تكمله جزء١٦

11.8K 1.1K 201
                                    

-العالم مخبوصه جوه  واني لاخر لحظه جنت ناوي اروح بالبنطرون والقميص ... لحد ما دخل عليه لهيب ولگاني بهالملابس
_ شو بعدك ممغير ملابسك ... مابقى وقت
_هيج اروح
_اكيد تشاقى
_لا والله
_ثمين هذا مو وقت ... الواحد يركب راسه ... يعني العالم من تشوفك بهالملابس شتگول رايح مجبور ....
_اي والله مجبور ... لك والله لا القنها درس على كل كلمه حجتها ....
اخ لو مو بت عمي ... كان فلا رحت واخليها عبره
_ يله يمعود استهدي بالرحمن .... وغير ملابسك يا خويه ...
خلي نتوكل عيب راح نتأخر .... هي هم البنيه مسكينه الي صاير وياها مو هين ...
_لبست القاط الاسود مع قميص ابيض ... ورتبلي لهيب ربطه العنق بلون الرمادي تتخللها نقشه بلون البنفسجي والفضي ...
كانت رشه العطر على كفوف ايدي اخر خطوه ...استعيد بيها طول البال
نزلت برغم الحزن الي بداخلي ... لكن الاجواء وهتافات الاهل وصوت الموسيقى ...
غيرت من نفسيتي .... تأخرنا على الموعد اكثر من نص ساعة ... بين ما التمت السيارات وجهزت الزفه ....
انطلقنا لبيت عمي ....
_ مر الوقت والبيت انترس بالاقارب والجيران .... واني من غير التعب وما نايمه لحد هاللحظه ... حسيت راسي راح ينفجر من فات الموعد.... اكثر من نص ساعة بالاخص هم بيتهم فرق شارعين يعني مو بغير منطقه وحتى ابرر التأخير ممكن بسبب زحمه السير ...
متحملت ابقى بمكاني ... احس نفسي اختنگت من الناس الي داير مدايري وصوت الستريو ... اخر شي وگفت بحجه اريد اروح للحمام ....
ساعدتني مي حتى اطلع ...ويا ما صعدت اول كم درجه ... متوجهه للغرفه ...الخنگه الي بصدري ... نزلت دموع وكأنه دا استعد ...للي
بديت اتأكد منه ... ثمين مراح يجي ....
والي زيد همي اكثر ما لكيت كلمات مواساه من مي ... وكأنه هي هم وصلت لهالقناعه ....
وتأكدت من هالشي ... بمجرد ما وصلت لباب الغرفه وفتحته .... سمعنا صوت الموسيقى ...
بلحظتها ردتلي الروح حسيت ببروده ثلجت قلبي .... دخلت بسرعة ... اطالع وجهي بالمرايه ... خوفا من االدموع خربت المكياج ....
لكن منديل صغير كان كفيل بتضبيط كل شي ... نزلت لنص الدرج لكيت امي ... صاعده اول درجايتين ...
_يله وينج ... راح يدخل الولد
_ خلال ما دا انزل التف ذيل الفستان بكعب الحذاء ... انثنت قدمي لكن بلحظتها مي ساعدتني ما اسقط ... نزلت واحس بوغزه الم خفيفه ....
دخلت للصاله وجلست بمكاني .... اقل من خمس دقائق ودخل ثمين ...
لحد اللحظه الي جلس بيها بصفي ما شفت منه شي غير زوج الحذاء الي لابسه ... جنت حايره بنبض القلبي الي راح يطلع من مكانه ... والحراره الي اجتاحت جسمي كله خلتني اتصبب عرق ... بين خوف وحزن وارتباك
وبين شنو الي راح يصير راح يمشي الكلام الي سمعه لو ورايه عقاب ...
بالاخص بعد ما جلس بصفي ما نطق ولا تحرك باي شي ... ممكن ينسيني حالته الصبح ... بوضع قابل للانفجار
يا ترى بعد ما اطلع من هالباب ... شوكت راح ينفجر البركان
هي مسكه طلعتني من حاله السرحان ... الى حاله مثل الي محكوم بالاعدام
واجى وقت تنفيذ الحكم
اول ما التفت اصابعه على عكسي ... ونطق يله .... حسيت اطرافي  ما حاملتني ... ايده هي الي وگفتني .... نزل ايده
ومشينا سويه بدون اي تلامس ... كل واحد لحاله مجرد خطواتنا متساويه ...
ارتبكت ولهيت نفسي بطرف الفستان وبباقه الورد ...
للحظه تمنيت باقي عندي دكوع انزلها حتى ارتاح من حاله الاحباط الي احس بيها ...
ويا كل خطوه اجتاز بيها هالبيت ... قلبي ينقبض والحزن يملي قلبي ...
حتى الانسان الي ساعات كنت التجئ اله من احس بغربه واني بعيده عن اهلي ... قلبه مغسول مني لدرجه  كاره حتى يخلي ايده بأيدي ...
لحد ما وصلنا للسياره فتح الباب ... خلى ايده على ظهري دخلني ولملم الفستان وغلق الباب ... هنا حسيت بوغزات ألم بساقي ....
وكأنه عقلي كان مشغول بالتفكير ... وانعدم عنده الاحساس بأي ألم ...
هالوغزات كانت كفيله ... تخليني اتحجج بيها وانزل الدموع الي باقيه عندي ... سالت هالدموع بدون صوت .... جلس بصفي ... بسكون تام ...
وليكدام صعد ابن خاله .... وعمتي ام ثمين
بقينا طول الطريق للمصور ... تماثيل شمع ... المرات الوحيده الي نطق بيها من يكون حديث بينه وبين امه او ابن خاله ...
انتبه عليه واني اجفف دموعي بأيدي ... لكن ما تأثر
الى ان وصلنا للمصور ... فتح الباب حتى انزل ... ويا ما خليت رجلي على الارض تألمت ... وهو ديلملم الفستان بأيده خوفا من ان ينرفع ويبين جزء من جسمي ... لذلك ما انتبه عليه ...
لكن اول ما خطيت بصعوبه ... التفت
شكو
_ قدمي دتأذيني انثنت قبل متجون ...
_ من شر اعمالج ...
استندي عليه ...
_ رمقته بنظره حقد  ... استندت عليه وبدا يخطي ببطئ ...
الى ان دخلنا ... اخذنا كم لقطه واقفين والبقيه طلب من المصور اكون بوضعيات جالسه بيها وثمين الي واگف
كل الوضعيات كانت اوامر من المصور حتى الابتسامه مفتعله ....
الا الصور الي كانت نظراتنا تلتقي بيها ...كنت احسها سهام 
نظرات ملامه وخيبه امل انكسار على حب وخوف وعتاب ... وغضب
كل التعابير الي كان حاسس بيها وصلتني .... ومن خجلي واحساسي بتأنيب الضمير بقيت ارمش مو كادره اخلي عيني بعينه ...
بعد ما انتهت الزفه ... وصلنا للفندق .... ما انطاهم مجال يطولون بالعزف
استعجلهم ... بحجه تعبنا ونريد نصعد للغرفه
والناس افتهمت العريس مستعجل يريد يختلي بعروسته ....
واني مفتهمه هالاستعجال ... ورا تصفيه حساب ...
بداخلي اگول اويلي عليج ميامي ... شراح تتلگين
صعدنا للمصعد ....واني مستنده عليه ولافه ايديه على ايده
رمقني بنظره جانبيه
و هي كلمه خلتني اريد اوگع من طولي من الخوف
_ اخ اخ .... سهله
_ لساني الي يطلع بمثل هيج مواقف ... انربط ... انفتح المصعد
مشيت خطوتين ...
اخذ ايدي لفها على رگبته ... وشالني  على طول الممر الى ان نزلني باب الغزفه
رجع سندني الى ان وصلني للقنفه  جلست ... قفل الباب ورجع
بديت اراقب تحركاته بخوف لان تصرفاته طبيعيه غير عن تعاببير وجهه
سحب الجنطه ورفعها للسرير ... فتحها طلع منها دشداشته
من خلع سترته وبدا يفتح ازرار القميص ...فزيت درت وجهي على الجهه الثانيه
حسيت بحركه التفتت استرق النظر ... شو هذا  لابس دشداشته وديرفع بشرشف السرير .... تمدد وطفى الضوء الي بصفه ...
بعد اكثر من نص ساعة بديت اسمع صوت شخير خفيف ... رفعت جسمي حتى اتأكد نام ...
بلحظه الي لمحته نايم انتابني شعور الراحه وخيبه الامل بنفس الوقت ... الراحه لان تركني براحتي وما طالب بحقه ... وخيبه امل  لان ما نطق بكلمه ولا حاول يعاتبني او يفتح الموضوع ... ولان تركني وراح نام بقيت وحدي استوحشت المكان ...
ثنيت الجزء الاعلى من جسمي ... وخلعت حذائي .... وبقيت افرك بتك رجلي الي بيها الالم ...
اتضايقت من الفستان ... عرجت للجنطه نيمتها بالارض وجلست اطلع ملابسي ...الي من ضمنها دشداشه  قطن بيضه مطرزه من منطقه الصدر بدانتيل كيبور ثخين زهري  وازراز ثلاثه بلون ال لؤلؤ الزهري الفاتح   خليتها حتى من يجي احد اللبسها
غلقت الجنطه وكملت طريقي للحمام واني اتألم ويا كل خطوه ... دخلت وعانيت من سحاب الفستان حسيت بتشنج  صاب أيدي بعد ما خلعته
لبست دشداشتي واني ادردم شنو هاليوم المزعج هذا مره رجلي وهسه ايدي ...خلي اروح انام لا اتعوق منا للصبح ...
رجعت للغرفه بصعوبه ... والالم بدا يزداد ... علگت فستان العرس
بالكنتور وتجهت للقنفه ... تمددت عليها ...
_ فزيت على دك الباب .... جلست وبعدني ما مستوعب ولا متذكر اني وين
للحظه اتذكرت .. نزلت من الفراش ... شفت ميامي نايمه ....
فكرت اصحيها ... اخاف هذا لهيب ...
قررت اصرفه حتى لو لهيب ...
فتحت الباب واني واگف بنصه ولازم الباب بتك ايد ومستند على الحايط بالكف الثانيه ....
لهيب وابن خالي جايبين العشا
_ شلونك عريس ...
_ يا هلا ... ممنون ما قصرتوا ...
ان شاء الله باجر مرلي ب ١٢ الظهر مو تنسى حتى نرجع للبيت
_ ان شاء الله محتاج شي
_ لا سلامتكم يله تصبحون على خير .... لهيب بوجهك للبيت لا تبقون تفترون لتالي الليل ...
غلقت الباب بعد ما ودعتهم
خطيت بأتجاه الميز الوسط خليت علي الاكل ....
شفتها نايمه بدشداشتها ... اه يا ميامي اه
وبديت اصحيها
ميامي ... ميامي گومي تعشي ....
صحت وبدت تتمطى لحد ما صاحت متألمه اه
شبيج
_ رجلي من احركها تأذيني ...
_ زحفت الميز الوسط لعدها ...
گومي تعشي ...
_ ما اشتهي ... اريد انام
_ گومي اكلي وصحصحيلي ....
_ شتريد مني ثمين والله تعبانه رجلي دتأذيني وايدي مشنجه من ورا سحاب الفستان
_ عدني وياج حساب واكتاب .... بس كملي الاكل ونتفاهم
_جلست اكلت كم لگمه ....وطلبت منه يساعدني اوگف
حتى اروح اغسل ايدي ...
شافني تحركت بصعوبه ... ساعدني اوصل للحمام غسلت ورجع سندني ...
التفتت عليه
ترى والله جنت بحاله هستيريه ... ولحد هسه قلبي مكسور لان طلعت من البيت حتى ما شفت ابويه ... ولا سلمت عليه
_ سدي الموضوع ميامي ترى انت
لو ما بت عمي
جان بعدج بيت اهلج ... واذا شفتيني لحد هاللحظه كدامج
فلان دا اتحمل نتيجه غلطه سويتها ولازم ادفع ثمنها .....بس كلامج ما نسيت منه ولا حرف
بالخصوص مال ...دا اكلك ما اريدك انت ماعندك احساس مدتفهم
لو تبقى اخر رجال بالعالم بعد ما الي نفس بيك
لا اني جان عندي احساس ومشاعر تجاهج لحد قبل اول البارحه
بس حاليا احساسي وياج راح تتحكم بي الرغبه ... لا غير
_ يعني شنو
_ تعالي
(كذبت كالمحتال ببلاده المشاعر ... وانا حين طفت بأرضها المقدسه
قبلتُها بحبا .... كمن يرتشف رشفة الضمآن ....
ورتلت طلاسم السحره على مسمعها ... فأذا بتلك العذراء
تغادر براءتها ... فينقلب السحر على الساحر فيهيم قلبي
ويكون لها من الخاضعين )

بنهايه هذا البارت اريد اطلب منكم طلب FatimeRaad  تقرأون
كتابات كاتبه في بدايتها ....
وتشجعون قلمها .... اني الحقيقه لسى ما قرأت قصتها لكن حسب ما ذكرتلي البنيه قصتها نظيفه وبيها عبره ....

قلوب بينها برزخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن