فوت قبل القراءه
وكومنتات كتير عشان هنزل اربع. فصول كومنتات ع كل فصل عشان نفضل حلوين مع بعض ♥وازودلكم فالفصول
سجينة ظله2 ..لحلقه السابعه 🍓🍓🍓🍓نطق معتز بنبره هامسه مثيره يعلم تأثيرها عليها "المسيني "
فتحت أعينها علي وسعهما لاتعي مايقصد ،وان كانت تعي فهي تخجل من مجرد نطقه للكلام فمابال بأن تفعل ذلك
نطقت سريعا وهي تحاول أن تدفعه عنها "لا ..لأ .معتز احنا فالشركه ايه اللي بتقوله ده "
أطبق كفه علي كفها يحثها ع لمس وجهه ،يريد أن يمحي لمسة يديها لشخص أخر من عقله، يتذكر لمستها له فقط
،،،،،لمست وجهه برقه خجله مما تفعل ولكن وجدت أطرافها تسير ع وجهه وكأنها تتعرف عليه لأول مره بحب من ذقنه االناميه التي تعشقها الي
وجنته ،عينيه .اغمض عينيه بقوه يحاول التماسك أمام لمساتها الرقيقه علي وجهه ،يشعر بملمسها الناعم علي وجنته
تحمل كل شئ ولكن استشاط جسده بمجرد مرور ابهامها علي شفتيه بخفه وكأنها تستكشفه
ضغطت علي شفتيها بقوه وهي تتأمل تلك الشفاه الرجوليه الحاده التي تلتهمها دائما ،رفعت عينيها اليه وجدت عينيه استحالت الي السواد
في ثانيه واحده كانت شفتيها بين شفتيه يلتهمها بشغف وجنون ،يضم جسدها اليه بقوه يعتصرها بين يديه ،يقبل كل انش من ثغرها ليعاود التهامه بين شفتيه يتذوق حلاوته في ثغرها ،يخبرها نتيجة لمساتها هي ملك له فقط ،تلك الجنيه لن تكون لأحد غيره
ابتعد بعد دقاائق من افتراس شفتيها ،ثغرها متورم بعض الشئ من أثر هجومه ووجها استحال لونه الي الأحمر من شده خجلها
بمجرد أن ابتعد عن شفتيها دفعته بقوه وخرجت تلهث وتهرب لاتعلم من مشاعرها الثائره بداخلها تطالب بالمزيد من القرب أم تهرب منه ،تهرب من رجل لايصلح للحب ولكن هذا الذي ينبض بداخلها استحل هذا الحب بكل غباء وفرضه عليها وعلي عقلها ...
لحق بها سريعا وهي تريد أن تستقل المواصلات العامه ،جذبها من ذراعها بقوه
سارت خلفه بدون أن تنطق
،نظرها لم يفارق الأرض التي تسيى عليها
ظن أنها خجله مما حدث بينهما ولكن ماإن استقل سيارته بجانبها وأطلق محركها ،،
حتي سمع همهماتها وبكاءها المكتوم ومحاولاتها لضعيفه حتي تخفي دموعها ،نعم اليوم هو الأختبار الحقيقي لمشاعرها وقد فشلت به لمجرد قبله أو لمسه ،اكتشفت أنها هشه من الداخل أمامه ،،اليوم هو اليوم الأول في اعترافه لها أنها غيرت حياته وصارت الوانها مزدهره وصار يريد القرب من الله ورؤية الخياه جميله وبألوانها الجذابه
،نعم نجحت في مهمتها ولكن فشلت أن تبتعد عنه وتمنع هذا الغبي الذي ينبض بداخلها ان يشعر بلمساته ،يتحسس أي شئ له علاقه به ،يتشمم عطره كالأكسجين الذي يحيه
يتأمله في نومه وصحوته وشروده ،يعشق تفاصيله ،نعم اعترف بكل ماتريد بعد أن اصدر قلبها فرمان بعشقه بدات تعشق الأسود وتتطبع بجزء من طباعه
هل نجح هو الأخر بجعلها تري السواد في حياتها أم أن حياتها ومشاكلها انطبعت عليها ،
بدأت تظهر المشاكل من يوم معرفته ..قاتله والدتها أقرب الناس لها الاي وضعتها في مكان الأم
هي والدته واخت أبيها التي يجب أن تحون أخر خطوه لمصالحته من ماضيه وعلاجه وهو أن يسامحها ،كيف تجعله يسامحها وهي في الأس تجهل الطريق لأن تجعل قلبها يصفح لها عن خطأها معها في حق والدتها
هل تتركه وقد أتمت علاجه وتبتعد عنه وتهرب من هذه الدنيا الجديده ككل مره كما هربت من قبل ،تتخذ الهروب سياسه في كل مشاكل حياتها
،،لكن هل سيتوقف قلبها عن النبض له عندما تبتعد
بالطبع لااا،فقد تشعب قي جميع أنحاء جسدها بدون أن تشعر
توقفت السيارع فجأه وأصدرت صرير عالي جعلها تنتبه وترفع راسها لاول نره لتتقابل عينبه
المندهشه من عينيها الدامعه
،تهربت من نظراته ككل مره
ضرب المقود بقوه وترجل الي القصر يتبع خطواتها
بمجرد ان دلفت للغرفه أمسك بذراعها وجذبها اليه بقوه ،نطق بحده "بتهري مني ليه ،بتعيطي ليه ،للدرجادي مش طايقه لمستك ليا ،ولا قربي منك "
تركها وابتعد يصرخ بغضب ذكوري لايعلم السبب "كل ده ندم ،ندمانه عشان لمستك ،انتي مراااتي ومن حقي ولازم تعرفي ده كويس ،ولو معرفتهوش بالذوق تعرفيه بالعافيه ،مش عشان بعاملك كويس وواخدك بالراحه ترفضيني
لاعاش ولا كان الواحده اللي ترفضني ،ان كنت مبقيتش الشيطان بسببك فانا علي الأقل الحاتي اللي كل بنت فنصر تتمني نظره منه "
نعم ابتسمت بداخلها لأول مره بعترف بلسانه ان تخلص من شخصية الشيطان الذي كان يسجن نفسه بداخلها ويتعايش عليها كمفهوم اساسي لحياته ،ستتبع خطوات االعقل حتي تنتهي من هذه المهمه بأكملها لأخر خطوه وهي والدته الخطوه الأصعب ،ثم تتركه وتتحلي بالشجاعه وتدهس قلبها حتي لايتعلق بهذا المغرور الذي يظن أن جميع نساء العالم تتمناه لوسامته
،،
تأتي ان ترد ولكن هاتفه يقاطعها ....
................
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Lãng mạnرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود