37

4.4K 84 5
                                    

البارت:37
سافراالى كيوبيديا مع طفليهما و المربية،كان ياغيز يقود سيارته الرباعية الدفع وهو يرمق هازان بنظرات الحب و التشجيع ،اما هي فكانت تكتفي بالإبتسامة معه كلما التقت عيناهما مع بعض،لكن قلبها لم يكن مرتاحا أبدا لهذا السفر.كانا يرتغحان كلما ارادت ارضاع الطفلين واطعامهما،تناولا طعام الغذاء بأحد الاستراحات،كان ياغيز يحمل طفليه ويداعبه كثيرا، تذكرت حينها والدها لما كان يداعبها و هي طفلة و حمدت الله ان ياغيز يشبه اباها بحنيته اتجاه طفليه.بقيت تتاملهم حتى انتبه اليها ياغيز واقعرب منها بعدما اعطى الطفلين للمربية وقال:هازان،لما انت عابسة؟
هازان:لا لست كذالك،فقط عندما رايتك تداعبهما تذكرت والدي كيف كان يداعبني و يلعب معي.
ابتسم وهمس باذنها بخبث و قال:حسنا يبدو ان أميرتي قد احست بالغيرة،لا تقلقي ساداعبك انت أيضا هذه الليلة.
نظرت اليه بحب و اغرورقت عيناها بالدموع .لاحظ ياغيز دموعها وقال:هازان انا امزح لم أقصد ان احزنك.
هازان:اميرتي،كان ابي يدللني بهذا الإسم.
رق قلب ياغيز لها و سحبها نحوه وعانقها وهو يقول:اذا أردت يمكنني ان اناديك باميرتي انا أيضا.
هازان:أجل اريد هذا.
ياغيز:حسنا سننطلق الأن فامامنا نصف الطريق،سوف نصل بالمساء.
ثم انطلقا بعدها الى وجهتهم
وصلا بالليل،استقبلوهم بحفاوة و خصوصا التوام،كم اثنو على جمالهما ووسامتهما.اما هازان فقد كانت متحفظة معهم و لا تكلم احدا.اكتفت بمتابعة حديثهم.كانت كريمة لازالت ترمقها بنظرات كره.لم تعرها هازان أي اهتمام، كان الجميع يحب و يحترم ياغيز .
بعد العشاء استأذنت هازان لترضع طفليها ،بعد ذالك توجهت الى غرفتها لتنام ،مع ان النوم قد جافاها،فهي غير مرتاحة أبدا بهذا القصر.بعد ساعة ،احست بدخول ياغيز الى الغرفة،فتظاهرت بالنوم لكي لا تتحدث معه باي موضوع،لانها متوترة كثيرا .اندس بالفراش بجانبها و ضمها لصدره وهو يقول:اعلم انك غير نائمة، لكنني اعدك انهم لن يخسوك بسوء.قبل جبينها وناما.

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن