57

3.9K 74 3
                                    

البارت:57
مرت ثلاثة أيام كان يتواصل فيها ياغيز مع المحقق فرات الذي كان يتتبع هازان،فقد اعلمه بمكان سكنها وانها تسكن مع والديها مما زاد شك ياغيز بها،فهو يعلم انها يتيمة منذ صغرها و لما سال عن الطفلة اعلمه انها متبناة من طرف والدي هازان،أي انها تعتبر اختها.
ضحك ياغيز ضحكة كبيرة و قال:فرات،هل تصدق ما تتفوه به؟كيف تكون اختها؟و لماذا عجوزين سيتبنيان فتاة  تكون بسن حفيدتهما؟لابد ان هناك حلقة مفقودة بكل هاته الاحجية؟لكنني ساجدها بالتاكيد.حسنا وماذا عن علاقتها بقدرت.
فرات:عادي عشاء او غذاء بالمطعم او لقاء بشركته او بعيادتها.
ياغيز بصوت مخنوق:أليس هناك تقارب بينهما؟اقصد ألم تزره بمنزله؟
فرات:حسب مراقبتي لها لا،فبعد كل لقاء يوصلها الى منزلها فقط.
ارتاح ياغيز نسبيا وقال:يممنك الذهاب،واصل مراقبتها.
توجه ياغيز الى المكار لأن ايجه ستصل ذالك اليوم،عانقها لمجرد رؤيتها ،ثم انطلقا الى البلازا.
بعدما عاتقت و قبلت الصبيان ،انفردت مع ياغيز ليحكي لها كل الأحداث.
ايجه:هل تشك ان تلك البنت ابنتك؟
ياغيز بصوت حزين:لا يمكن ان تكون ابنتي،ففعندما طلقت هازان لم تكن حاملا.تنهد و نظر نحو ايجه باسى و قال:أظنها ابنة ذالك الخائن مراد
ارتعبت ايجه و قالت:ماذا؟ هل تلك الطفلة ثمرة خيانتهما لنا؟
ياغيز:حسب سنها نعم للأسف، لكن لا ذنب لها،ارجو الا تكرهينها.
ايجه:كلما احاول أن أنسى،أصطدم بما هو امر.بكت ايجه و قالت:تلك الخيانة قد سلبت مني روحي،حبي و اختي.ياليتني ما أدخلت مراد لحياتي.
ياغيز:انه نذل لم يكن يستحقك،سوف تجدين من يستحقك انا متاكد من ذالك
ايجه:من سيقبل بي؟
ياغيز:كان خطأ لماذا تلومين نفسك،ثم ان العشق يجعلنا نثق بمن نحب و لا نعرف انهم سيغدرون بنا.
ايجه:انت لم تجرب الم فقدان الإبن، لقد كنت السبب بموته.
ضمها ياغيز الى صدره وقال:لقد كان حادثا،لا تلومي نفسك.
ايجه:انا لم أرد انجابه،انت من منعني من الإجهاض.
ياغيز:فعلت ذالك لانني عرفت انك ستندمين اذا اجهضته.
ايجه:لم اكن احبه و لهذا عاقبني الله و اخذه مني.
ياغيز:ايجه كفي عن لوم نفسك؟انت تعلمين جيدا بما نصحك طبيبك النفساني،اذا استمريت هكذا،فستنتكين مرة اخرى و لن تنفذي منها هذه المرة.هيا امسحي دموعك.ثم انك كنت اما ليغيت وعمر،الم يكفيك هذا؟حتى انهما ينادينك ماما.
مسحت ايجه دموعها و ابتسمت و قالت:معك حق فانا لدي بدل الطفل طفلان.حسنا سأذهب إلى النوم،فانا متعبة.
كانت هازان مستلقية بسريرها و هي تتأمل طفلتها الجميلة،كانت خائفة من ياغيز،فهي لم تنسى نظراته لعالية،و الشك بدا يقتلها.هل احس بانها ابنته؟ هي تريد كسب طفليها لا ان تخسر طفلتها،هي لن تخبره انه ابنتها أبدا، فمن أين له ان يعرف،تذكرت كريمة لكنها قالت في نفسها:لن تخبره لانها تريد ابعاده عني،و اخباره عن الطفلة ليس في مصلحتها.نامت بعدما انتهت من هواجسها

نامت بعدما انتهت من هواجسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ياغيز و هوا يسوق السياره

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن