#قلوب_بينها_برزخ
اماسي الليل (مريم يوسف )
الباب الرابع
هاتفتها وتغزلت مدعيا
توهمي بالارقام
ناديتها فرحتي فأغلقت في وجهي متذمره
هيهات ان افوت تلك اللعبه
بعدما اضحكتني ... عند ذلك اللقاء وتعثرت غضبه
اثارتها قهقهتي .... وهمسات الذم ترتسم على شفتها
اجبرني قلبي ... ان انزل لها ... وكانت بدايتنا في ذلك الكتاب
مي- مو عيب بله هالتصرف ...
_ لا مو عيب اتخبل من واحد ينتقد احد على شي هو يسوي
_يعني المفروض تتغاضين عن هالموضوع ويوكف بعينج الي سوا
الصبح وياج ... ووصلج للبيت حرصا عليج
_ والله كل ابن عم وابن خال من يشوف وحده من اقاربه تمر بنفس الموقف راح يتصرف بغيره وحرص ممسوي عليه فضل حتى لازم ابقى امجد بي
بالمقابل هو انسان يتعامل بتعالي ولسانه سليط يحاول يقلل من شأن غيره
قلدت بوجهي
( مابيج شي حلو ... ) عاد هو من جماله ... ويحجي بالحلاة
فوگاها عينه قبيحه ... كعد يدقق بوجهي ... ونظراته مو راحه ابد ما ارتاحيتله
_ ههههه لعد انت كارهته لان گلج ما بيج شي حلو ... يجوز ميقصد
ديداهرج
_ وشنو هالميانه ... من اول ما التقي بي من بعد سنين ... يتقبح
لا والله شكله شايف نفسه واني هيج نماذج ... اشوفهم قدرهم الحقيقي
_زين ولهيب
_لهيب يختلف عنه مبين طيب وبسيط وجهه بشوش مو مثل هذا راسه ميگصه السيف
_اني مشفت من الولد شي يدل راسه ميگصه السيف بالعكس مثل اخو
كلامه حلو ... اجتماعي ومبين قلبه طيب غير عن ما توحي ملامحه
_ كل واحد عنده وجهة نظر ... بلي يشوفه اني هذا الي شفته وما اتصور راح اغير رأيي بي
- انت مو بسهوله ترتاحين لاحد ... بيج طبيعه من تضوجين من احد تقفلين عليه
_ انتوا كلكم ... عبالك ممصدگين عدنا ولد عم وتذكرونا بعد كل هالسنين
كلش مسويلهم قيمه ... بعدنا ما شفنا منهم خير لو شر
انطوا مجال خلي نعرف هالحنيه المفاجئه الي طلعت على غفله شكو وراها
اذا الاباء والامهات لحد هسه نفوسهم مصافيه ... تثقين بولدهم قلوبهم صافيه علينا
_ رفعت حاجبي وزفرت مستاءه من طريقه تفكيرها
والله لحد هاللحظه مابدر منهم الا الخير ... شنو مصلحتهم يخبون الشر
او النيه السيئه النا
هم بحالهم واحنه بحالنا ... بطلي تفكيرج السلبي
ترى انت هم الي يشوفج يتخيلج غير عن الي يعرفج يجوز هو اتعرف عليج وما ارتاحلج مثل ما انت ما ارتاحيتيله
_عاد شكد اهتم ارتاح ولا ما ارتاح ....
في اليوم الثاني ... وقت العصر رن التلفون ...
رفعت السماعه مها ... نغلق الخط
بقى يرن اكثر من مره ... بمره من المرات اني رفعته ... جاوبت الو بغضب
_ شدعوه هيج عصبي الحلو فروحتي مشتاق
_ غلطان بالرقم
_ العفو مو هذا الرقم (........)
_ اي صح الرقم بس مو بيت فرح
_ لعد بيت منو
_ اخي الرقم غلط ماعدنا فرح لا تبقى ادك
_ انت متأكده ... اختج فرح هي الي دزتلي الرقم بيد صديقتها
_اني ماعندي اخت اسمها فرح ... اف
سديت السماعه بوجهه
رجع رن مجاوبت بقى يرن امي گالت جاوبوا اخاف ... ابوكم لو احد
من اهلي
رفعت السماعه الو
_ فروحه اخيرا حصلتج ... طلعتلي وحده عكره صوتها قبيح
_ ترى لعبت نفسنا دنگلك ماكو فرح بهالبيت ... شوف منو مكذبه عليك
وبعد لا ادك استحي شويه
_ يابه على كيفج ترى مو قصدي ازعجكم ... هذا الرقم بيت منو لعد
_وانت شكو ... دا اكلك مو بيت فرح خلص افتهم الرقم الي انت رايده مو هذا
_اتحمليني شويه اختي ( احجي ولازمتني الضحكه ) ترى لا تصورين
اني دا اتحارش ... هالبنيه انعجبت بيها وغايتي اخطبها ... هي بالمدرسه الفلانيه طلبت من صديقتها رقمها واسمها گلتلي فرح وهذا رقمهم
_ اخي والله ماعدنا فرح والبنيه الي انطتك التلفون يجوز غلطانه وياك
برقم ياريت بعد ما ادك
_اني جدا اسف اختي مو قصدي ازعجكم بس هذا الي صار ويايه
اخوج محمود
سدت الخط بوجهي .... هههههههه لك والله اعصابها تونس
دا اتخيل من نبره صوتها تريد تفوت من التلفون .... تكسر السماعه على راسي
رجعت دكيت ورا ... اكثر من ساعتين ... طلعتلي مي سديته
بقيت ادك كلهم طلعولي الا هي .... ابتسمت كافي عليج هالحد اليوم
موعدنا على الاجازه الجايه
التحقت بالكليه ... لكن هالاسبوع كان متميز عن غيره بذكريات الاسبوع القبله ... دخلت ميامي بعقلي ... وبسرحاني ... من اول يوم شفتها
دخلت عقلي وعجبتني .... شخصيه غريبه ما مار عليه بنيه مثل اطباعها
صعب تنفهم وصعب تتميز تصرفاتها ... شكل هادئ واسلوب عصبي
ساعة لا حول ولا قوه وساعة متجبره
اخ عمي ابو حسين هسه على هالبرد مال كاسه لبلبي .... غير تخلص هاليومين وانزل ...
مشتاق للتلفون وللبلبي
لهيب - بعد ايام من زيارتنا لبيت عمي ....
راجع من الدرس الخصوصي ... الشارع مليان شباب بالركن وناس متجهه
للسوگ
وكت العصريه ...
جنت متملل وتعبان ... من طلعت الصبح للمدرسه على گد دخلت للبيت نص ساعة
غيرت ملابسي وطلعت للدروس الخصوصيه الى ان كملت احس راسي
ثگيل ...
فكرت امر لبيت عمي اسلم وابقى يمهم نص ساعة وارجع للبيت
وصلت يم بابهم ... خجلت وقررت اكمل طريقي لبيتنا ...
ويا ما التفتت .... سمعت صوت ورايه
-ها عمه وين رايح ...
- التفتت عليها ... متوتر مريت اسلم ... معرفت بشنو ابرر
كذبت ( دكيت الباب محد طلع كلت طالعين )
_لا موجودين البنات ... يمكن ديدرسن فوگ ( بغرفتهن بالطابق الاعلى )
ومسمعن ...
تعال عمه هسه عمك على جيه ... اخذ هنودي للاسواق يشتريله
_دخلت بعدها ... كعدت بالهول الداخلي ... كعدت ويايه مرت عمي
صاحت على البنات ...
ورجعت التفتت بأتجاهي ... بدت تسألني عن دراستي ... وعن طموحي ومستوايه بالمدرسه
حوارها ويايه جان ودي ... وشجعتني ادخل هندسه .... حتى من اكمل
اتوظف بالتصنيع العسكري ... بنفس المكان ا لي هي تشتغل بي ...
وياها ومو وياها بالي يم الباب ... انتظر دخلتها ... شعور الارتياح
من اشوفها يجتاحني ... احسها مثل هبة ريح بيها نسمه بروده
ترعش كياني ...
معقوله هو هذا الي يسموا ( الحب )
لو هذا اعجاب ... راح يتحول لحب ... ثواني وصارت كدامي
تصورت من كثر ما شاغله تفكيري ... تخيلتها
لكن الابتسامه الي انرسمت على شفايفها ... ودكات قلبي اكدولي
مدا اتخيل
_هلو لهيب شلونك ... شنو تشرب جاي عصير
_هلو مي الحمدلله ... لا شكرا بس كلاص مي بلا زحمه عليج
_ لا ماما خدري الجاي وطلعي خبز عروك وكليجه ... هسه ابوج جاي ...
_لا عمه اني بس ردت اسلم واروح للبيت .
_ عمه هاي عصرونيه مال عمك متعود يوميه يلمنا ونشرب الجاي سويه ... اليوم يفرح بجيتك لا تفشلني
_ لا ما عاش الي يفشلج ... هاهيه راح ابقى بس مو تنسين كلاص المي
_ ادلل
_ دخل عمي ... ولتمينا على الطاوله بالمطبخ جنت بعدني احس مماخذ عليهم ... بس هالمره افضل من الي قبلها
اخذت وانطيت ويا البنات بالكلام حتى ميامي جانت غير عن المره السابقه
اكثر الفه وترحيب ... تبادلنا اني وياها ومي الحديث عن المدرسه والدراسه
اخذت عليهن ... وتحول الكلام الى مزاح وضحك ...
حسيت من نظرات عمي فرحان ... ومرته هم مستمتعه على مزاحنا وضحكت كم مره ويانا على مواقف فكاهيه اطرقنالها بالحديث
اترخصت منهم ... وطلعت ما كان يهلي ارجع للبيت ... سعاده واحساس بالراحه ... فتح شهيتي ... تذكرت عندي استنساخ
توجهت للسوگ مريت من يم محل سلام وريحه الفلافل حركه معدتي
دخلت للمحل لگيته هسه مگليها وديطلعها من الزيت ....
سلام لفتين وحده بيها عمبه والثانيه بيتنجان وزلاطه
_ ياهلا بلهوبي ... مو بعيني ... دا اسألك على ثمين واتذكرت بعده
بالكليه
_ اي والله هاليومين ينزل ان شاء الله
اخذت اللفات وطلعت ... مريت من عربانة عمي ابو تحسين ...
البخار يتصاعد من جدوره اللبلبي والباگلا ... والشغلم ....
وكفت سلمت ...
عمي لبلبي وباكلا ....
_ لازم ثمين جاي اليوم
_لا والله بعده منازل ... بس هاي الي ... التهي بيهن بليل من اسهر ادرس
- هاك عمي الف عافيه والله يوفقك سلملنا علو الاهل
_ اخذت كيس اللبلبي المعقود وبداخله حبات الحمص والمي الاصفر معصور عليه الليمون
والكيس الثاني حبات الباقلاء وميها الجوزي ... يا من يرجعني للبيت
واخليهن بالكاسه ...
كملت طريقي للمكتبه ... الله بالخير علاوي
اريد تستنسخلي هاي الملزمه وباجر امر اخذها
_ الله بالخير ... ماشي... اكو ملازم مال اساتذه مدرسه المتميزين
وصوني عليها طلاب ... متريد منها بيها الاسئله الوزاريه مال السنوات السابقه
_ لا والله علاوي اريد ... تفيدني اراجع بيها
_ مو اني لان ادري بيك من ثمين تريد اطلع معدل ... تذكرتك كلت انطيك خبر
ماشي خلال يومين بالزايد مر تلگاهن موجودات
_ان شاء الله
دخلت للبيت واسمع صوت صياح وبكاء طفل ... عرفت خالتي يمنا ... وراح تبات
لا هواي راح اركز ...
دخلت سلمت وقبل ما احد يوجهلي اي حديث ... طلعت من الهول بوجهي للمطبخ اخذت صحن وكاستين وملعقه وصعدت لغرفتي ...فتحت كتبي ادرس ما حسيت على الوقت ... الا ورا ما تأكدت جهال خالتي ناموا
لان عم الهدوء بالبيت ... كمت نزلت اخذت كلاص مي وصعدت انام
_ ورا يومين حسيت بدايه رشح وفلاونزا ... ما كدرت اداوم ... بقيت نايم بالفراش
وامي كل شويه تجي تطمئن عليه ... سمعت صوت ثمين عالي ...
فتح الباب
_ ها هوبي شو امي تگول مريض سلامات
_ الله يسلمك ..دخل شمر غراضه على الميز ... وتمدد بالفراش بملابسه
شو سمعتك تصيح اكو شي
_ لا هسه دخلت امي استلمتني بدل ووديني لبيت اهلي
واني ما بيه حيل ملابسي اغيرها البارحه منايم للصبح ...
_شعجب
_ اكلت تالي الليل وثكلت على معدتي ... ماعندي حبوب معده ادمرت
للصبح بقيت كاعد الا استفرغت يله ارتاحيت والله لعبت نفسي شوكت اتخرج واعيش مثل العالم ...
_يله ما باقي شي اشهر وتتخرج ان شاء الله
_ صدك سويت الي گتلك عليه
_شنو
_مو وصيتك تتصل على نوار ياخذ السياره يوديها للحي الصناعي
_ اتصلت عليه واجى اخذها والبارحه المغرب يله رجعها ... واتصور تحاسب ويا ابويه
_ها تمام لعد خلي اگوم اسبح حتى اودي امي لبيت جدي
دقائق الانتظار بالسياره ... خلتني اقرر اوصل امي ... وانفذ الي براسي
اول ما وصلنا نزلت امي من السياره ...
التفتت عليه ... شنو متنزل تسلم
_لا مستعجل عندي شغله ... غير وكت امرلهم
_ اي طبعا قابل ذولي اهل ابوك حتى تنزل ركض
_ ليش انت اجيبين عمامي على خوالي ... لو لان اخوتج تنسين
بس وكت المصلحه يتذكرونا
_ الله لا يعوزهم عليكم .... الي يسمعك بس بالمصلحه يذكروكم يگول
معيشيهم ... وجع يلا روح
_بله اكو ام تدعي بالوجع لابنها
_ لان حرام بيكم الربايه ... المفروض تحبون اهلي على محبتي ...
بس العرگ دساس ... لئماء وناكرين للتعب مثل ابوكم واهله
_ انزلي يمه ... خليني اولي
نزلت .... شخطت السياره وطلعت بوجهي .... لمدرسه البنات
بقيت كاعد بالسياره بعد دقايق ينتهي الدوام ويطلعون بنات المدرسه
سندت راسي على ايدي وبقيت اترقب ... الى ان طلعوا بنات المدرسه
بقيت افتش عن ميامي بالوجوه ... ما انتبهت عليها الا من شفت مي ....
ويا بنات يتمشون وخلفهم ميامي هم ويا صديقاتها
بقيت اترقب تصرفاتهن الى ان وصلوا نهايه الشارع الي المفروض يكملون بي على اليسار ... لكن مي والبنات الي وياها كملوا طريقهم بغير اتجاه
وميامي وبنيه هم الي كملوا الطريق لبيتهم من جهة اليسار ...
صار عندي فضول وين رايحه مي ... ويا هالبنات ...
اروح وراها لو ورا ميامي ....
حسبتها بدماغي اذا اروح ورا مي الحگ بميامي قبل ما توصل للبيت ...
بس خاف تدخل بين الافرع واتيها
شغلت السياره ومريت من يم مي والبنات الي وياها نزلت الجام ...صحت
ها مي شلونج ... توقفت عن السير والتفتت من شافتني ابتسمت
_هلو ثمين
_لعد وين ميامي شو وحدج ... تعالي اوصلج للبيت
_لا شكرا ... عندي درس خصوصي وميامي راحت للبيت
_لعد اركبوا انت وصديقاتج اوصلكم
_لا شكرا ابويه ميقبل وثانيا بيت المُدَرِسه مو بعيد ... بنهاية الشارع
_ براحتج ... سلميلي
_يوصل يا ورده
_ ابتسمت هاي صدك راهمه للهيب ... هم جميله وطيبه ولسانها حلو
مثله
رجعت ادورعلى ميامي ... لمحتها وحدها واصله نهاية الشارع الرئيسي الي يودي على السوگ ... ومنه دخلت على الفرع الي يودي على طريق بيتهم
بقيت امشي وراها بمسافه مو قريبه ... ما شفت منها شي يثير الشك
بنيه مشيتها رزنه ... حتى والشارع فارغ هي وجهها كدامها لا التفتت ولا شالت راسها لفوگ ... فقط جرت جنطتها من چتفها وفتحت السحاب
استغفر الله شلت ذنب بت عمي .... لان حلوه قلبي لعب اخاف احد ضاحك عليها
بلحظتها ... شفت ميامي اتمددت بالگاع وكتبها اطشرت ... هبطت
ودست بانزين لحظات طبگت بصفها
نزلت قلبي يدك بسرعة .. شعوربلحظتها ما فهمته ... شبيج
رفعت راسها مستغربه وملامح الالم على وجهها
تقربت منها كانت جالسه لازمه رجلها
_انضربت رجلي بهذا الشيش ...
قرفصت بجانبها والتفتت خلفها شيش حديد مزنجر طالع من الرصيف
ادري ما شفتي ... نظره العصبيه الي رمقتني بيها وتكشيره الوجه
لا اراديا ضحكتني ... مكدرت اخفي صوت الضحكه
شو وخري ايدج ... نترت بهدوء
_ترى ماكو شي يستوجب الضحك
_رفعت ايدها ... شفتها مجروحه والجلد مَكرود
خلي اوصلج ...
_ بالاول خلي الم كتبي
_ اني المها ... التفتت الم الكتب جمعتها انداريت اخليهم بالجنطه
انتبهت عليها دتحاول تسحب كتاب خلفها اتركي
خليت الكتب بالجنطه وسلمتها بأيدها ... ورحت التقطت الكتاب الاخير ...
رجعت قرفصت كدامها بنيتي انطيها الكتاب واشيلها ادخلها للسياره
سحر غلب كياني ... نزل كياسه وهدوء عليه بحياتي ما حسيت مثله
لزمت الكتاب دتاخذه مني وتخلي هي بداخل الجنطه (سحر ملامحها ونظرتها البريئه عكس نظرتي ... الي انتبهت تجنبها وتحاول تغض بصرها عني ... نبهتني انزل عيني عنها ... خفت لا ازعجها مثل المره السابقه
وتاخذ موقف مني )
لا اني اخلي ... اخذت الجنطه خليتها بالسياره ... ورجعت دا اشيلها
امتنعت ...
_ لا بس ساعدني اوگف والزم ايدي
_ خليت ايدي جوه ركبتها ... قبل ما تمتنع واني اجاوبها
شلون يعني تكمزين بتك رجل
شلت ميامي مثل العريس الفرحان بعروسته يوم زفافهم
رجف قلبي على هالصوره الي بخيالي ... وشي نطق بداخلي ... هاي الي متصير لغيري
خليتها على الكرسي الامامي ... مهتم بيها لدرجه الخوف لا تتألم من اي حركه غلط ...
سديت الباب ... والتفيت صعدت بصفها ...
_محد بالبيت هسه مو
_ التفتت عليه مستغربه السؤال ...
_ جاوبتها بهدوء سألت لان راح اخذج للمستوصف ... فكلت اذا احد بالبيت
حتى انطيهم خبر
_ لا ميحتاج اني اعقمها والفها بشاش بس رجعني للبيت ...
_ واني مراح ارجعج ... تعلمي عليه ما امشي غير من راسي ....
وصلت للمستوصف ... من دا انزلها من السياره ... ثارت وصكت اسنانها لان حاولت اشيلها
_ كافي ثمين بس اسندني ... اني اريد اكمز ...
_ شلتها بدون ما انطق ولا كلمه .... دخلتها للمستوصف ... شفتها نزلت راسها ... استحت من الناس الي بالممر
همستلها بصوت ناصي .... بعد ورايه مرتين اشيلج ... يعني اسبوع الجاي ما انزل اجازه محصل عقوبه
_مكدرت اگله نزلتي لان هو شايلني واني مكدرت ابارع بوجه الناس ... عاد ...
اكمز وبألم رجلي هذا
سألته بخجل ... ليش
_لان راح التحق ظهري مسگط ماكو تدريب
_كلت اكله نزلني اعرف مراح ينزلني
نزلتي لعد ...
_ وصلنا ....
ضمد الدكتور جرحها ... ورجعتها
من حاولت اشيلها حتى ادخلها للبيت مقبلت ....
طلعتلي المفتاح
_ افتح الباب ونزلي الجنطه .... وبس وصلني لباب المطبخ
وروح
_ ابتسمت متريد ادخل وياها البيت ... لان ماكو احد
بداخلي هاهي تأكدت هي الي ادور عليها )
.... اوامر ثانيه ست ميامي
_ لا شكرا
_ نفذت الي طلبته ... وصلتها لباب المطبخ وتركتها طلعت بالباب ....
بقيت واگف انتظرها تدخل
التفتت .
_هاهيه روح الله وياك تعبتك
_ دفوتي واروح .... بس عود ما اوصيج هم من اجيكم لاتسلمين
ولا تودعين .... ابتسمت
_ انت دائما من تسوي لاحد شغله او مساعده تعيره بيها بس هذا واجبك
مو ابن عمي
_ دفوتي حتى وانت متألمه لسانك رشاش
_ بقلبي من عابتلك شلون لسان متبري ...عبالك ديحجي ويا رجال ...
دخلت بدون ما اسلم عليه ... وسديت الباب
دردمت ويا نفسي
هاك اني هيج اشكر قليلين الذوق على مساعدتهم
_ من شفتها دخلت وسدت الباب بدون سلام لا اراديا ضحكت على الموقف وملامح العصبيه بوجهها ....
توجهت للسياره ... عجيبه هالبنيه شلون الواحد يتعامل وياها ... وما يتقلب مزاجها مثل الفصول الاربعه
كعدت ورا الستيرنگ صفنت على باب بيتهم
من تصيرين الي ... راح افهمج ...
درت السويج ... وتحركت بأتجاه البيت
أنت تقرأ
قلوب بينها برزخ
Romanceثمين وميامي كالمياه المالحه والمياه الحلوه يفصل بينهما برزخ جمعهم دم وفرقهم. الاباء من سيسقط في حب من ومن سيروض نفسه من اجل من طباع مختلفه .... وشخصيات عنيده وطيبه فراق وتعلق .... كبرياء بين طريق واحد او طريق لكل عاشق