23

4.5K 90 1
                                    

البارت :23
كانت هازان ناءمة عندما رن جرس هاتفها،ردت و هي تتآثب ،لكنها بمجرد سماع صوت الشرطة تخبرها ان ياغيز بالمستشفى لانه تعرض  لحادث سير.بدأت تصرخ و تنادي ايجه باعلى صوتها،التي ركظت نحوها وهي تحاول تهداتها و معرفة ما بها.كانت هازان تصرخ باسم ياغيز وتبكي .
احست ايجه بان امرا ما قد اصاب ياغيز فهدات هازان وهي تسألها:مابه ياغيز؟هيا أجيبيني؟
هازان وهي تشهق:لقد تعرض لحادث سير.
ايجه:حسنا اهدئي، بأي مشفى هو؟
هازان بارتباك:لا اعرف لم اسأل، أقفلت الخط قبل ان أسأل .
ايجه : تمام اهدئي .التقطت ايجه الهاتف و طلبت رقم قصر ايجمان.اجابتها نرمين فسألتها عن خبر حادث ياغيز،فاخبرتها نرمين ان العائلة بالمستشفى جميعها وان السيد ياغيز قد تعرض لحادث سير .اقفلت ايجه الخط بعدما اخذت عنوان المشفى.ساعدت هازان بارتداء ملابسها و طلبت سيارة أجرة و انطلقتا الى المستشفى.
كان ياغيز مستلقيا بسرير المستشفى وامه و اخوته محاطين به و طبعا فرح التي كانت تحضنه و تبكي.كانت ديه بعض الرضوض بقفصه الصدري  وكسر برجله اليسرى و جرح طفيف على جبينه الأيسر. كانت هازان تحاول الاسراع بخطاها،حاولت ايجه تهداتها و هي تقول:اهدئي اختي لقد اطمانا على حالته هو بخير،و لا تنسي العائلة متواجدة معه.
نظرت اليها بغضب و قالت:لكني زوجته و انا من له الأولوية لأكون بجانبه.
ثم دخلتا الغرفة ليجدا الجميع هناك وفرح أيضا. اقتربت هازان نن السرير و رأت فرح وهي حاضنة ياغيز،انتفض قلبها من الغضب و الغيرة
و قالت بجفاء:الحمد لله على سلامتك.
اجابها ياغيز:كيف أتيت؟ م اعلمك؟
هازان:الشرطة.
نظر ياغيز نحو فرح بغضب وقال: الم انبهك بالا تعلم هازان،فكيف اخبرتها الشرطة.
فرح بتلعثم:عندما كنت بتلك الحالة سالني الشرطي عن معلومات عنك فاخبرته انك متزوج لكني لم اعطه العنوان،صدقني.
هازان بغضب:لما انا اخر من يعلم؟
كريمة:لأنه لا داعي لك بينتا،نحن عائلته تكفي.
ياغيز بغضب:أمي يكفي.ثم نظر نحو ياغيز وقال:انا من نبهت عليهم عدم اخبارك لانك على وشك الولادة.
ايجه:حمد لله على سلامتك.اخي ياغيز،كيف حصل الحادث؟
ياغيز وهو ينظر الى فرح:كنت شاردا و لم انتبه للطريق.
كريمة:آه لحظك البائس يا ابني،انه النحس الذي طال اخوك يريد ان يطولك.
شهقت هازان واحست بالخزي و المهانة ،اما ياغيز فصرخ بوجه أمه وقال:امي كفي عن هذا الكلام.
كريمة بغضب:قلت لك ،لا تتزوجها فهي نحس ،مات اخوك و كدت ان تموت انت أيضا.
صرخت هازان بوجهها:انت قاسية لن تتغيري أبدا، انت ألعن حماة على وجه هذه الأرض.
سنان:انت هي اللعينة،كيف تكلمين أمي بهذه الطريقة.
يوكهان:يبدو انك نسيت من انت.
هازان:لا لم انسى ولن انسى من انتم.
سنان:اللعنة عل...
فصرخ ياغيز:كفى كفى.هازان اذهبي الى البيت،لترتاحي،فالتوتر ليس بصالح الحمل.
صرخت بوجهه هو الآخر فقد كانت باوج غضبها:انت كل همك الحمل ،لقد سءمت من هذا الحمل وبدات بضرب بطنها من دون شعور،فقد كانت كالمجنونة.حاولت ايجه منعها و نهض ياغيز من السرير متناسيا جرحه و اقترب منها ليمنعها.صفعها صفعة قوية لترجع الى وعيها.الجميع كان مصدوما لذالك المنظر،كانت عيناها  تذفان شلالات من الدموع و ما هي الا ثانية وبدأت تحس بنزول مياه ساخنة بين رجليها و بالم شديد بأسفل بطنها.صرخت باقوى ما فيها من جهد و هي تتحس بطنها
و هي تقول:لقد قتلت طفلاي آي آي آي ساعدوني لا اريد خسارتهما.

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن