البارت:36
مر 6 أشهر كانا يعيشان احلى ايامهما،كانت هازان تزداد تعلقا بياغيز فهو أول حب لها،و اخيرا احست بالسعادةالتي طالما حلمت بها.كان حبيبا رائعا و زوجا رقيقا،لك تكن تظن ففي يوم من الأيام انه يمكن ان يكون بهذه الرومانسية و الطيبوبة.علمها الرقص،علها الحب و شعرت بحلاوته معه،علمها كيف تثق به و تشعر بالامان معه .كانت تحضر للامتحانات و كان يساعدها هو وايجه كثيرا.اجتازت الامتحان و نجحت بامتياز،لم تصدق انها أخيرا نالت شهادة الثانوية العامة.كان حلما صعبا لكن بفضل ياغيز نحقق و أصبح حقيقة.
انتهى الموسم الدراسي و ابتدات العطلة الصيفية،شاركت ايجه برحلة استكشافية لجزر المالديف مع أصدقائها بالجامعة و ذهبت معه بالعطلة الصيفية،اما ياغيز وهازان كانا يتمتعان بالخرجا والنزه على اليخت و الشاطىء،لم يريدا ان يبتعدا كثيرا نظرا لصغر طفليهما.
مر شهر من العطلة كانت هازان قد انتهت من جلسات علاجها و اصبحت لا تعغني بأي عقد و نسيت حتى الماضي الأليم، لكن تجري الرياح بما ل تشتهي السفن.
بينما هي مستلقية على صدره بعد معركة طاحنة رومانسية.كان ياغيز يتلمس شعرها و قال بصوت مبحوح:هازان سوف نمضي ما تبقى من العطلة عند عائلتي.
انتفضت هازان لما سمعت كلام و نهضت لتواجهه وقالت باستغراب:ماذا؟لكن تعرف انني لا احب ذالك القصر.
مسك وجهها بين يديه و نظر بعينيها وقال بصوت أجش:لا تخافي سأكون معك طول الوقت،ثم انت تعالجت و نسيت الماضي و يمكنك ان تواجهيهم.
هازان والدمع بعينيها :ارجوك لا اريد الذهاب هناك.
ياغيز:هازان يجب ان تتقبليهم،انهم عائلتي. لا استطيع نكرانهم و لا التخلي عنهم.
هازان:انا لا اقول لك ابتعد عنهم،اذهب لوحدك.
ياغيز بنفاذ صبر:سنذهب سوية ،اريد الذهاب مع زوجتي و طفلي،انتما عاءلتي و لا يمكنني الذهاب من دونكما.سنذهب غدا.
نهضت هازان بغضب و دخلت الحمام واغلقت بالمفتاح ثم فتحت صنبور الماء لتنهمر دموعها براحة وتنصهر مع المياه التي كانت تسكب فوقها.انها لا تريد ان تراهم ولا تسمع كلماتهم الجارحة.كانت واثقة من انهم لا يتغيرون ولن يتغيرو.سمعت صوت ياغيز من وراء الباب،يامرها بفتح الباب.مسحت دموعها وتنهدت وفتحت الباب لترتمي بين ذراعيه وهي تقول:انا لا استطيع مواجهتهم.
ربت ياغيز على شعرها و قبل عنقها وهو يقول:ششششش لا بأس، سوف تجتازين الأمر، لا تخافي سنكون معا،سوف احميك ولن يجرأ احد على الإساءة اليك.هم يعرفون ان غضبي سيء .
ابعدها عنه و مسح دموعها وقال:انت قوية وشجاعة،تحديت الكثير و الكثير و هذا ما جعلني اقع بحبك.
لف جسدها بالمنشفة واخذها الى السرير وبدأ بتنشيف شعرها ثم حضنها لتنام
هتلاقوا ان البارت ال35 ناقص للاسف مش لاقياه فا حاولوا تخمنوا ايه اللي حصل و اكتبوا في التعليقات
