البارت: 43
تمت خطبة ايجه والدكتور مراد بمنزل هازان و ياغيز،فاغلب المدعوين كانو من الاطبتء و رجال الأعمال، كانت هازان متالقة بفستانها الأسود. كان بسيطا وانيقا و الاهم من ذالك مستورا،فياغيز هو من اختاره لها،رفعت شعرها على شكل كعكة ووضعت مكياجا بسيطا ،كان ياغيز يمسك بيدها وياخها أينما ذهب، لم يتركها ولا لحظة،استغربت الامر واحرجت و همست باذنه:ياغيز أتركني قليلا ،اريد ان اهتم بالضيوف.
ياغيز:لن اتركك لينفرد بك احدهم،لعلمين انني اغار بشكل سيء و غضبي يفوق طيبوبتي،لذالك اذا اردت ان تنجح حفلة خطبة اختك فابقي الى جانبي،لكي يعرف الجميع انك تخصينني لوحدي.
اندهشت هازان مما سمعته فهي لم تكن تظن انه غيور لهذه الدرجة،فاستسلمت له لكي لا تتسبب بافساد حفلة اختها.
لمحت فرح من بعيد واشتد غضبها وقالت له:هل انت من دعوتها.
اجابها باقتضاب:لا تهذي،قلت لك اننا على خصام،فكيف لي ان ادعوها،لكنني دعيني اخمن،انه الدكتور مراد من دعاها ليحرجني و يستفزني.
هازان:ياغيز كفى شكا به ارجوك انت تبالغ،هو لا يعرفها بالتأكيد.
تقدمت نحوهنا فرح وقالت:سلام،انتما تليقان لبعضكما البعض صراحة
ياغيز:مالذي جاء بك الى هنا؟و من دعاك للحفلة؟
فرح:مراد من دعاني،انه خريج دفعتي و صديقي منذ القدم.
اطلق ياغيز شتيمة بين شفاهه و دخل الى البيت جارا وراءه هازان الى غرفة النوم وقال لها:ممنوع ان تخرجي من الغرفة انا لا اطيق ذالك الدكتور
هازان :لكنه اصبح خطيب أختي، ربما هي صدفة لا غير.
ياغيز:لست مرتاحا أبدا له.
هازان:انت تبالغ،ثم انها خطبة اختي،ارجوك لا تمنعني من حضورها،كم انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر.
نظر لها بحزن وقال:حسنا لتمضي هذه الليلة على خير و بعدها لن تتقابلي نعه الا بوجودي وعد
هازان :وعد.
امسك يدها وخرجا الى الحديقة وهو يقول:لا تبتعدي عني سوف تبقين بجانبي حتى تنتهي السهرة
