« صـدى صرخَتُكَ حطّمت الصّمت، و صدّعت الجُدران. »
•••
” أَنا لا أستطيع الإنفتاحَ لك..
فأنا و أصدقائِي وحيديين..
لا أعلم ما الذي علي فِعله..
لطالما شعرتُ أني سأموتُ وحيداً..
أعلمُ أشياءاً أنت لا تَعلمها..
لقد أخذوا واحداً منّا..
لقد أخذوا منزلنا المُسالم..
أهناكَ أي دروسٍ في الثّقة الّتي تتحدثُ عنها..؟
وكأنكَ المسيح، يبيع حلوى مُباركة قُرب متجرٍ كبير..
هل هذا يُؤكد كل ما فعلتَه تحت شعارِ الأخلاقيّة..؟
هل سيساعدك هذا على إصلاحِ ثيابكَ المُلوثة بالدّماء..؟
وقعتُ ضحيّة صورة الكَمال..
فطغت عليّ بشكلٍ سادي..
كنتُ أبحثُ عن غرضٍ ما..
الّذي ربما يصنع فرصة بيننا..
كنتُ الشّارع حينما نسيتُ..
أن المدينة تتنفس بينما أنا لا أستطيع..
و عندما أرحل، فالشعور لا يتوقف..
إذاً، هل هناك أي خيانةٍ في الثمن القليل الّذي دفعته لك..؟ “ـــ مَات مَايسون.
•••
”هِيي، إهدَأ..
لِماذا تَبدو وَكأنّك تَغرق..؟!
التّاج شَارف على الإنتهَاء..
لكنّك الآن مَكسور..
أطلِق صَوتاً، لا أَحد يَهتم إن بَكيت..
توقّف، فَقط.. تنفسّ. ألا تَستطيع سماعَ مَا تَقول..؟!
”خَدّر الأَلم، إجعلهُ يَرحم مَشاعرنا.“
أصفِ عقلَك. كَيف ستفعلُ هَذا بينمَا تَسقُط..؟
لا تُغمض عَينيكَ يا طِفلي..
كُل شيءٍ سيكونُ بخيرٍ فقط لَو تَركته..
هَؤلاء الشّياطين يَكذبون..
لا تَقلق، نحنُ سنكون مَحبوبين.“- تَايد.
أنت تقرأ
صَدى | L.S
Bí ẩn / Giật gân[ مُكتملة. ] •• " أسرِع عَزيزي، هُناك سَلامٌ فِي الصّمت.. لا تَبكِ، لا.. سَأكونُ قريباً.. نحنُ لا نُريد إهدارَ دُموعكَ فِي الليل.. لِذا، لا تَذهب بعيداً بِهذا البُكاء.. ركّز، لا تَفقد إشارتك.. افتح عَقلك، لا تنسَ السّبب.. لا تُغلق عينيكَ الآن يا طِف...