80

4.6K 86 2
                                    

البارت:80
افاقت هازان على صون الطبيبة التي قالت:كيف حالك الآن؟
هازان :بخير،أحس بتعب و خمول باطرافي و جسدي
الطبيبة:هذا طبيعي،فانت لا تاكلين جيدا كما ان الحمل ارهقك .
هازان:هل انا حامل حقا؟
الطبيبة:اجل منذ ثلاثة اسابيع فقط
هازان وهي تتحسس بطنها وتقول:سيفرح ياغيز كثيرا ،لكنها تذكرت وضعه فجاة و صرخت:ياغيز هل أفاق؟ هل اعلمتموه بشلله؟
الطبيبة:لقد اخبره الطبيب بوضعه
هازان :و كيف تقبل الوضع؟
الطبيبة:رفض رؤية أقاربه
هازان:و هل سأل عني ؟
الطبيبة:لا أعرف، اذهبي لرؤيته،فانت زوجته و هو بحاجة اليك بالتأكيد، المهم هو ان تبتعدي عن التوتر.
نهضت هازان من فراشها وتوجهت بخطى متثاقلة نحو غرفة ياغيز،وقفت قليلا و استنشقت بعض الهواء ثم فتحت المزلاج ودخلت إلى الغرفة.
وجدت ياغيز ممتدا يتأمل السقف،نظر نحوها لما دخلت و قال:اين كنت هازان؟لقد سألت عنك كثيرا؟
اقتربت منه و قبلت خده وقالت:كنت بالجوار،المهم انك بخير.
ياغيز بصوت مخنوق:أظن انني استحقيت ماجرى لي،فقد ظلمتك كثيرا و شككت فيك و حرمتك من طفليك و طلقتك من دون السماع لتبريراتك.لقد كنت قاسيا جدا عليك.و لن اسامح نفسي أبدا، انحنت ومسكت يديه وقبلتهما وقالت:لقد سامحتك من قبل ياغيز،و انت لم تستحق ما جرى لك،سوف تشفى بالتأكيد و سوف تمشي مجددا.
ياغيز بحزن:هازان،انا لن اقيدك معي،يمكنك البدأ من جديد مع انسان طبيعي و ليس معاق مثلي.
اجابته هازان بصوت اجش:انت ياغيز ايجمان،الرجل البارد،المستفز ،العالم،الباحث،الاستاذ الي لا يقهر،فكيف يستسلم للمرض ؟ثم كيف تطلب مني ان ابني حياتي مع شخص آخر و انا قد بنيتها معك،انت زوجي و حبيبي و أب اطفالي الأربعة.
قطب حاجبيه وقال مستهزءا:قصدك الثلاثة حبيبتي،هل أصبت بالزهايمر؟
هازان بدلال:لا لم اصب به،ثم مسكت يده و وضعتها  على بطنها وقالت :ستصبح أبا للطفل الرابع
شهق ياغيز من الفرح و عانقها وهو يشم شعرها ويقول:انت احلى انسانة بعثها الله إلي لتكون اما لاطفالي
هازان و عيناها تلمع:سوف تعدني انك ستتعالج لكي تسترد عافيتك قبل مجيئه. اريدك ان تدلل  هو الآخر و تلعب معه الكرة،و تتجول معه على الساحل.عدني بذالك.
نظر الى عينيها وقال:أعدك

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن