#قلرب_بينها_برزخ
اماسي الليل مريم يوسف
كشرت تلك القطه انيابها بعد ما رأتني .... استهين بجمال غضبها
وحاججتني بما لم اراه في مرآه نفسي ... سلبتني حجتي ان اردها
وكان رد الفؤاد لها ... متحايل يوهمني بكره ... وعدائية الا يحسب اني
سأتوجع بحبها .... امهليني يا قطتي وتفهمي جلاده قولي غير ما اخفي
وتحسسي ما يخبئ القلب والعين في ذلك العمق
الباب الثالث
ابتسمت من نظراتها المتمرده ... استداريت بدون سلام ... طلعت من الكراج
أخذت السياره ورجعت للبيت
دخلت البيت فارغ ... صحت يوم وينج ما إجاني رد من باب السطح من وصلت يم الدرج
-هسه نازله
-ثمين العصر أخذني وياك من تطلع
_التفتت هذال ورايه .... ضحكت لان يريد يجي ويايه ... وين اخذه
يم الكاوليات
غير مره أطلعك أخذك لبيت عمي .... بس مو تحجي كدام أمي ترى متخليك
-شسوي بيت عمي اريد اطلع وياك انت واصدقائك
_ميخالف من اروح للگهوه آخذك ويايه ... امشي كمل دروسك هسه
دخلت لغرفتي غيرت ملابسي ... جريت التلفون اتصل على وحده من صاحباتي التهي وياها بين ما يصير الغدا
ورا اكثر من نص ساعة انفتحت الباب رفعت راسي
_ها شلونج
_هلا شو متأخر الْيَوْمَ
_عندي درس إضافي
_ شد حيلك هالسنه
_ دخلت ذبيت الجنطه التفتت على ثمين الله كريم
شو ما طالع
- نهيت المكالمة ... التفتت خليت أيدي جوه راسي
لا طلعت تعاركت ورجعت ...
_ دخلت راسي بالدشداشه وسمعت الي گاله اول ما طلعت راسي
ويا منو تعاركت
_ بت عمك تحارش بيها واحد ربيته
_ تفاجئت منو تقصد
_ميامي
-وين شفتها
_ رحت يم نصير ... وشفت واحد يتحارش ببنيه ضربته شفتها ميامي
عاد وصلتها لبيت عمي ورجعت
_ شلون عرفت هاي ميامي وانت ذاك الْيَوْمَ سألتني عليهن معنى ما تعرفها
_ من شفتها عرفتها ...
_مي وياها
_لا عدها سفره وراجعه ميامي وحدها ...
_ وصلتها بالسياره
_لا ما قبلت تركب ويايه ... بس مشيت وراها بالسياره لحد الباب
_ما گلتلك تعال ادخل
_شكو شو فتحت تحقيق ... دخلت للكراج گتلها جيبيلي مهند اشوفه ورجعت
غمضت تك عين
اشرتله بأيدي شو قلبي لاعب منك ....
دا احس مهتم لامر بيت عمي ... هالشي صار بالجديد
احجي اني اخوك الجبير ... خليت عينك على منو ... ميامي لو مي
_ لا خليت ولا اكو شي مجرد فضول ... استغربت من الي حجيته والموقف الي صار وياك لا اكثر
_ ابتسمت متأكد ... شو بديت أشك نظرتي عنك بغير محلها
بس لا تطلع تشتغل دفن وإني متصورك من أهل الله ودماغك بس بالدراسه
مشغول
_ لا مغلطان بتصورك اني هسه ماكو براسي غير اطلع معدل كلشي يجي وراها
لكن اذا أفكر بيوم ارتبط أكيد اخذ وحده واثق منها ومن أخلاقها ... واتصور
شفت اخلاق بت عمك
_يعني شنو عينك على ميامي ...
_لا الأصغر
_ ابتسمت ما لكيت وحده تخليها بالك غير بت عمك الي أمك متوافق عليها لو تقوم القيامه
_ أمي شنو علاقتها اني الي اتزوج قابل هي
_ موضوعك صعب ... دا اشتم بي ريحه يمداركم والتمت بروحي المحنه واشتهيت اخباركم
_ههههه لا مو لهدرجه ... مجرد إعجاب ( من عرفت شايف ميامي أتقصدك اعترفله بأعجابي بمي ... خفت لا يشوفها احلى من خواتها وهم ينعجب بيها ردت اكطع عليه الطريق من يعرف اني مخليها ببالي )
_وين صفنت امشي شوف أمي ما خلصت الغدا
_ هم راح تطلع العصر
_شكو الْيَوْمَ شو انت وذاك واگفيلي على الطلعه ... اخاف لازم استأذن منكم
_لا ... انت ليش تفكر بالكلام بغير اتجاه
سألت حتى اذا تطلع اتصل على صاحبي يجي ندرس سويه
_ اتصل عليه ما أجي لليل
للعصر واگف كدام مراية الكنتور ... لمحت لهيب كاعد يدرس ورايه
حسيت بي شي ...
اتذكرت نترت بي الظهر ... هذا كبر وبعد ميتحمل أسلوبي
وإني بعدني ماخذ عليه صخره ورزاله على ابو اخويه الصغير
وهو حتى شواربه خاطه ...
حاولت ألطف الجو وأطيب خاطره ...
ابتسمت لفكره براسي ما ادري ليش حسيتها راح تجي ويا
اگلك تجي نمر لبيت عمي ساعة وراها أرجعك واطلع
رفع راْسه ....
_ دنتظرني بس نص ساعة
_لا ما الحگ متواجد ويا الولد ... اذا تبدل بخمس دقايق انتظرك نروح
_ يله من ارجع اكمل ...
_ بقلبي والله طلعت خنوسي ... عليه هالدروب صاير يحب عمه
من شفته گالب شعره وتارسه جل
بدل تسريحه السبعينيات .... تأكدت يحب عمه هههه
- شو تضحك يله
_لا هيج حسبه بالي ...
_وين رايحين
ثمين _لبيت عمي.... ()
_ شو محجيتوا ... مثل الحراميه .... وشكو رايحيله
_ يمه عمنا ميصير نگطع ويا ...
ثانيا لهيب يحب عمي .... لا توگفين بين القلوب
_ يا قلوب ... عاد عمك ومرته شلون عليهم قلوب ... اكبر حقودين
_ احنه نسوي الي علينا لخاطر ابويه ولهيب
رمقني بنظره .... ضحكت يله تأخرنا
_ التفتت على ثمين بالطريق ... ما اريد احد يعرف بالكلام الي حجينا بي الظهر
_ صار بس عدل جهرتك ... اذا تنزل بهالبوز محد يباوع لخلقتك
دكينا الجرس ...
سمعنا صوت انثوي من شباك المطبخ
_ منو
_ عمي موجود
_ دقايق وطلع عمي متفاجئ ... رحب بينا ترحيب شخص فرحان
دخلنا من باب المطبخ ... لگيناهم جالسين على ميز الطعام
نسيت كل الي حولي عيوني دورت مي .... ما انتبهت على عمي من گال
اكعدوا عمو گومي بابا ميامي صبي جاي لولد عمج
من شفت لهيب دماغه مو ويانا خليت أيدي على جتفه اقوده لمكان كعدتنا
كعدت بينه وبين عمي
اول ما دخلت گلت السلام عليكم ... شفت ميامي ما رفعت رأسها كأنه محد دخل عليهم ... بقت مستمره تاكل
بينما امهم والبنات ردوا السلام .... من كعدت مرت من ورآنا ... راحت يم الطباخ تصب الشاي
بهالحظات أخذت نظره سريعه على مي ومها ... كلهن يشابهن بس ميامي
احلاهم جذابه وملامحها هادئه لكن وراها شخصيه غريبه
حتى من ما سلمت بيني وبين نفسي كلت أهو هاي معقده عدها انفصام بالشخصية
خلت الشاي ... ورجعت لمكانها ... ورا نص ساعة النفوس ارتاحت ورجعت المياه لمجاريها
مي كانت اجتماعيه ومها هم شاركت بالحديث ويا عمي ... اما لهيب انطلق
الا اني على كد الكلمه وجوابها لان دماغي مشغول يراقب
تصرفات هالميامي
للحظه شكيت عدها خلل بالعقل ... فاصله عن كل الي كاعدين ...
ولا كأنه الصبح التقينا ولا صار بيناتنا حديث
حتى ويا لهيب من حاول يحجيها وذكر الدراسة صعبه ... فقط ابتسمت اله
الي استنتجته بهذا الْيَوْمَ
ميامي خجولة وجبانه ... لدرجه ضعف الشخصية ويمكن عدها عقده نفسيه تجاه الذكور متعرف تصرف وياهم
هالفكره خلتني اضوج منها ما حبيتها عكس مي ومها ... شخصياتهن مرحه
و بشوشه وطريقه كلامهن ادل على ثقافة وتربيه صحيحه
وإني الي انخدعت بيها الصبح عبالي شخصيتها قويه ....
أنت تقرأ
قلوب بينها برزخ
Romanceثمين وميامي كالمياه المالحه والمياه الحلوه يفصل بينهما برزخ جمعهم دم وفرقهم. الاباء من سيسقط في حب من ومن سيروض نفسه من اجل من طباع مختلفه .... وشخصيات عنيده وطيبه فراق وتعلق .... كبرياء بين طريق واحد او طريق لكل عاشق