اعرفكم بنفسي اني دانية بس الكل اتصيحني دنوش صف خامس علمي
امنيتي اصير مهندسة معمارية وهذا الشي عكس طموح بابا وماما الي
يردوني اروح طبية او صيدله بس اني من النوع الي عندي نوع من الفوبيا اذا شفت دم حتى لو قليل
عشت عمري بالدنمارك وعندي الجنسية الدنماركية والسبب والدي كان معارض للنضام وسياسي معارض
رجعنا البغداد اواسط سنة ٢٠٠٣ لمن انطو والدي منصب بالحكومة الجديدة
بابا رغم عيشتة بالدنمارك بس يبقة رجل شرقي يهتم بالعادات والتقاليد والحرام والحلال
ماما سيده مجتمع اتحب الشكليات والمجتمع الراقي لان هي اصلا من الشخصيات المعروفة بالمجتمع الراقي
عندي اخوان اثنين محمد واحمد اكبر مني ما رجعو ويانة للعراق لان بابا يخاف عليهم والوضع جان بعده ما واضح
من رجعنا البغداد اشكد جنت اتمنة ارجع لان بغداد عشقي رغم جنت زغيرة وعفتها بس ابقة احن الجذوري
شخصيتي احب اتشاقة واضحك واذب ميانة بسرعة وشكلي مثل مشفتوني لهذا الكل اتكول عني مغروره وشايفة نفسي
من رجعت انصدمت بالوضع بالعراق الانفلات الامني وجانت المدارس الاهلية بعدها ما موجوده اضطريت اداوم بمدرسة حكومية
اول ما داومت اتعرفت على صديقتي مريم كولش حبوبة وطيوبة بحيث صارت صديقتي الوحيده
ساعدتني هواي بفهم الامور والتصرف بخصوص المكان وجانت دائما تنصحني شلون اتصرف بكثير من الاوضاع
جانت التليفونات الارضية هسة مرجعيها للخدمة بعد التدمير بعد سقوط النظام والموبايلات كولش قليله
فد يوم لج مريومة تعالي شلون نسيت اطلب رقمكم الارضي اخاف احتاجج وانتي ماعندج موبايل
جان اتكلي ها دنوش يعني اتغوريني لان عندج موبايل واني لا كتلها ولج مو قصدي حياتي انتي حبيبتي وروحي فديت غمازاتج هههههه ضحكتها
وانطتني رقمها كتبتة بدفتر يومياتي بقيت اتعرض الى نوع من المشاكسات من قبل البنات وياية بالمدرسة
ويسمعوني هواي كلام يستفزوني بي بس وجود مريومة وياية جان اكبر دعم
والمدرسات جانو لا يتلوكون الي ويتقربون لان كل وحده عدها حاجة او طلب من بابا
ويتوسطون عندي حتى بابا ينفذ طلبهم اجتي العطله مال نهاية السنة سافرنا اني وماما يم اخواني لان ماما متكدر اتفاركهم ورجعنا للعراق اول مرجعت خابرت على مريم دك التليفون جان اتفاجأ