سجينة ظله ...الحلقه السابعه ♥♥♥♥
تنطلق العقول دائما تبحث في حياتنا البائسة عن منفذ للسعاده ،منفذ حتي وإن كان عن طريق الحلم بما نتمني
أو انشغال العقل مثل قراءة روايه تأخذك من عالمك إلي العالم الوهمي الملئ بالورود والرومانسيه التي يفتقدها عالمنا والمرح الوهمي !!!!أستمع معتز ٣الي كل التفاهات و الإتهامات الباطله التي القتها هذه الفتاة المقبلة ع الحياة بشكل مخيف ،،،كانت تتهمه بسهوله إنه مريض نفسي يعاني من الرهاب الإجتماعي
لتنفلت من فمه ضحكة عالية متهكما عليها
هو لا يخاف من أي شئ فى الحياة فكلمة الخوف قد محاها من قاموسه منذ زمن طويلمنذ محادثه قديمه دارت بينه وبين والده ،،،،
علم حينها أن لا وجود للأمان ففي هذه الدنيا
لم يفقد الثقه فالمرأه فقط ولكن فى الأم والمربيه أيضا ،،
فقد الدفئ والحنان والرعايهلايعرف سوي إنه
اعتاد أن يسمع من أباه محاضرات عن القسوة وكيفية نزع الرحمه من قلبه حتي يصبح لا يعلوه أحد!!
كان يتعمد دائما أن يجعله يلعب بالسلاح حتي يصبح شخص عدواني
أعطاه صدمة عمره دون أن يرمش له جفن
كأنه يخبره بتاريخ مولده بكل سهولة ينزع منه الامان كأنه شئ لابد أن يحدث من زمن ،،و يجب ألا يحزنفلاش باك ......
يأتي والده ليلاً يجد صغيره في الخامسة من عمره يبكي بكاء شديد
يربت ع ظهره ويسأله: مالك يامعتز بتعيط ليه
ليرد عليه بطفوله بريئه تناسب سنه وهو يتنهد من كثرو البكاء: أنا عايز ماما
ليغضب ويثور عليه: مفيش ماما من النهاردة في بابا بس أمك ماتت فاهم يعني إيه ..ماتت مش هتشوفها تاني ...لينفجر الطفل فى البكاء وتأتي أم السعد لتأخذه بأحضانها وتهدئه ،،،،، ويتركه والده يخرج سيجارة ينفثه بغضب تركته هو وولده دون أن تتحمل أي مسئولية فسيذيقها الويل ،،سيجعلها تتمني النظر إلي ولدها ولو نظرة واحدة ولن تحصل عليها
إمراه مثلها لاتستحق الحياة !!!!
لينضج الولد الصغير يوما ويصبح شابا يافعا
ليخبره أباه بكل قسوه أن أمه كانت زانيه بعد أن أعطاها كل ماتريد ووفر لها الحياة السعيدة فضلت عليه أخر فتخلص منهما سويايجب ألا يثق بأي إمرأه ع وجه الأرض
فهي ماكرة ومخادعة بالنسبه له...............
ليخرج من دوامة ذكرياته ويسمع صوت أنفاسها فقط
فهل يمكن أن تكون غطت في نوم عميق و استراح منهاليجد هاتفه يعلن عن وصول مكالمة إليه من شريف
يتحدث شريف بقلق يتساءل: هو إنت فى الشركة يامعتز
ليرد بجديه وقد بدأ القلق يتسرب إليه رويدا روايد: لأ
بتسأل ليه في حاجه حصلت .شريف: لا بس أنا اتصلت ع أساس إن عبده يرد عليا كنت نسيت ملف أقوله يحطه فى الخزنه قبل مايمشي
ليتابع معتز حديثه مهمهما ليكمل ...
ولقيت حد فتح السماعة وبقول الو قفل بسرعة فقولت ممكن تكون إنت
معتز: لا مش أنا الكلام ده ع الساعة كام
شريف: وهو ينظر بساعته ع تسعه كده
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Romanceرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود