سجينة ظله ....الحلقه التاسعة عشر 💃💃
تنقلب الأوضاع بلحظه بين ظالم ومظلوم ،،سجين وسجان ،حاكم ومحكوم ،ولكن بالنهايه فهي حكمه الله التي بالتأكيد عادله وله في ذلك حكم !!♥معركه ناشبه بين الأعين وبعض الوجوه المتجهمه والأخري المترقبه معتز يقف أعلي السلم لا يعلم ماالذي قيل له أرض والدته سلبت منه،وتلك الجنيه ليس لها أي علاقه بهذه السرقه وأنه ظلمها وهي بالفعل تريد أن تساعده
لماذا لم يستمع لقلبه الذي كان يخبره بهذا الأمر دائما
هل ستطلب منه الطلاق إن علمت بمعرفته ببرائها
انتفض يبحث عنها بعيناه عندما ظهرت هذه النقطه بعقله ، وجدها أسفل السلم ويظهر عليها أنها كانت تبكي وتقف بجانب والده ،هل أذاها والده أيضا ببعض من الكلمات أم هذا من أثر بكاءها وصراخها المريب لفضوله منذ ساعات
انتبه لحالة والده أيضا هو وهي يحملقان ويتركز نظرهم في نقطه واحده
إمرأه في الخمسين من عمرها مع رجل يفوقها بخمس سنوات مع رجل مباحث عمره لا يزيد عن الثلاثونتقدمت سميرة بخطوات واثقه و بجانبها أخيها وهي تنظر لجمال نظرات متحديه متشفيه به ،تعلم أنه يجهل خروجها من السجن ويجهل أيضا وجودها ع قيد الحياه بعد أن سلط عليها من يقتلوها بداخل السجن
نظراته المتفاجأه والمصعوقه بوجودها كانت كافيه لتزيد من ثقتها بنفسها وبحقها في ولدها ،
ولكن الغريب الذي حدث ولم يفهمه معتز هو انسحاب فجر وهي تشهق بسرعه وهي تتداري في أحدي الغرف الجانبيه بعيدا عن عيون هؤلاء الأشخاص هل تعرفهم ،وإن كانت تعرفهم لماذا تختبئ فهم من المحتمل أن يجعلونها تتخلص من سجنه المؤذي لها
ولكنه انتبه مره أخري ع صوت السيده وهي تتقدم من أبيه وتقول بنظرات لايفهم معناها
"إزيك ياجمال "
يخرج جمال من هول الصدمه برؤيتها أمامه
"إنتي إزاي تيجي هنا برجلك مش عارفه أنا ممكن اعمل فيكي إيه ياسميرة لسه محرمتيش احسنلك أمشي من هنا ومتظهريش "
يتقدم شهاب وهو يقدم نفسه "مينفعش حضرتك تهددها بوجودي ده مش قانون ممكن تسجنك حالا "تشير سميرة لشهاب بثقه وتحدي أن يصمت وهي من ستواجهه
"إيه ياجمال جبروتك لسه مقلش فاكرني الضعيفه ،البنت اليتيمه إللي ضحكت عليها زمان ورميتها بتهمه زور فى السجن
فوووووق ياجمال أنا رجعت وأقوي من الأول مليون مره وممكن أسجنك حالا لو عايزه "
"وجيالي ليه لو تقدري أسجنيني بس إنتي كلام لكن أنا فعل زي ماقولت ونفذت قبل كده "
"طول عمرك و...... ياجمال وأنا عمري ماهقبل طول ماأنا ع وش الدنيا أن إبني يكمل مع فالو.......دي
الله أعلم قايله أيه عني "
"إنتي مش موجوده بالنسبه لابنك ياسميرة ميعرفش إنك عايشه أصلا وقبل ماتموتي يعرف إنك كنتي واحده ....خانت جوزها تحبي أقول كمان ولا تاخدي بعضك ياشاطره وتخرجي بكرامتك "
تنطلق من مكانها تمسك بتلابيبه وقد فقدت كل ثباتها الوهمي والبرود التي حاولت رسمه ع ملامحها
"هاسجنك ياجمال وهدمرك زي مادمرتني وبعدتني عن إبني وشوهت سمعتي وهاخد إبني منك وافتكر الكلام ده كويس "
يضحك بصوت عالي بطريقه شيطانيه"ضوافرك طلعت ياسميرة بس أوعدك هتحصليها ياسميرة أصل ده ميعاد وكل واحد وميعاده متحدد إللي هيموت فيه هاهاها"
يتقدم سمير ويلكمه بوجهه"فرحان إنك قتلت مراتي ياحيوان والله لادفعك تمن ده غاالي قوي أنا عارف كل مصايبك وساكت عليك من زمان عشان خاطر الولد "
يرفع رأسه كأنه لم يتأثر ويرد له اللكمه وهو يقول ببرود ظاهر "أنا مقتلتش حد أختك هي إللي قتلت مراتك وهي السبب "
لايعلم معتز لايصدق مايسمعه بأذنيه فلو كان أحد أخبره بكل هذا الكلام بالطبع كان سينفيه ويكذبه هل مايسمعه يصدقه عقل
هل هذه والدته بالفعل أم تدعي ومن الذي يتطاول ع والده ويلكمه وهل والده قتل بالفعل
هل والدته كانت بالسجن ولم تمت لماذا لايعلم يريد أن يصرخ ولكن كانت المفاجأه للجميع
عندما خرجت فجر من الغرفه تحملق فى الجميع لاتفهم ماعلاقة والدها وعمتها بزوجها ووالده ولا أي من هذا الكلام
ولكن تقدمت تقف أمام والدها وعمتها وسط ذهولهم بوجودها في هذا المكان وسط فرحة والدها إنها بخير وذهوله وانصدامهم من استراقها السمع لكل مايدور
خرجت تصرخ أمام عمتها
"إنتي إللي قتلتي أمي "
![](https://img.wattpad.com/cover/183890663-288-k688192.jpg)
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Romantikرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود