سجينة ظله ...الحلقه العشرون ♥♥
انتفضت من أحضانه فجأه وابتعدت بعد أن قبلها بشراهه وكاد أن يتمادي ...تلك القبله من ذلك الوسيم التي جعلت قلبها ينتفض داخل ضلوعها
تشعر إنها من تريد أن تتعمق داخله وتسكن جوارحه تعشق أنفاسه تستوطن قلبه
هل بالفعل أصبحت في إنحلال خلقي إلي هذه الدرجه أم أن هذا زوجها أمام الله ولكن يجب عليها الخجل حتي لو قليلا ،،
ابتعدت بأنفاس لاهثه ووجه يكاد ينفجر من الحمره لايعلم خجلا أم غضبا ولكنها كانت تبادله قبلته وتستجيب له منذ قليل
ليصله الرد سريعا وهي ترفع ذراعها وتهوي علي وجنته بصفعه يعرف منها أن هذه حمرة الغضب وليس الخجل
ولكن هل غضبها يعادل ولو ربع غضبه الأن منها
حاولت أن تهرول سريعا حتي تتخلص من غضبه وتخرج من الغرفه
ولكن خطوه واحده منه وأصبح ظهرها ملتصق بصدره وذراعه القوي يحاصرها من الأمام والأخر يغلق الغرفه عليهم !!
تنطق سريعا تبرر ماصدر منها حتي يهدأ
تقول بقوه وثقه مصطنعه وداخلها يررتعش من ذراعها الذي يقبض ع خصرها بقوه
"شريف إنت إللي غلطت ..أنا مش هسمحلك بأي حال من الأحوال إنك تقربلي إحنا علاقتنا مؤقته لازم أحافظ ع نفسي للي هيبقي جوزي فيوم من الأيام "
أنفاسه تعلو وتشعر بعضلات صدره تكاد تخرج من مكانها تدل علي غضبه الشديد
يقترب بشفتيه من رقبتها
يلثمها بقوه وتملك ويسير بها ببطئ لترتعش بين يديه تحاول منع قلبها وجسدها الخائن من التجاوب معه
لتتفاجئ بهمسه المتملك لها "إنتي مراتي وحقي أعمل أكتر من كده مليون مره وممكن أثبتلك "
تنطق بهمس تحاول كبح رغبتها فهي تعشقه تحاول السيطره ع مشاعرها تستعطفه حتي يتركها "شرييف "
يتأوه من تفوهها بأسمه بهذه النعومه خاصة و جسده يشتعل يطالب بها فى الحال لا يوجد من تفعل به هذا بكلمه وحيده
يجذب ذراعها إليه ليجعلها تواجهه
وينطق بصوت جذاب لايتحمله قلبها الضعيف "عيون شريف وملك شريف "
اخفضت بصرها وزادت وتيره أنفاسها وزاده ارتعاشه جسدها بين يديه
لتضغط ع شفتيها السفلي بأسنانها تكاد تدميها من التوتر ومن الشعور الذي يغزوها يجعلها تتمني قربه وتتمني أن تبتلعها الأرض من الخجل
يضع أطرافه ع شفتيها ليخلصها من بين أسنانها برقه وكفه يجذب رأسها من الخلف ليخلص شفتيها من بين أسنانها بطريقه أخري
يقبلها برقه كما لم يقبلها من قبل وهو يذيبها بكلماته "روح شريف ،عقل شريف ،حياته
يقبلها قبلات متقطعه وهو يهمس بهذه الكلمات تستجيب له وتضع شفتيها تقبله وتتجاوب معه ليتراقص قلبه فرحا بتلك الخطوه تبادله يعني أنها تحبه ووقعت تحت عشقه
ينطق بكلمه يجعل الزمن يتوقف من حولها ويديه تتجول ع خصرها بجرأه غير معتاده
"بحبك "
تنتفض بين يديه وتبتعد عنه تنظر له بذهول بينما يبتسم هو تلك الابتسامه الجذابه التي ستؤدي بها إلي الهلاك يوما ما
لتقفز بفرحة طفله أمام عينيه وهي تضع كفيها ع ذراعيه تتساءل ببله "بتحبني بجد طب أحلف وربنا يعني مش هتطلقني يس "
تشير بيدها علامه النصر
ليقهقه من الضحك وضحكاته ترتفع تأكد الأن أنه تزوج من طفله جميله رقيقه للغايه
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Romansaرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود