•الفَصلُ السـادس عَشر.

4.2K 247 222
                                    



« صَـدى صَرختكَ حطّمـت الصّمت، و صدّعـت الجُدران. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








•••

« هيّا هـاري، أخرجهَا صـغيري. »

لـوي كَان يجلسُ على الفِراش، و هـاري ذو الثلاث أعوامٍ يجلسُ بين سَاقيه، فيما كُلوديـا تراقبهما بِإبتسامةٍ تعيسة بِوضوح.

« قُل هـاري. »

نَطق الصّغير بصوتٍ رقيق :
« آري. »

تنهدَّ لوي بيأس :
« توقّف عن أكلِ حـرف الهاءِ هاري..! إنه هاري. »

صاحَ هاري بصوتٍ مرح :
« آري. »

أنزله أرضاً ينظر لكلوديـا :
« لا فَائـدة، أظنّه سيفقد بَعض الحُروف حينما يَكبر.»

قلّبت كلوديا عـينيها، و جذبت طفلها بَين أحضانها حينما ركض نَحوها :
« مازال طفل لـوي، سيكبرُ و ينجح بنطقِ كل شيء، أثقُ من هذا. »

تجاهل ما قَالته، بينما هـاري كان يحتضنُ عنق والدته بذراعيه. إبتسمت له :
« صَغيري، هيّا.. قل لوي. »

التَفت الصّغير لـلوي وكأنه يعلم أنّه المَقصود، هزً رأسه بسالبية و مدّ يديه :
« حَلوى، أريد حـلوى. »

ضَحكت كلوديا بِصوتٍ مُرتفع :
« يا إلهي، إنه يَراك كبنكِ حـلوى، لوي. »

ضَحك بِسخرية فيما يَتقدم من هَاري يخرج من جَيبه حَلوى الچيلو :
« أجل، من علّمه هذا بِرأيك..؟ »

رفعت كلوديا كتفيـها بِبرآءة، و لم يستطع منع إبتسامته حينما أخذ هاري منه الحلوى، و قام بإحتضانِ ساقيهِ بقوةٍ كحركةِ شكرٍ منه. مَسح على رأسه بِلطفٍ و بقي يُراقبه و هو يستمتع بحلواه.




































صَدى | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن