فوت قبل القراءه ♥♥♥
سجينة ظله 2..الحلقه الثالثة عشر
في جوف الليل ،خرجت شهد علي أطراف أصابعها من غرفتها حتي لايشعر بها أحد ،اتجهت صوب الباب فتحته ببطئ حتي لايصدر صوت مزعج وخرجت متجه نحو شقة هذا الغاضب الذي بالطبع ينتظرها كما اخبرها صباحا ،،ضربت علي الباب بخفه ممره واثنين وضربات قلبها تعلو تصدر طنين يكاد يخرق أذنيها من التوتر والقلق ،نعم وبعض من الخوف من القادم ومنه
..فتح الباب بشعره المشعث قليلا من النوم وبنطال من القطن ولكن عاري الصدر
،صدرت شهقه خافته منها بسبب مظهره الجرئ لايعلم سببها لينظر حوله يري مالذي أدهشها
ينطق بعدم بفهم
_إيه في إيه ماتدخلي
أشارت بأطرافها علي صدره العاري وهي تغطي وجهها بكفها الآخر
إرتفعت شفتيه بتهكم وهو يردف بخفوت متهكم يظن أنه لن يصل إليها
__طفله وبتتكسف
نطق بحده مره أخري
_إدخلي يامصيبه هلبس واجيلك
دلفت للداخل تتفحص الشقه بنظرات هائمه فستصبح ملكها في وقت لاحق ،وايضا ذلك الجذاب سيصبح لها بجاذبيته ووسامته المهلكه حتي وهو مستقيظ من النوم بشعره المشعث يجعله يزداد جاذبيه ،
سارت في الشفه بخطوات بطيئه تقرر مالذي ستحدث به تغيير قبل أن تتزوج بها ،نعم ستزيل تلك القاروره الممتلئه بالورد من مكانها فقد أصبحت قديمه وستغير ألوان الطلاء ،نعم ايضا ستغير بعضا من الفرش الذي يظهر عليه القتامه والحزن
ومن المؤكد ستصبح الشقه في غاية النظام و النظافه بوجودها ليس حالها كالآن، بعض قطع الملابس الملقيه بإهمال في كل ركن بالإضاله الي بواقي الطعام والأكياس التي تحتوي عليه ،يبدو أنه
يعتمد دائما في طعامه علي الوجبات الجاهزه
كل ذلك سيتغير بوجودها ،ابتسمت لهذه الفكره وهي ترفع ذراعها عاليا وتقفز للأعلي
خرج من غرفته ليجدها في ذلك المنظر كالطفل الذي يقفز فرح بقدوم العيد
ليرفع حاجبيه مندهشا ومستنكرا مما تفعل
وقف أمامها يضع إحدي ذراعيه علي الآخر يخبرها أنه ينتظر حتي تتخلص من هذا البله الذي أصابها فجأه
تتنحنح بإحراج
_كان في ناموسه كنت بحاول أهشها
تغيرات تعبيرات وجهها سريعا من السعاده والموح والهبل الغضب وهي تتجه صوبه
تمسكه من تلابيه بمظهر لايتناسب مع حجمه الضخم وحجمها الضئيل ،أردفت بغضب _بقولك إيه إنت تبطل حكايه طفله دي لحسن والله مش هساعدك ،مش كل شويه طفله طفله زهقتني منك
ابتسم لغضبها الطفولي ،فالأطفال أيضا يغضبون مثل يذمتيون شفتيهم ،ولكن هل شفتي الأطفال مغريه كشفتيها يريد ان ينتزعهم بين شفتيه ويسترضيهم بطريقته الخاصه ،،الخاصه جدا
ضربته بقبضتها الصغيره علي صدره لتلفت انتباهه وتخرجه من شروده وابتسامته وعينيه الامعه القاتمه التي لاتعرف سبب لمعانهم يبدو أنه يفكر في شئ يروقه
أردف بابتسامه مازات علي شفتيه
_اتفضلي ياانسه شهد قوليلي هخلص منك إزاي
جلست مع بداية جملته ولكنها استقامت سريعا لتهتف بغضب
_مين اللي يخلص من مين ،انا الي عايزه اخلص منك
بصراحه انا بحب واحد.زميلي فالجامعه وعايز يجي يتقدملي وطول ماحنا كده مش هينفع
وده السبب الوحيد اللي مخليني اساعدك
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Romanceرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود