« صـدى صرخـتُكَ حطّمت الصّمـت، و صدّعت الجُـدران. »
•••
لـوي لم يتوقّف أبداً عن لـطمِ ظهر هـاري بحزامـِه، حتى كـاد يظنّ أنه سيستمـرّ أبد الدّهـر. صوت بكـاءه الحاد، بجانـب أنفـاس لوي الغاضـبة محاولاً تهدأة روحه بطريقتـه هذه، وكأنه ينتقمُ من نـفسهِ بأذيّـة هاري، لأن تعابيـره لاحقاً وحدها هي ما تُؤلمـه و تعذبّه من الدّاخـل، لكنه لا يستطـيع التوقف أبداً.
بلحظـةٍ ما، هو توقّف حينـما رأى الدّمـاء التي بدأت تخرج من جـسدِ صغيره. اقتـرب منه، جذب معصميـه بقوة و قيّدهما بالحـزام في عـنف حتى كان يقطعهما. هـاري لم يتوقّـف عن البـكاء، لكن للأسـف لا يمكن لأحدٍ سمـاعه، حتى لوي نـفسه لا يستطيع سماع بكـاءه في الوقتِ الحـالي.
رفعـه من خصرهِ ليرمـيه على الفـراش مُتمدداً على ظـهره، رفـع وركيـه ليـواجه مؤخـرته بشكلٍ أوضـح، الصـغير كان عارٍ بالفـعل، لذا لوي لم يـأخذ وقتاً حتى أنزل سحـاب بنطاله، و أخـرج قضيبه. حرّكـه في البداية فوق جـلد هاري بحركـاتٍ بطيئة حتى انتصـب. صـفعة حـادة حطـت على جلدِ الجـسد البـاكي، الذي يحـشر وجهه بالوسـادة كاتماً صوتـه و إرتجافته.
لم يـكن يُـريد هذا. هـاري يكره الجـنس حينما يـكون السيد توملينسون غاضبـاً، لأنه يبدو مختلفـاً جداً. يـشعر وكأنه يـكرهه بدلاً من حبـه، يؤذيه بدلاً من إمتـاعه، يغتصـبه بدلاً من مضـاجعته، يؤلمـه بدلاً من تقبيله. لكـنه لا يستطيع قول لا أبداً.
دفـع لوي قضيبه بعنـفٍ داخل فتحـة هاري، الّذي شـهق بألمٍ و صـوت مكتوم. السيّـد توملينسون كـما يناديه هاري، بدأ يُضـاجع الصّغير بقسوةٍ و ضـراوة، كأنه يمـزق دواخله، و يطعنـه عدة مرات. كـان مؤلمـاً جداً، ليس ممتـع على الإطلاق كما إعتـاد منه.
هـو يعلم جيّداً. عندما يكـون السيد توملينسُون غاضـباً، فهـو سيجلده فـقط ليهديء من روعـه و غـضبه، ثم سـيغتصبه بدلاً من مضـاجعته بحبٍ كما إعتاد منه.
أنت تقرأ
صَدى | L.S
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• " أسرِع عَزيزي، هُناك سَلامٌ فِي الصّمت.. لا تَبكِ، لا.. سَأكونُ قريباً.. نحنُ لا نُريد إهدارَ دُموعكَ فِي الليل.. لِذا، لا تَذهب بعيداً بِهذا البُكاء.. ركّز، لا تَفقد إشارتك.. افتح عَقلك، لا تنسَ السّبب.. لا تُغلق عينيكَ الآن يا طِف...