الباب الاول

62.2K 1.8K 78
                                    

في يوم من الأيام غرست بحبات اللؤلؤالصغيره حبة حب في طيات جلدها حتى اصبحت وحمة ختمت بها قلبي
لنقرع الباب الاول ونبدي حكايتنا
عيني منيره انت هم متعرفين ادبرين ... يا اختي لمي الفلس على الفلس
عدكم كاع كل متصير عندي فلوس ابني طابوگه طابوگه ... اذا تبقون
هيج تحلمين تطلعين برا هالغرفه ... هسه اني وياج ويادوب ملحگين على خطاطير هالعجيز ونسابتها وهوسة بناتها
اني بس يكمل بيتي اطلع ... لان طگت روحي حتى الغرفه كرهتها دا احسب يوم يوم حتى اخلص من هالعيشه
منى منين الم رحمة لاهلج شو اني حتى الراتب استلمة منا ياخذه مني منا
مينطيني منه غير الكروه ...
اني حتى ذهبي بعته حتى نشتري هالكاع وهاي صارلي ٤ سنوات ما املك غير الحلقه .
اريد افهم لعد وين يودي هالفلوس اذا مديذبها على البناء وتگولين كل مطلبين منه يگلج ماعندي
والله يا منى ما اعرف هالرجال حاله مقلوب دومه يصفن وسرحان حتى
شغل التكسي ورا الدوام يادوب مكفي المصرف
ولج خاف هذا متزوج عليج ويصرف راتبج على وحده ثانيه
لا اسم الله ماعنده شي ... بس متأكده اكو حسبه بباله ... هي الي مدوخته
اني متأكده يحبني وميسويها ... ودائما من يشوفني تعبانه ومقهوره من مشاكل عمتي  ... يگلي (تحملي  لخاطري بس أكون نفسي نستقر ببيت وحدنا
وانت تتركين   الدوام  وتربين البنات  كافي ...هسه هم بعد كم شهر تولدين ما اريد بعد  اخلي أطفالي بحضانه وروضه ويوميه متمرضين    )
ماطول هيج يگول هذا دايخ بيكم ماعنده مجال يفكر بغير سوالف ... اتركي
براحته
اه ه ه ه ه ه ه ه ه
طلعنا من الغرفه ركض  على الصوت ... واشوف ميامي لون وجهه ازرق  لازمه ايدها
والدموع تنزل بلا صوت مخنوگه
وثمين  واگف بصفها ملامح الخوف ونظراته مصوبه بأتجاهنا ...
اول ما وصلنا صاح هي وگعتني
رفعت ايدها واشوف اثار سنون مخلوط بدم قليل ... قلبي انقبض من الالم والخوف على بنتي
نفخت على وجه ميامي بمحاوله مني اخليها تتنفس ويطلع صوتها ... حملتها وركضت بيها على المغسله مرتبكه وايدي ترجف
من القلب عليه بصعوبه فتح الحنفيه
دخلت ايدها جوه المي البارد ... وأخذت حفنه من المي مسحت بي وجهها
لحظات وسمعت صوت صرخات ثمين  ... عرفت منى عاقبته كل مره انقهر عليه لكن هالمره قلب الام الموجوع ... استساغ صوت بكاءه بعد ما لمحت نظره الرضا على وجه ميامي
اخذتها للغرفه وخليتلها كحول ولقيت ايديها بشاش حتى ما يتلوث الجرح
بيومها ما خليتها تنزل جوه ... بقيت انزل واصعد كل ما اكمل شغلي ... الى ان دخل والدها ويا صلاة المغرب ... كانت قره عينه وعزيزه قلبه بأنتظاره
حتى تستقبله بشكواها ...  لمح ايدها صابته حاله رعب
منيره شكو شصاير ... بالبنية
يأعيني ماكو شي  اطفال ديلعبون وتعاركوا خرمشها  .... كذبت لاخفاء ما يختبئ تحت الشاش على أمل ان تختفي الجروح والأثر خلال يومين
مر الأسبوع ... ازداد ازرقاق الأثر والتأمت الجروح ...
حتى اكتشف  امر الجرح خلال تناول وجبه العشاء قامت ميامي باللعب
بالشاش حتى ارتخى وسقط ... وسط اندهاش الكل من المنظر
سأل عمها ....
هاي شنو
أجابت منى
هذا ثمين عضها ... التفت بأتجاه والد ميامي
رأيت نظره الغضب والقهر في عينيه تألما على حال ميامي
فهم زوجي نظره الخوف الي لمحها بعيوني
ها هذا لعد نيشنها ... هاهيه ابو ميامي لازم أبدي احضرلك المهر
ميامي لثمين طمغ نيشانها بأيدها
بالفعل كبرت وبَقى اثر ها بأيدي ... بشرتي كانت سمراء وأثر الجروح على شكل خطوط اسنان ...افتح
عرفت من أمي بعد هالحادثه بأقل من سنه  توفت بيبيتي بنوبة سكر
وانتقلنا لبيت جديد  عرفت أمي سبب تغير ابويه وسرحانه كثره الديون
الي استدانها حتى يكمل مبلغ البيت
مرت عمي تغيرت ويا أمي من طلعنا ببيت وحدنا قبلهم ....
وهي بقت بالغرفه الي ببيت جدي ويا عمامي وعماتي الي ممتزوجين
صارت تفتعل مشاكل بين أمي وأهل ابويه ... تلفِق عليها كلام  وامي
مسالمه متواجه ولا تتعارك ... دائما تگول الغيره تقتل صاحبها ...
مرت سنوات وتوفر بيت بنفس منطقتنا مال ورثه ابويه بلغ عمي ابو ثمين لان بوقتها كان يدور يشتري بيت ....
هنا كان عمري ٧ وثمين ١٢ كانت منتهيه بيناتنا مرحله اللعب لان من انتقلنا لبيتنا صرت اشوفه بس يوم الخميس بليل بيت جدي .... وأمه  محذرته  يلعب ويايه .... مرت السنوات وكبرنا وصار توجهي أنثوي باللعب وثمين
توجهه ذكوري ما يلعب غير ويا الأولاد الي بعمره

الى ان فرقتنا المشاكل بين الاباء وانقطع التواصل

قلوب بينها برزخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن