا
مستحيل يستمر ... خلينا كل واخد يروح لحال سبيله
لهيب : انت من كل عقلج اني اكدر اعوفج ... لج بابا مو بيدي احبج
مي احنه ما النا علاقه بلي صار ... وبعد كدامنا وقت منا لحد ما اني اكمل دراستي وانت هم ادخلين جامعه ...
ربج يصلح حال اهلنا وخلي ثقتج بالله اذا كاتبلنا ننجمع راح يسبب الاسباب حتى يوافقون على خطبتنا
واذا اقتضى الامر اوگف بوجه الكل واخذج غصبا عنهم ...
_ ما ادري احس الدنيا سودت بوجهي ... وما اكدر الوم ميامي على تصرفها
اسلوب ثمين صعب وشخصيته يها جوانب تفاجئك عنه
وهي متتحمل الغموض والمزاجيه ... تريد المقابل
كتاب مفتوح ... وهو ما كدر يفهمها ولا انطاها فرصه تفهمه
— اني ما اكدر انطي بأخويه ماطول ما اعرف السبب وما سامع من الطرفين ما احب احكم من بعيد
يجوز انت تعرفين امور على اساسها حكمتي
بس ثمين قلبه طيب وشخصيته قويه ... وخلي بالج الحياة الي عايشها بمكان دراسته تفرض عليه امور تبين بتصرفاته وشخصيته بدون ميحس اكتسبها خلال هالسنوات
_ يعني مثل شنو
_ يعني هو قلبه طيب وقبل عاطفي اكثر لكن كعسكري يتعلم يقوي قلبه ويقسي احيانا ... فيعبر احيانا عن هالحاله بلسان سليط
بعصبيه واسلوب عنجهي ... ينتر يستهزء ... عصبيته يطلعها بعياط
وتذمر ... لكن بس ينتبه على نفسه يحاول يصلح من نفسه ويرضي المقابل
بطريقه ادل قلبه طيب ويتندم لكن من برا مظهره يوحي بجلاده القلب
_كلشي قسمه ونصيب ربك ما كاتب يصيرون لبعض
_ ان شاء الله قسمتنا نكون سويه
_ان شاءالله يله راح اروح
_ انتظرج اطمنيني عنج بالامتحانات ان شاء الله
_بأذن الله
غلقت الهاتف التفتت لكيت ميامي ورايه
_ اختي نصيحه لا تتعلقين زايد حتى لا تتأذين ... بالخصوص بعد ما نهيت الخطبه مستحيل النفوس ترجع تصافى ...
دا احس تجاهكم بتأنيب الضمير ... ما فكرت غير بمصيري اني وثمين ساعتها نسيتكم
_ وانت شنو ذنبج ... كلشي قسمه ونصيب الي كاتبه الله نشوفه
_ ونعم بالله
_ بيوم الي عرفت موضوع فسخ الخطبه والخلاف الي صاير بين ابويه وعمي .... كان شي عابر ما حسيته بالاول يخصني ... كأنه بعدني متخاصم ويا ميامي وراح نرجع ....
اني احبها وهي تحبني ... هالتصرف ساعة شيطان دخل بيناتنا وكم يوم
وتعتذر مني ويرجع كلشي لمكانه
الشعور مشابه لطعنه الخنجر اولها حاره متحس بالالم لكن بمرور الوقت يبدي الالم يزداد ...
مرت الايام واني اكابر وانتظر منها خبر ... يخلي بينا خط رجعه والنفوس تصافى
التهيت بالدوام والامتحانات ... كان هدفي مثل كل سنه اطلع من الاوائل
اتذكر مر اكثر من شهرين ونص على فسخ الخطبه ... بطريقي لبيت ولد صديقي بالمنطقه قلبي اخذني ومريت بالسياره من شارع بيت عمي
باب كراجهم كان مفتوح ....القيت نظره وانصعقت من شفت ميامي ويا شاب
واگفه مبتسمه ... لمحتني ارتبكت ... بحركه سريعه ... غلقت الباب ويا ما تعديت البيت شفتها من المرايه الجانبيه
بلحظتها حسيت قلبي تفتت من المنظر ألم بصوره غضب ... وصلت حد
مشاعري تحولت الى كراهيه وحقد
حسيتها خانتني .... شغل بالي اعرف الشاب الي وياها منو
يتبع
أنت تقرأ
قلوب بينها برزخ
Romanceثمين وميامي كالمياه المالحه والمياه الحلوه يفصل بينهما برزخ جمعهم دم وفرقهم. الاباء من سيسقط في حب من ومن سيروض نفسه من اجل من طباع مختلفه .... وشخصيات عنيده وطيبه فراق وتعلق .... كبرياء بين طريق واحد او طريق لكل عاشق