11

4.8K 105 5
                                    

البارت: 11
بعدما انتهى منها قام ياغيز ودخل الحمام تاركا اياها تبكي من كثرة قهرها،سترت جسدها بالملاية و جلست تبكي فوق السرير،انتفضت  لما خرج ياغيز من الحمام وهو يلف منشفة حول خصره و منشفة حول عنقه،لم تنظر نحوه بل واصلت البكاء بصوت خافت ،ارتدى ملابسه وجلس على الأريكة ثم قال:بما انه زواجنا قد اصبح حقيقيا فسالغي عملية الزرع و ستحملين بالطريقة الطبيعية.
هازان بصوت باكي:لن تلمسني مرة أخرى ايها المغتصب
ياغيز: اذا سترجعين الى القصر لتعيشي به.
هازان: ماذا تقصد؟
ياغيز:اذا لم تنفذي اتفاقنا سارجعك الى القصر.
هازان: لكنك اخلت بالاتفاق.
ياغيز: انت من استفزتني ،قلت لك اتقي غضبي.
هازان: انت اغتصبتني،انت اسوء من اخيك،لن اسامحك أبدا.
ياغيز:لم اطلب مسامحتك.كان ذالك عقابا لوقاحتك.ثم انا اخدت حقوقي الزوجية فقط.
هازان:انت اكبر ظالم لن انسى فعلتك ابدا
ياغيز: مالذي خسرته؟عذريتك؟فهي من حقي لانني زوجك
هازان: لم نتفق على ذالك
ياغيز : لاتتأففي كنت ستخسرينها بالعملية.
هازان: لن تلمسني مرة اخرى،لن اسمح لك بذالك.
ياغيز:اذا سنرجع غدا ال تركيا و ساتتركك بقصر ابي و ارجع الى اسطنبول لوحدي.
اجفلت هازان وقالت: لكنني زوجتك،كيف ستتركني بالقصر و ترجع لاسطنبول.
ضحك عاليا وقال: هل صدقت انك زوجتي،انا احب فرح و حتى وان لمستك لتو فانا لم احس بشءء اتجاهك،فقط اردت عقابك فقط، لكي لا تتطاولي علي مرة اخرى.حسنا ماذا اخترت؟هل ستحملين بالطريقة الطبيعية و نكمل اتفاقنا او نلغي كل شيء و ترجعين الى اسطنبول.
هازان:اريد الاستمرار باتفاقنا الأول، ساحمل عن طريق العملية.
ياغيز بمكر:انسي ذالك الإتفاق لم يبقى ساريا،فاما بللطريقة الطبيعية أو الرجوع الى القصر.
هازان:لكن لماذاىغيرت رايك؟
ياغيز بخبث:لنقل انه راقني الأمر.
هازان:وقح و منحرف.
ضحك ياغيز وقال:هذا ليس جوابا فماذا اخترتي؟
هازان:اموت ولا اتركك تلمسني.
ياغيز:انه سوء اختيار.حسنا سنرجع غدا الى تركيا،ثم خرج.تاركا اياها تتخبط بدموعها ،فهاهي سترجع الى القصر ذليلة ومنكسرة مرة أخرى.
وصلا الى تركيا ووجد الساءق بانتظاره فتوجها الى قصر ابيه،فبمجرد دخولها هرولت الى غرفتها و القت بنفسها على السرير و تبعتها ايجه التي صدمت لرؤية وجه اختها الباكي.
ايجه:هازان ما بك اختي؟اجيبيني؟
هازان:انا آسفة، لم استطع ان أفي بوعدي لك.لم استطع ان انقذك من هنا،لم استطع؟
ايجه:ما الذي جرى اخبرينني؟
هازان:لا شيء،سوى انه انذل من اخوه
ايجه:اختي لم اكن اريد ان ازيد من عذابك لكنني سمعت ان هناك من تقدم لخطبتي و هم يريدون تزويجي منه،ارجوك اختي لست مستعدة للزواج الآن، ساعديني.
صعقت هازان لما سمعته من اختها،فمسحت دموعها و قالت:هل انت متأكدة من ذالك؟
ايجه:للأسف متأكدة، و نحن لن نستطيع ايقافهما.
هازان:لا تخافي حبيبتي،لن تتزوجيه،سوف تكملين دراستك،لن اسمح بأن تمري بما مررت به أبدا، ساساعدك،اتركينني الآن.
خرجت ايجه و بقيت هازان تفكر بمصير اختها.فهل ستتركها تتعذب و تعاني هي الأخرى، ايجه فتاة حساسة ،لن تستطيع مجابهة الشر و العنف،انها ليست مثلها قوية.قررت ان ترضخ لياغيز افضل من ان ترضخ للعائلة باجمعها،ثم هي ستضحي من اجل مستقبل اختها.نهضت من فراشها وخرجت لتبحث عن ياغيز فاخبروها انه بغرفته،دخلت غرفته من دون طرق ووجدته مستلقي،رمقها بنظرة غريبة وقال:ماهذاىالهجوم المفاجىء؟ماذا تريدين؟
هازان:انا موافقة على كل شروطك،مقابل ان تمنحني المنزل و المال و التأشيرة. انا واختي
ياغيز:لك ذالك
هازان:هناك من تقدم لخطبة ايجه،و هي لا تريد الزواج، و انا لاريدها ان تتزوج،فهل ستقنع عائلتك بالعدول عن الامر؟
ياغيز:اعتبري هاته المسألة ملغاة.
هازان:حسنا اتفقنا.
ياغيز:حسنا لنتقلي اغراضك الى غرفتي هذه لاننا سنتشارك الغرفة و السرير ابتداء من هذه الليلة.
هازان بجفاء:حسنا سافعل.ثم خرجت
اما ياغيز بقي يضحك لان خطته نجحت،فهو قد طلب من امه بأن تخبر ايجه بان هناك من تقدم لخطبتها لتذعر و تطلب من اختها المساعدة.كانت ايجه هي نقطة ضعف هازان التي ستوصله لمراده و ها قد حصل ما اراد

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن