البارت61
اتجه ياغيز الى شركة قدرت و ادخلته السكرتيرة. استقبله و قال:اهلا بك سيد ياغيز. كيف يمكنني مساعدتك؟
ياغيز:اولا اشكرك على رسالتك و النصية فلولاها لكانت حكمت المحكمة لصالح هازان.
قدرت:انا لم افعل ذالك من اجلكما.بل فعلت ذالك من اجل أطفالكما
ياغيز:هل هازان من اخبرتك ان عالية ابنتي؟يعني هل انت متأكد؟
قدرت:و هل تشك بذالك؟
ياغيز:عندي احساس انها ابنتي لكن هازان وقتها كانت تحونني مع طبيبها النفسي.
قدرت :هل انت متأكد؟
ياغيز:اجل لقد رايتها انا واختها ايجه التي عانت كثيرا لان ذالك الدنيء كان خطيبها.
قدرت:لكن هازان اخبرتني انها لم تخنك،كل شيء عبارة عن مخطط شيطاني.
ياغيز:من سيخطط ؟
قدرت:لما لا تسال هازان أفضل؟هي ستشرح لك .
ياغيز:هازان لم تدمرني فقط،بل دمرت حتى اختها ايجه،فمنذ ذالك الوقت و هي تتعالج من الاكتئاب و لازالت تعاني من ذالك.انها بالمستشفى الآن نائمة المهدئات. انها محطمة،كانت متعلقة كثيرا باختها و لم تتحمل الصدمة أبدا.
وقف ياغيز وقال:حسنا،سأذهب و اتمنى ان يكون حظك احسن من حظي
مر ت ثلاثة ايام و اتجه الطرفان نحو المحكمة ،من اجل حضور الجلسة فقد كانت هي الحاسمة.كان ياغيز قد جاء لوحده مع محاميه و نفس الشيء بالنسبة لهازان.
بعدما قرأ القاضي تحاليل الحمض النووي ،قال:تقر هذه التحاليل بانكما الوالدين البيلوجيين للأطفال الثلاثة :يغيت و عمر وعالية.
تسمر ياغيز بمكانه ونظر نحو هازان التي كانت تغمض عينيها خوفا من مواجهة عينيه.
واصل القاضي كلامه:اذا كلا الطرفين له الحق بتربية و حضانة الاطفال،و هذا سيكون بالوضع الطبيعي طبعا،لكن في حالتكما ان الوضع مختلف.
استغرب الطرفان كلام القاضي و ازداد فضولهم حول ماذا يقصد القاضي.
صمت القاضي برهة وقال وهو ينظر الى ياغيز:الوالد قد كذب و اخبر الصبيان بان امهنا ماتت اثناء و لادتهما و اكتشافهما بانها على قيد الحياة ليس جيدا لهما،فربما سيسبب لهما ازمة نفسية.ثم نظر نحو هازان و قال:و انت نفس الشيء ربيت ابنتك بل و منحتها كنية غير كنية ابيها الذي لم تعرف ابدا بوجوده.ولهذا فهناك حلان امامكما من خلال اختياركما للحل سانطق بالحكم.
توتر ياغيز وهازان لما قاله القاضي الذي واصل قوله:الحل الأول هو ان يعتادا الاطفال على وجودكما بحياتهم،ليحبونكم و بعدها يتقبلك التوأم كأم لهما و الصبية كاب لها.
ياغيز:لمن كيف سيعتادون علينا،هل تقصد اانا سنتقاسم حضانتهم.
القاضي :لا قلت لكم يجب ان يعتادو عليكما ،يجب ان تتزوجا من جديد ليتقبلكم اطفالكم كوالدين لهما.
صعق كل من ياغيز وهازان وصرخا بآن واحد لا مستحيل
