« صَـدي صرختكَ حطّـمت الصمت، و صـدّعت الجُـدران. »
•••
دفَع لـوي الصّـغير ضد الجِـدار، معمقاً في القُبلة أكثر، هو جُن جنونه ما إن سـمع هاري يتوق لمُـلامسةٍ منه، الأميـرة الصغيرة برأيـه كانت متطلّبة جداً. مد كـفه أسفل سترته القـصيرة، يتحسس جلده بِخشونـة، جاعلاً من الأصـغر يقوس ظهره بمتعة، و أنينٌ مرتفع مكتوم يخرج من بينِ شـفتيه.
كفه التف حول عـنقِ هاري يخنقهُ بقوّة خفيـفة، ذلك أثـاره بجانبِ رُكبة لوي الّتي لمست قضيـبه ليرتعش الصّغير بشهوة. فُصلت القُبلة ببطءٍ من الأكبر، و الصّغير لهثَ بوضوح، فيما صَدره يعلو و يَهبط، يتأمل شفتي السيد توملينسون بِـخدرٍ شديد و شـهوة عارمة لم يستطع إخفاء بريقها في عينيه العُشبيّة.
سأله لوي بأنفاسٍ سَـاخنة :
« هل تشـعر بشعورٍ جيّد صغيري آري..؟! أخبـرني ماذا تريد. »أطلـق هاري أنيناً مرتفعاً شهوانياً، فيما يدفع جسده للسيد توملينسون أكثر :
« إلمسنِي أكـثر سيد لو، أرجوك. »رَفـعه لوي من فخذيه، ليحيط هاري خـصره بساقيـه متشبثاً فيه. أثناء طـريقهما للفراش، كان الصـغير يتحرك قليلاً ليزيد من إحتكاك قضيبيهما معاً، متآوهاً بصوتٍ منخفض مُثار. لوي بالكـاد استطاع السيطرة على نفسه، و بدلاً من دفع هاري على الفـراش، قرر تجربة شيء مُختلف.
بـبطءٍ، جعله لوي يستلـقي أرضاً، و جَلب وسادة يضعـها أسفل رأسه. بقي هاري يلهث بصوتٍ مرتفع واضح :
« لماذا الأرض سيـد توملينسون..؟ »نـزع لوي البنـطال القصير الخاص بهاري ببطء، متعمداً لمس جِلده بأصابعه :
« فكرت بتجـربة شيء جديد عزيزي. »مـال نحو قَدمه الصّغيرة يطبع عليها قُـبلات عميقة و مِبتلة، صعوداً لساقه حـتى فخذه الأيمن. شَد جلده بأسنـانه، و امتصه بِقوة جاعلاً من هـاري يتآوه بـصوتٍ مرتفع مرجعاً رأسه للخـلف. مد كفـه بلا وعي ليريحه فوق رأسِ لـوي، يشده بـخفة شاعراً بأصابعه الصّغيرة تغوص في نـعومته.
أنت تقرأ
صَدى | L.S
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• " أسرِع عَزيزي، هُناك سَلامٌ فِي الصّمت.. لا تَبكِ، لا.. سَأكونُ قريباً.. نحنُ لا نُريد إهدارَ دُموعكَ فِي الليل.. لِذا، لا تَذهب بعيداً بِهذا البُكاء.. ركّز، لا تَفقد إشارتك.. افتح عَقلك، لا تنسَ السّبب.. لا تُغلق عينيكَ الآن يا طِف...