الفصل الواحد والعشرون

55.9K 1.5K 124
                                    

فوووت قبل القراءه
وكومنت بتوقعااات بعد القراءه ♥
سجينة ظله ...الحلقه الواحده والعشرون 😍😍
ترك شفتيها بعد معركه ضاريه معها تركت اثارها الجسيمه علي ثغرها وشفتيها وعنقها ...انفاس لاهثه عاليه تصم الأذان.يضغط بجبينه علي جبينهاا يكاد يتنفس أنفاسها
،،همس بأنفاس لاهثه ولكن دافئه اثارتها ككلماته
_لسه شفايفك طعمها مسكر بس لازع مش أي حد له الطعم ده يافراوله
دفعته بغضب بعد أن استردت أنفاسها
_طبعا وانت خبره فالستات وطعمها
ابتسم ابتسامه خبيثه كرد علي سؤالها
ابتعدت بوقار تتمالك نفسها بعد مافعله بها بقبلته المتوحشه مثل مظهره الآن بقميصه المفتوح معظم ازاره وسبجاره الذي يدخنه وينظر لها نظرة رغبه تعلمها جيدا ،،
شرس في شخصيته ملامحه كل شئ ..كانت تعشقه تعشق كل مافيه ..لا لا .مازالت تعشقه ولكن لم يعد يجدي نفعا
سارت بخطوات متزنه اتجاه الباب ..التفتت له قبل ان تدير المقبض ...
_علي فكره استقالتي هتكون عندك ،،ده أخر يوم ليا في الشغل وببتهيالي ده أحسن دليل اني معنتش بحبك ولا عاؤزه أفضل جنبك وابقي افرح بالدكتوره بتاعتك
خرحت من مكتبه بعد أن صدمت الباب بقوه ..اصدر صوتا عاليا نتيجه قوة دفعه الناتجه عن عن غضبها ....
غضب بعد كلماتها تلك المتبجحه القويه العنيده يريد ان يهشم راسها ..بعد كل مافعلته به ..الفضيخه التي تسببت له بها واخبارها مع اخيه التي وصلته من شريف وعلاقتها مع ذلك الطبيب المدعو حسام الذي واجهها أنس بمعرفته بعلاقتهم بها ..مازالت تدعي القوه ..مازالت مصره علي رأيها تتبجح وتقدم إستقالتها وهي مرفوعه الرأس شامخه وكأنه هو المخطئ بحقها ...تبا لها ولكبريائها وتعنتها وكرامتها..تبا لكل شي جعلها تتصرف بهذاا الكبرياء الذي لايليق بما فعلته معه من قبل ...تبا لحب يضمره لها في قلبه يكاد يجعله ذليل لحبه وعشقه لها...لنظره من عينيها ..لكلمه من شفتيها ...لقبله يشتاق لها بعد أن يبتعد عن شفتيها بثانيه واحده..لجسسد يشتاق ان يحتضنه ويشعر بدفئه وليونته بين يديه القويتين المعضلتين ....ان كان حبها بيده لكان انتزعها من قلبه وأحرقه كالورقه ولكن ليس بيده ولكن سيعاملها بنفس كبريائها ..فالنهايه هي المخطئه يجب ان تعاقب ،،ليس هو المخطئ لتتعامل معه بكل تلك العنجهيه بسبب أنها رأت امرأه اخري تتحدث معه ...ولكن إن كانت هي المخطئه ويجب أن تعاقب لما قلبه يأن ويتألم من البعد عنها ...ينزف لدموعها
تبا لها ولدموعها ورقتها وهشاشتها تلك الأنثي بطعم الفراوله خاصته
.................
ذهبت فجر لمكتبها لتكتب استقالتها وتسقط عبراتها علي كل ورقه تكتبها لتفسد الةرقه فتقذفها في سلة المهملات وتبدأ الكتابه من جديد ...لاتعلم أتبكي قصدا حتي نتلف الةرقه ولاتتم كتابه تلك الورقه اليتميه ام ان عبرات عينيها ترفض ما تفعله وقلبها يشعرها بأن كل حرف في الاستقاله كأنها خنجر يغرس بها
انتهت منها لتعطيها لأحد الممرضين بغرض إيصالها لصاحب المشفي مع تقرير لبعض الحالات التي كانت تتابعها ..
غادرت غرفتها تودعها بعينيها لتبكي عينيها رحلة شقاء ءخري ستبدء من الغد بالبحث عن عنل آخر ..لاتعلم ماذا تخفي لها الدنيا مره أخري ..تبكي ابتعاد عن حبيب قد هجرها بدافع الشك ...لم يعطيها الثقه ..لم يسالها عن السبب فالبدايه بل إتهمها كغيره هل لو كان أحبها بالفعل طان سيشعر بها سبشعر بما تعانيه
...هل ستظل طوال حياتها تهرب من ماتفعله ..لن تتحمل نتيجة أفعالها مره واحده في حياتها ....
ذهبت الي سكن المشفي التي ستقضي به أخر ليله اليوم لتغادر صباحا تبحث عن سكن وعمل ....جمعت أشيائها من كل اركان الغرفه ..ملابسها .احذبتها ..ادواتها جميعا ..ملفات مرضاها. ..وبالتأكيد لم تنسي تلك الصوره القابعه أسفل وسادتها ..صورة حبيب لاتستطيع جفونها ان تهدأ في مكانها الا وصورته ببن أحضانها ..ذلك الوقح خاصتها الذي اجبرتها الحياه علي الابتعاد عنه
أغلقت انوار الغرفه وأرتمت بجسدها علي الفراش تحتضن صورته لتي لاتعلم متي ستقابل ذلك الوجه فالحقيقه مره أخري ،،
قامت بالضغط علي الاغاني في هاتفها لتصدح اغنيه تشعر انها تعبر عن حالتها لعلها تخفف من المصائب الاي تهرول اليها واحده تلو الأخري

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن