ميامي- بعد اكثر من شهر على انفصالي من ثمين تقدملي ابن خالتي بشار
بعد ما التقينا بعرس خالي الصغير ....
ورا يومين ... زارتنا خالتي وفتحت وياامي الموضوع ومنها انتقل لابويه
وافق ... لكن بشرط اذا اني اوافق
بعد ما مرت الايام وما شفت منه اي مبادره او رد فعل تأكدت من مشاعر ثمين تجاهي آنيه ومجرد اعجاب او تملك
مو حب وافقت على بشار الي من اول يوم النيشان وقع تحت دوامه المقارنه
بينه وبين ثمين بعقلي ...
استذكرت اول ما خلى ثمين الحلقه بأيدي وهمسلي
(_ وهاي الحلقه خليتها بأيدج صرتي الي علني )
وبشار الي تعامل ويايه بجديه خلى الحلقه كأنه مهمه ولازم يكملها
وطول الكعده حواره جاد مابي مزاح ولا تقرب ولاكسر لحواجز الخجل
مرت الايام وكل مره يجينا يخليني اسرح واستذكر الساعات الي نقضيها اني وثمين ايام اجازته اتذكرت الطاولي
رحت جبته ... بشار خلي نلعب طاولي
_ يله
_ جلست امامه يلعب بجديه وتركيز للحظه ...حسيت بكف ثمين على خدي
وهو يمازحني لان اغش ويبقى يتصنع عدم المعرفه ... لحد ما يضحك ويضربني على خدي
_ (كافي عاد اللعبي عدل انت متعتج مو باللعبه ب الغش باللعب
صوت ضحكاتنا ومزاحنا
جرآته وحركاته الي تصبغ خدي بحمره الخجل .... بسهوله استذكرها
لكن امحيها بلحظه واذكر نفسي شي انتهى... وما كان حب مجرد اعجاب ومشاعر تجربه اول مره اعيشها فبعدها ببالي)
الى يوم الي جابلي بشار هديه ساعة شايفها وعاجبته مر يمنا
ومن ديروح طلعت ويا
كانت هاي الفتره بدايه تأقلمي ويا خطوبتي من بشار ويا شخصيته
نسيت ثمين وبديت اعيش تفاصيل لقاءنا احاول اتقرب منه واتعود عليه وهو نفس الشي
واحنه واگفين بالكراج ... ابتسمت لان مازحني
_ الساعه اذا ما عجبتج لا تخجلين گليلي نروح نبدلها احسن من ما تلبسيها
-ابتسمت ماشي بس متأكده راح تعجبني
بلحظتها تخيلت شفت سياره ثمين ووجهه مركز ويايه
بدون وعي خفت لا ينزل لان شافني ويا بشار واكيد يعرف هذا خطيبي ويسويلي مشكله نظرته ومعالم وجهه خوفتني
ركضت سديت الباب سألني بشار
_شكو
_لاشباب مروا من يم الباب سديته ابويه ما يقبل يبقى مفتوح
- يله لعد اني اروح وانت فوتي اخذي راحتج
_ يله مع السلامه
_ كان المفروض ورا يومين انزل عندي دوام اتصلت اخذت اجازه مرضيه
كان الي شاغل بالي منو هذا الي شفته وياها
وبعد ما اطقست وعرفت ميامي مخطوبه لابن خالتها وهو نفس الشخص الي واگف وياها .... جن جنوني بيومها ما شفت طعم الراحه والنوم الى الصبح كاعد افكر ... حسيت بداخلي نار تأذيني بدون سابق تفكير
طلعت من البيت الصبح توجهت لبيت عمي اعرف الكل بالدوام
فتحت باب الكراج دخلت وسديته .... رحت اخذت المفتاح من جوه السندانه
فتحت باب المطبخ ودخلت للبيت.....صعدت لغرفتها احساس غريب على رغم الالم الي بداخلي بس حسيت تسكن ألألم وصابتني حاله اشتياق وراحه لقربي من شي يخصها قلبت بغراضها
فتحت كنتورها اقلب بملابسها اخذت قطعه بدون وعي استنشقتها بتنهيده حب واشتياق
سحبت المجر شفت ألبوم صور سحبته .... فتحت اول صفحه
وكعت عيني على صوره ابن خالتها لازم ايدها يلبسها الحلقه سحبت الصوره
بغِل ... دا ارجع الالبوم لمكانه رجعت سحبته بنيه اخذه ويايه اتصرف بي
قبل لا اطلع من الغرفه لمحت العطر الي طلبت مني انزله الها ...
اجيت اخذه خفت يحسون احد دخل للبيت ... دا اطلع بدون شعور رجعت مديت ايدي على الميز وسحبت العطر واخذته من ضمن الغراض الي تخصها ...
قفلت الباب ورجعت المفتاح ....
كأنه دخولي للبيت كان بدايه ثوره لقلبي .... ثار وتحالف ويا ميامي عليه
انقلبت موازيني ... حسيت بيومها مثل المدمن الي يحاول يتخلص من ادمانه بعذاب ويقنع نفسه يتحمل ويتألم فتره وبعدها كلشي يمشي تمام
الدنيا متوگف على احد
بقيت متضايق لو بغرفتي لو بالهول ... اصعد وانزل ما متحمل حجايه من
احد... بس اريدحجه حتى اطلع الغضب الي بداخلي
للمغرب ... صعدت للغرفه قفلت الباب .... طلعت بلوزها وعطرها وألبوم الصور
اول ما وكعت ايدي عليه ... فتحته اول صوره وكعت عيني عليها
ما تحملت ايديه حول عنقها ديلبسها الگلاده ... حسيت شخص متعدي على ممتلكاتي واريد اشرب من دمه ...
لزمت شگگت ( قطعت) كل الصور وحده ورا الخ وهم ما شفى غليلي
افكار شيطانيه
خطرت على بالي ...
اطلع بهالليل واروح لبشار اشبعه كتل ... وخلي يفسخ الخطبه
لو اتصل بعزيز يروحون ياخذو ليله يشبعوا بسط بالسجن بقضيه
والصبح يطلعوا بأي حجه
يا الله راح اتخبل .... هذا ياخذها مني ... واني ابقى اتأذى وهي مرتاحه
اني اعلمج ... اني مو رجال وابن ابويه ... اذا خليتج تصيرين لغيري
وتمشي عملتج ويايه بدون تأديب ... بعيني
مجرد ما تمددت وصار بلوزها قريب عليه .... سحبته غطيت وجهي بي
ياربي ابتليت قلبي بميامي .... اني الي جنت اضحك على اصدقائي الي يحبون ... واكلهم مابيكم خير مرأه تقلب حالك هيج
ثاريها صدك لا تشمت بأحد فيبتليك الله بما ابتلاه .... نزلت للهول لزمت التلفون ... اتصل على نوار حتى نطلع اغير جو ...
بدل ما ادك رقمه دكيت رقم بيت عمي ... طلعتلي مي ... غلقته طلعت
ما رجعت لليل ...
اول ما فتحت باب الغرفه ... لكيت لهيب يتبسبس بالتلفون ...
عرفته ويا مي
احجي ويا نفسي ... اني اخوك وانت قلبك يتلوع مثل ما قلبي متلوع والله لا
ناخذهن غصبا عن الكل
اشرتله سلام ... وغمزتله بأشاره لجهة القلب
ابتسم ...غطى السماعه بكف ايده .... يمازحني قلبك هم موجود بصفها دا اسمع صوتها كم مره من دتحجي ويا مي
_جلست مقابل اله مثل الطفل المتلهف ويدعي الكبرياء والا اباليه
خلي تولي
تمددت على فراشي لدقايق بايع ثگل ... وراها رجعت كعدت
بله حاول تخلي مي تحجي ويا ميامي ...
_ غلقت السماعه مو قبل دقايق جانت خلي تولي ...
الو منو يمج
_ ميامي ليش
_ اكيد هسه كارهتني ... وتحركج عليه
_ لا والله بالعكس كلش تعزك
_ دكليلها الي كتجلياه خلي اسمعها شترد
_ اكلج لهيب يگول هسه ميامي كارهتني وتحركج عليه
_ اشرت لثمين يتقرب بصفي ...خليت السماعه بيني وبينه
_ اكو وحده تكره ابن عمها ... بالاخص اذا ورده مثل لهيب
_ گليلها هو هم يعزج ... ويعز اختج
_ هو هم يعزج
ثمين_ صوتها بدل ما يريحني ثار غضبي ... هاجت نار قلبي عليها
.....
وحين حان الصباح عيني على اميال
الساعة ... متى يحين وقت اللقاء
في القلب منها جمره ... تحت اميال الساعة تحترق
ما ان لمحت الوقت اتى ... قفزت البي النداء
وقفت اتأمل لمحها بين جموع النساء ثار وجع القلب منها
وانتفض ... اسرعت ممسكا بها ... وكف يدي على خدها طبع
أنت تقرأ
قلوب بينها برزخ
Romanceثمين وميامي كالمياه المالحه والمياه الحلوه يفصل بينهما برزخ جمعهم دم وفرقهم. الاباء من سيسقط في حب من ومن سيروض نفسه من اجل من طباع مختلفه .... وشخصيات عنيده وطيبه فراق وتعلق .... كبرياء بين طريق واحد او طريق لكل عاشق