51

3.8K 78 0
                                    

البارت :51
مرت ثلاثة أشهر و افتتحت هازان عيادتها ،كان والديها حاضراين مععا وبعض الأطباء و الممرضين و بعض رجال الأعمال. كانت ترتدي فستانا طويلا مخمليا مفتوح عند الفخذ مع كعب عالي.كانت قد تركت ابنتعا مع صديقتها بتول جارتهم ،كانت تبدو بغاية الجمال و فاتنة للغاية،اعجب بها العديد من الرجال و حاولو التقرب منها ،لكنها كانت تتهرب منهم بلباقة.كان قلبها مازال ينبض لياغيز للأسف، لكنها كانت مصممة على اخراجه من قلبها مهما طال الزمن.
كان الاقبال على عيادتها كثير،فقد اشتهرت في ظرف وجيز،بعدما مرت سنة كاملة،كانت هازان قد اكتسبت سمعة طيبة .كانت بكل مرة تسأل عن امكانية رجوع ياغيز ،لكن كان الجواب دائما مخيبا للأمل.
كانت رغم ذالك تعيش بكل هدوء و حياة هادئة مع والديها وابنتها،لم تتواعد مع أحد مع انها كانت محاطة بالكثير من المعجبين.و خصوصا رجل الأعمال الثري قدرت.الذي كانت والدته احد زبناءها ،كان معجبا كثيرا بهازان وقد صارحها بذالك لكنها رفضته و مع ذالك لم ييأس و اخبرها من انه سوف ينتظرها حتى تحبه.
كان تفكيرها يقتصر على ايجاد طفليها و الانتقام فقط.اما مسائل القلب فقد اجلتها.
كان يوما مشمسا و كانت العيادة مكتظة بالمرضى،بقييت هازان تشتغل لساعات عدة،توقفت هازان قليلا من اجل استراحة الغذاء ،اخبرت بتول سكريتيرتها وصديقتها المقربة،فقد عوضت بها نقصان اختها ايجه ،بانها ستذهب الى مطعم البلازا لتاكل شيئا.
دخلت الى المطعم الذي كان ممتلئ بالناس.قرات االمينو وطلبت طبق سلطة مع لحم مقدد وخضر مبخرة.بدأت تاكل بسرعة لان العمل بانتظارها،انتهت سريعا واسرعت لكي تدفع الفتورة لكنها اصطدمت بصبي اشقر صغير كاز يركظ وهو يأكل البوظة من نوع شوكولا.اتسخ فستانها بالكامل، كانت والدته تجري وراءه فصعقت لنا رات فستان هازان وقد اتسخ .اقتربت منها وقالت:انا آسفة جدا ،انه طفل شقي،يتحرك طول الوقت .
هازان وهي تقبل الطفل:لا باس سيدتي،انه طفل و من الطبيعي سيلعب و يركظ.حسنا ساذهب الآن فانا في عجلة من امري.
توجهت هازان الى عيادتها و هي تفكر بذالك الطفل،فقد تحسرت لانه بنفس سن ولديها.
انتهت اخيرا واغلقا الباب هي و بتول وتوجهتا الى خارج البلازا و بينما هما ينتظران الحارس لياتيهما بالسيارة،لمحت ذالك الصبي واقف لوحده و كأنه ينتظر شخصا ما،اقتربت منه وقالت:كيف حالك ايها الصبي الوسيم؟
نظر نحوها و كانه لم يفهم ما تقوله له.
فقالت له:أه انت لم تتذكرني،لقد اصطدمت بي بالمطعم وقت كنت تركض و قد اتسخ فستاني،حتى أنظر، هاهي هنا بقعة لاتزال موجودة رغم انني غسلته.
بقي الصبي مندهشا ،لا يتكلم حتى سمعت صوتا رجوليا يقول باللغة الانجليزية :يغيث تعال الى هنا.ركظ الطفل بمجرد سماع ذالك الصوت الذي ستتعرف عليه من بين ملايين الأصوات. سمعته يوبخه على انه يتكلم مع الغرباء.كانت ترتجف ،لم تستطع ان تلتفت نحوهما،بقيت متسمرة بمكانها حتى اقتربت منها بتول وقالت:هازان ماذا تفعلين هنا،لقد وصلت السيارة،هيا بنا
ت

عشقي عذابي دموعي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن