الفصل الثاني

88.5K 1.9K 96
                                    

سجينة ظله ...الحلقه الثانيه

فجر باهتمام فهي دائما تحب المجازفه والمخاطره ولا تقتنع بوجود عفاريت فهي خرافات

تقتنع فقط ..ان لا عفريت الا بني ادم ...كما تقول عمتها

.لا لا انا هدخل اشوف مين اللي جوه لو انت خايف خليك
بلال بنظره مخيفه .ولو قولتلك حياتي قصاد انك تدخلي
فجر وهي متوجسه لاتفهم سر كلامه ولا معناه .مش فاهمه
بلال.يعني لو دخلتي الجن اللي جوه ممكن يقتلوني انا واخد معاهم عهد
فجر بشك وعدم اقتناع .بس شوفت حد بيتحرك مش جايز يكون حرامي
بلال.لا بليل هما الي بيتحركوا روحي نامي ومتركزيش مع القصر احسنلك
فجر بعدم اهتمام ظاهري.براحتك

تسير بتمهل الي بيتها وهي تفكر في كلام هذا العجوز الذي طالما تسمع منه كلام يطرب اذانها فهو ع علم كبير بفلسفه الحياه
لاول مره يتفوه بكلام لاتقتنع به ويصر ان تذهب
كما انها لاحظت قبل ان تتحدث اليه ماان راها انقلب وجهه واصبح يتطاير من عينيه الخوف الذي حاول ان يخفيه بان يبث في نفسها الذعر من المنزل

بعد ان ذهبت
بلال بصوت منخفض.الحمد لله ربنا يحميكي يابنتي ويبعد عنك اي شر
انتي لسه نقيه من جوه محدش عارف اختباراتك فالدنيا هتبقي ع قدك ولا هتعلمك كتيير

عادت الي منزلها وخرجت لي الشرفه مره اخري لعلها تري لظل او تدرس تحركاته تري انه واحد او اكثر فاحتمال وجود الجن فهو مذكور فالقران
بالرغم من عدم اقتناعها بما يتفوه به هذا العجوز
نعم فهي ضليعه في فهم الاشخاص والتصرفات النابعه من اي شخص حركات يديه فمه نظراته كل هذا يدل ع مايفكر به
لتبتسم تهكما فان لم تكن تفهم كل شخص من سيفهمه
فهي طبيبه نفسيه تفهم انفعالات الاشخاص ولكن ابتعدت عن العمل وحياه الصخب بارادتها ولاتريد العوده مره اخري

وقفت فالشرفه تتابع مايحدث بالقصر متجاهله نظرات عم بلال التحذيرها التي يلقيها بها من اسفل
تجد نفس الظل نعم وبنفس حجم الجسدد لم يختلف فمن المؤكد انه نفس الشخص يتحرك ذهابا وايابا داخل الغرفه
لم تري اي ظل اخر يظهر عليه الجمود خطواته سريعه يفترب من الجدار يضرب الجدار بقبضه يده لابد انه يعاني من شئ ما
يخرج سيجار وينفثه بشراسه كانه يخرج الهموم معه
من الممكن ان يكون مريض واهله يخفوه عن اعين الناس ولا يريدون معرفه اي احد بذلك
ولكن لماذا المرض النفسي ليس بعيب لاخفاؤه
فماذا تفعل هل تسال العجوز مره اخريلا لا تعلم انه لن يفيدها باي شئ
تاخذ نفس قوي وتراقب تحركات هذا الظل غير المفهومه

لتقوم بفعل احمق لاتعرف نتيجته
تجد الظل يقترب من الزجاج لخخاص بالشرفه
لتصدر صوتا مرتفعا يسمعه كل من في تلك المنطقه الخاوويه بل وصداه يتردد ايضا فالفراغ
فجر.انت يااا
انا شايفاك ع فكره
مش عايز مساعده

تجده يقترب وعينيه اصبحت واسعه الي حد كبير ويهجم بجسده الضخم ع النافذه يكاد يقتلعها تقسم انه لو امسك بها فسيجعلها رماد
اين ذهبت الجرأه والشجاعه التي كانت تتحلي بها منذ قليل هربت الدماء من وجهها وههي تراه يخرج احدي ااسكيم الصغير يطلق عليه .مطوه..ويصوبها بقوه خارقه اليها
يجب انه يجيد التصويب يصوبها بحرفيه الي صدرها موقع قلبها

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن