رماد الشوق

اتصال

دك التليفون جاوبني صوت رجل خشن او ضخم اتوقعت يكون ابو مريم

_ دنوش الوووو

_ الووو اتفضلي

_ مساء الخير شلونك عمو

_ عمة اليعميج شنو عمو شفتيني بكد ابوج اني لو هاز كاروكج

_ دنوش وهي متعرف شلون تتصرف او شنو تحجي كالت اسفة ما ميزت الصوت اعتذر بس هي كلبها صار نار وعيونها انملت دموع

_ كللها ماصار شي المهم انتي المن طالبه

_ كلتله اريد مريم

_ كللها منو اكللها

_ كلتله كللها دنوش

_ ضحك ضحكة مستفزه دنوش شنو هذا دعاية مال شنو المهم مريم ماموجوده هسة اني انطيها خبر

_ سدت التليفون بوجهه وبقت تبجي وتحجي وية نفسها اني شلون سكتت عليه
ليش ما رديتة وشنو هو ومنو حتى يحجي هيج وياية بعدها بقمة غضبها وعيونها الي مليانة دموع دخل ابوها عليها

_ الاب ها دنوش حبيبة بابا شلونج

حظنته دنوش كلتلة اني زينة

_ لعد ليش عيونج مليانة دموع اشبيج باباتي منو وياج بس كوليلي

_ اتذكرت اكيد الي طلعلها اخو مريم او ابوها ماحب تاذيهم الخاطر مريم

كالتله لا باباتي بس من شفتك جنت مشتاقتلك لام صار هواي ما شايفتك

وبينها وبين نفسها ما راح اتعدي الموضوع بسهوله

حظنها ابوها وكللها لتبجين ابوية انتي

اني يمج واليوم راح ابقة وياج وتشبعين مني بوست ابوها وكلتله هو انت هم

ينشبع منك وبعدها بكلبها تتوعد صاحب الصوت *

بمكان ثاني ياسر بتعب وهو يشرف على تجهيز البيت

صار يومين ابد ما مرتاح لان اتحولو البيتهم الجديد

وبما ان هو الابن الجبير المسؤولية كلها براسة هو الي نقل الاثاث وهو الي

يشرف على الترتيب وبعد تعب يومين كاملات وبقت رتوش قليلة دك التليفون الارضي مالتهم هو عرف ان مو هم المقصودين لان محد يعرف رقمهم

الجديد جاوب وهو تعبان ومريض وعنده فلاونزه وبالاساس هو صوته

رجولي سمع صوت بنية رقيق صوت من البداية من سمعة ميعرف شنو الاحساس الي صار عنده

وهي راسا كالتله عمو هذه الكلمة استفزتة وبدون ميحس هو شلون طلع منه الكلام الي كاله ومن حس ان هو استفزها وحس بيها انقهرت وحس بدموعها شعر بنشوه الانتصار

كال خلي اخليلها خط رجعة من سألت على مريم ما كاللها اتحولو من هذا البيت كللها ماموجوده حتى تتصل مره ثانية

يريد يعرف شنو نوع المشاعر الي حس بيها من سمع ذاك الصوت الملائكي

ومن سدت التليفون بوجهة صار بركان ويغلي ان هي شلون اتسد التليفون بوجهة شنو هذا التصرف بينة وبين نفسة ابد ما راح يعديها سلامات