البارت:33
افاقت هازان بعد الظهر وهي تتاثب، دخلت عليها الخادمة لتخبرها بان تذهب الى غرفة الطفلين لانهما سيرضعان.بعدما انتهت منهنا دخلتةالى المطبخ وقررت تطبخ العشاء،حاولت الخادمة الاعتراض لكن هازان اخرجتها من المطبخ،بقيت ساعتين وهي تطبخ ،لم تحس بياغيز الذي كان يتاملها منذ ان وصل،انتبهت اليه أخيرا
و قالت:منذ متى وانت تراقبني؟
تقدم نحوها وانحنى لقيبلها فبلة شغوفة وقال:منذ ان وصلت،لما قررت الطبخ؟لم أرد أن تتعبي نفسك.
هازان بدلال:لكنني اشتقت الى الطبخ،ثم أردت ان تاكل طبيخي.
ياغيز:امممم اريد ان آكل أشياء أخرى. ثم قبلها من جديد لكنهما ابتعدا لما سمعا ايجه تقول:هازان ثم توقفت حين راتهما يقبلان بعضهما وقالت:آسفة لم اقصد ان اقاطعكما،كنت اظن ان اختي لوجدها بالمطبخ.
رد عليها ياغيز وهو يضحك:يبدو اننا سنتبادل الاماكن ايجه.انت ابقي هنا ونحن نذهب الى البلازا،فلبيت هنا غير مريح لنا.ثم خرج وهو يقهقه.اما هازان فكانت محرجة امام اختها،اقتربت من اختها وقالت:واو ياغيز ايجمان تغير 180 درجة،لم اعهده رومانسيا هكذا.
هازان:هيا ساعديني لقد تاخرنا على تجهيز العشاء.
بعدما اكلا ،اثنى ياغيز على طبخ هازان و ايجه كذالك ثم نهض وقال:انا نتعب ساوي الى غرفتي و نظر الى هازان وغمزها وهو يقول:عنقي متشنج قليلا واحتاج الى مساج.ثم ذهب.
ضحكت ايجه و قالت:هيا اسرعي فزوجك متشنج ويريد مساج.
خجلت هازان وقالت:ايجه اصمتي،ذاتا انا متعبة و اريد النوم تصبحين على خير.دخلت غرفته ،كانت واسعة اكثر من غرفتها و تضم شرفة واسعة و غرفة حمام ايضا،كان ياغيز يستحم،فغيرت ثيابها ولبست روب نوم واندست بالفراش تتظاهر بالنوم.خرج من الحمام وهو يرتدي بنطالا قطنيا ،عاري الصدر،رمقها و عرف انها تتظاهر بالنوم لانها تخجل منه .جفف شعره و اندس الى جانبها بالفراش،قبل عنقها وهو يهمس باذنها:هيا افيقي فانا بحاجة الى مساج.فتحت عيناها لتلتقي بعينيه المالدفتيين المليءتين بالحب و الرغبة،نهضت من الفراش ووضعت راسه بحجرها وبدأت بتدليك هنقه ورأسه رويدا رويدا.حتى نام بحضنها.ظلت تراقبه كان كالطفل و الملاك،كم كان يشبهه عمر و يغيت ،لقد كانا نسخة طبق للأصل. وضعت راسه على الوسادة واستلقة فوق صدره و نامت وهي تحتضنه
