34

4.6K 97 0
                                    

البارت : 34
هل الصباح ونهضت هازان باكرا استحمت وذهبت لغرفة الطفلين ارضعتهما و نزلت الى الصالون لتساعد بتجهيز الفطور ،نزل ياغيز ووجدها بالصالون تساعد بتجهيز الطاولة،نادى عليها و اقتربت منه،قبلها قبلة صباحية وقال:هناك خادمة تقوم بهذا الدور،لهذا استريحي.
هازان:لكنني أمل ولا اجد ما افعله طيلة اليوم.
قطب ياغيز حاجبيه وقال:اليس لديك جلسة اليوم؟
ارتبكت هازان وتلعثمت قائلة :أجل لدي،لكن بعدما حصل ليلة الحفلة ظننت انك لا ترغب بان اواصل الجلسات.
ياغيز:بالعكس،ستكملينها،ذاتا لم يتبقى لك سوى ثلاث جلسات و تنتهي منها.
استغربت هازان الأمر و اجابته:حسنا سأذهب، هل ستقلني؟أم سأذهب مع السائق؟
ياغيز بجدية:انا من ساقلك وارجعك.هيا اجهزي الآن.
نظرت هازان الى الساعة الحائطية و قالت:مازال الوقت مبكرا.
ياغيز:لدينا مشوارين واحد قبل الجلسة والثاني بعدها.هيا اسرعي.
خرجا بسيارته . كان الفضول يقتلها و ما هي الا دقائق  ووصلا الى مبنى حكومي،قرأت اللافتة فوجدت انهنا يدخلان الى مبنى وزارة التربية و التعليم،لم تفهم لما جاء الى هنا،فاردفت انه يمكن من اجل عمله،فهو يملك جامعة للتعليم العالي و البحث العلمي،كما انه استاذ و له علاقة بوزارة التعليم.دخل الى بعض المكاتب وامرها بات تنتظره خارجا.ثم خرج بعد دقائق و طلب منها توقيع بعض الأوراق، وقعت في ذهول تام وخرجا وبيده مطبوع.امسكته من ذرعه وسألته:ياغيز على ماذا وقعت؟
ياغيز:لقد وقعت على طلب من اجل دراستك من اجل نيل شهادتك الثانوية.
اتسعت عيناها فرحا غير مصدقة لما سمعته،لم تحس بنفسها الا وهي ترتمي بحضنه وتعانقه بقوة.وهي تقول:انا احبك كثيرا، كثيرا.
اجابها بحب:لقد وعدتك بان احقق لك جميع امنياتك،و انا رجل صحيح يخل بالاتفاقات و لكن لا يخل بالوعود.
ركبا السيارة و ذهبا الى العيادة.ترجلت من السيارة وقالت له:هل انتظرك ام اعود لوحدي.
ترجل هو أيضا من السيارة و قال:لا ساذهب معك وانتظرك بغرفة الانتظار حتى تنتهي و نذهب لمشوارنا الثاني

البارت : 35
انتظرهاةحتى انتهت من جلستها العلاجية ثم ركبا السيارة وتوجهاىالى افخم المتاجر التي تبيع افخر الملابس.اوقف السيارة واشار لها بالنزول.نزلت وتبعته ليدخلا الى متجر خاص بملابس النساء.سالته هازان:لماذا جئنا الى هنا؟
ياغيز:لاشتري لكي الملابس.
هازان:لكن لدي الكثير منها.
ياغيز:اممم لاحظت لكنها لم تعجبني.
هازان:لكنها حديثة وعلى الموضة.
ضحك ياغيز بخبث و قال:انا لا اتبع الموضة حبيبتي،بل أتبع  ما يليق بزوجتي،اسمعي هازان،ربما لن اتدخل باشياء كثيرة بحياتك لكي لا اقيد حريتك،لكن اعلمك انني رجل غيور جدا جدا و لهذا انا من سيختار لك الملابس لكي لا نقع بنفس خطأ الفستان الذي لبسته بالحفلة.حسنا اتفقنا.
ضحكت هازان وقالت:حسنا اتفقنا.
اختار لها ملابس انيقة ومستورة نوعا ما ،كما اختار لها بعض مالابس النوم الجريئة و ملابس داخلية مثيرة وهمس باذنها قائلا بمكر،المستور للملأ و المفضوح لي لوحدي.
احمرت هازان خجلا وقالت له:اصمت،سيسمعنا احد.
ضحك ياغيز قال:حسنا هيا لتجربيها بالمنزل.
هازان:لكنني جربتها لتوي.
غمزها ياغيز وقال:اقصد الملابس الجريئة، فانت لم تجربيها بعد.
احمرت خجلا وقالت:كيف لي ان اجربها بالبيت،نحن لسنا وحدنا هناك.
حك ياغيز ذقنه وقال:آه نسيت حقا،لكن من تكلم عن البيت،انا قصدت شقتنا،هيا بنا لكي لا نتاخر.
ذهبا الى شقتهما لكي يستمتعا يرومانسياتهنا وحبهما و يعوضا ما فاتهما من وقت ضاع بالعناد و الكره.لكن هل قصتنا تنتهي هنا و هل هازان قد انتهت من تحقيق احلامها وهل السعادة فعلا قد دقت بابها و هل الحظ اخيرا حط فوق رأسها؟ام ما يخبؤه لها القدر أسوء مما عاشته؟!

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن